آلسـلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
●
●
●
كـم وزنـِـِـِـك !
50 ڪ
.
.
60ڪ
لا .. لا ... لا .. لا .. لا
أنا لا أقصد هذا الـِـِـِـوزن ...
إنني أقصد
الوزن الحقيقـِـِـِـي
...
الوزن الذي ذكـِـِـِـرهـ الله تعالى في قـِـِـِـوله
{ والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئڪ هم المفلحون * ومن خفت موازينه فأولئڪ الذين خسروا أنفسهم بما ڪانوا بآياتنا يظلمون }.. سورة آلأعراف آيه 9،8
وزنـِـِـِـك الحقيقي ...
وزنك في ميزان العـِـِـِـدل ...
وزنك يوم تنصب الموازيـِـِـِـن ...
وزنك من الحسنات التي تثقل الميـِـِـِـزان ...
•
●
كم نصيبك من حسن الخلـِـِـِق ؟
حسن الخلق الذي قال عنه صلى الله عليه واله وسلم
:" ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق , وإن الله يبغض الفاحش البذيء " الألباني صحيح الترمذي
•
●
كم نصيبـِـِـِـك
من الدعوة إلى الخير والدلالة علـِـِـِـيه ؟
ألم نردد قوله صلى الله عليه واله وسلـِـِـِـم :
" من دل على خير فله مثل أجر فاعله " رواه مسلم
ألم يداعب أذاننا قوله – عليه الصلاة والسـِـِـِـلام –
:" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً " رواه مسلم
•
●
كم نصيبـِـِـِـك
من قراءة القرآن ؟
ألم نسمع قوله – صلى الله عليه واله وسلم -
"من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها , لا أقول { ألم } حرف , ولكن : ألف حرف , ولام حرف , وميم حرف " رواه الترمذي
عشر حسنات لكل حرف
... والله يضاعف لمن يشـِـِـِـاء ...
•
●
كم نصيبڪ من ذڪر الله ؟
كم نصيبڪ من سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ؟
كم نصيبڪ من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أڪبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ؟
كم نصيبڪ من الأجور المضاعفة ؟
كم نصيبڪ منالاستغفار ؟
ألم نحفظ جمعياً قوله – صلى الله عليه واله وسلم –
:" كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن.. سبحان وبحمده سبحان الله العظيم " متفق عليه
ألم يردنا عنه - صلى الله عليه واله وسلم – قوله :
" يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة : فكل تسبيحة صدقة , وكل تحميدة صدقة , وكل تكبيرة صدقة , وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزيء ذلك ركعتان يركعهما من الضحى "
رواه مسلم
* شرح آبن عثيمين "رحمه الله" لهذآ الحديث ‘
السُلامى : بضم السين المهملة و تخفيف اللام و فتح الميم : المفصل .
السُلامى هي العظام أو مفاصل العظام ، يعني أنه يصبح كل يوم على كل واحد من الناس صدقة في كل عضو من أعضائه ، في كل مفصل من مفاصله .
قالوا : و البدَن فيه ثلاثمائة و ستون مفصلا ما بين صغير و كبير ، فيصبح على كل إنسان كل يوم ثلاثمائة و ستون صدقة .
و لكن هده الصدقات ليست صدقات مالية ، بل هي عامة ، كل أبواب الخير صدقة ، كلتهليلة صدقة ، و كلتكبيرة صدقة ، و كلتسبيحة صدقة ، و كل تحميدة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، كل شيء يقرب إلى الله عز و جل من قول أو فعل فإنه صدقة ، حتى أن النبي صلى الله عليه و سلم قال( إنك إذا أعنت الرجل في دابته و حملته عليها أو رفعت له عليها متاعه فهو صدقة ) قراءة القرآن صدقة ، طلب العلم صدقة ، و حينئذ تكثر الصدقات ، و يمكن أن يأتي الإنسان بما عليه من الصدقات و هي ثلاثمائة و ستون صدقة .
ثم قال( ثم يجزىء من ذلك ) يعني عن ذلك (ركعتان يركعهما من الضحى) يعني أنك إذا صليت من الضحى ركعتين أجزأت عن كل الصدقات التي عليك ، و هذا تيسير الله عز و جل على العباد .
و في هذا الحديث : دليل على أن الصدقة تطلق على ما ليس بمال.
[center]و فيه : أيضا دليل على أن ركعتي الضحى سنة ، سنة كل يوم ، لأنه إذا كان كل يوم عليك صدقة على كل عضو من أعضائك ، و كانت الركعتان تجزىء ، فهذا يقتضي أن صلاة الضحى سنة كل يوم ، من أجل أن تقضي الصدقات التي عليك .
قال أهل العلم : و سنة الضحى تبتدىء و قتها من ارتفاع الشمس قدر رمح ، يعني حوالي ربع إلى ثلث ساعة بعد الطلوع ، إلى قبيل الزوال ، أي إلى قبل الزوال بعشر دقائق ، كل هذا و قت لصلاة الضحى ، في أي و قت فيه تصلي ركعتي الضحى ، فإنه يجزىء، لكن الأفضل أن تكون في آخر الوقت ، لقول النبي صلى الله عليه و سلم (صلاة الأوابين حين ترمض الفصال) يعني حين تقوم الفصال من الرمضاء لشدة حرارتها ، و لهذا قال العلماء : إنتأخير ركعتي الضحى إلى آخر الوقت أفضل من تقديمها ، كما كان النبي صلى الله عليه و سلم يستحب أن تؤخر صلاة الضحى إلى آخر الوقت ، إلا مع المشقة فالحاصل إن الإنسان قد فتح الله له أبواب طرق الخير كثيرة ، و كل شيء يفعله الإنسان من هذه الطرق، فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة .
’
يآ سُبحآن الله نِعم عظيمة غآفلين عنهآ ~
أعطآنآ اللهُ كُل هذآ وسَهل لنآ مِثل هذآ وَ نحنُ ..!
هل نَعمل .. هل نَعمل .. هل نَعمل ؟!
آللهُم قَوِنآ ..قَوِنآ ..قَوِنآ [/center]
•
●
ولــكـِـِـِـن
فلنحذر ... آكلات الحسنات
من الظلم والبغي والحسد والغيبة والنميمة والخصام والشتام ووو ...
ألم يقل –صلى الله عليه واله وسلم- :
" أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطي هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه ؛ أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ، ثم طرح في النار " رواه الترمذي
فـِـِـِـلا تبعثر الحسـِـِـِـنات
واستغفر من السيئات وترك الصالحات ...
هيا لنثقل الميزان ... بالصالحات من الأعمال
فالحسنات يذهبن السيئات
ونسأل الله القبول والإخلاص في القول والعمل
●
●
●
●
منقول
دمتم بخيــــــــر
^_^