جمعية ذوي الاحتياجات تدعم الفحص قبل الزواج

بهدف تقليل الإعاقة الناتجة عن الأمراض الوراثية

ربيعة الكعبي: نسعى إلى المساهمة في خلق جيل صحي وآمن
الدكتور أحمد ناجي: الاتفاقية تهدف لتكثيف الجهود اللازمة لحماية صحة المواطن والمجتمع
مشاركة ذوي الإعاقة في الحملة الإعلامية للتوعية بالبرنامج

كتب - أحمد فال:

وقعت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والمجلس الأعلى للصحة صباح امس اتفاقية للفحص الطبي قبل الزواج، الذي سيبدأ تطبيقه قبل نهاية العام الجاري، وذلك سعيا من الجمعية المشاركة بكافة الفعاليات والاتفاقات والأنشطة المتعلقة بذوي الإعاقة وما يهم أسرهم، حيث سيمكن هذا الاتفاق من فحص ذوي الاحتياجات الخاصة قبل الزواج ومعرفة أسباب الإعاقة وإمكانية توريثها، في سبيل خفض عدد المعاقين في قطر.
وقد جاء توقيع الاتفاقية خلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة شارك فيه كل من السيد ربيعة بن محمد الكعبي- نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتور أحمد كمال ناجي مساعد وزير الصحة للشؤون الصحية، والسيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية والدكتور أمين أبو صلاح منسق البرنامج الوطني للفحص قبل الزواج.
وفي كلمته بهذه المناسبة أكد السيد ربيعة الكعبي أن هذه الاتفاقية تأتي ترجمة وثمرة للتعاون المثمر بين الجمعية والمجلس الأعلى للصحة، حيث تسعى الجمعية دائما إلى إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في كل البرامج التي من شأنها تقريبهم من المجتمع أكثر ودمجهم فيه بشكل أكبر، معتبرا أن أهمية البرنامج الوطني للفحص قبل الزواج تكمن في أنه يهدف إلى توعية الجمهور بإجراءات الفحص الطبي قبل الزواج من أجل تحقيق زواج صحي وسليم وحياة صحية آمنة، تضمن جيلا يساهم بصورة فعالة في بناء التطور الحضاري للدولة، مشيرا إلى أن الجمعية ستسعى بما لديها من خبرات في هذا المجال - استمدتها من الواقع القطري منذ بدء عملها في عام 1992م - من خلال العمل الجاد والهادف إلى توعية المجتمع بكل فئاته بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج للحد من الأمراض الوراثية والمعدية وذلك بناء على قانون الأسرة رقم الراية22الراية لسنة الراية 2006م الراية والذي ينص في المادة الراية 18 الراية منه على إلزامية تقديم شهادة طبية من الجهات المختصة بالدولة لجميع المقبلين على الزواج قبل توثيق عقد الزواج.
وأضاف الكعبي أن بنود الاتفاقية تنص على أن تقوم الجمعية بدعم برنامج الفحص الطبي قبل الزواج من خلال تقديم محاضرات وورش عمل من قبل المختصين بالجمعية، كما تقوم بدعم بعض الإصدارات الإعلامية التثقيفية، وتقدم للمجلس الأعلى للصحة المعلومات المطلوبة من خلال قاعدة البيانات المتوفرة لديها.
كما ستقوم الجمعية كذلك بتوفير المختصين والعاملين والمسجلين لديها من ذوي الاعاقة للمشاركة في الحملة الإعلامية الخاصة بالفحص الطبي قبل الزواج.
ومن جانبه قال الدكتورأحمد ناجي مساعد وزير الصحة للشؤون الصحية أن هذه الاتفاقية هي إعلان مبادئ للتعاون المشترك والمستمر بين كل من المجلس الأعلى للصحة والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتهدف لتكثيف الجهود اللازمة لحماية صحة المواطن والمجتمع من خلال توعية كافة المواطنين والمقيمين بمخاطر الأمراض العامة والوقاية من الأمراض الانتقالية والوراثية للمقبلين على الزواج من خلال البرنامج الوطني للفحص الطبي قبل الزواج خاصة.
أما السيد أمير الملا - المدير التنفيذي للجمعية فقد قال إن الجمعية ستتولى بناء على هذه الاتفاقية الإعداد لتقديم محاضرات وورش عمل من قبل المختصين والخبراء في الجمعية، بالإضافة للمشاركة في الإصدارات الإعلامية التثقيفية، وتزويد المجلس الأعلى للصحة بالمعلومات من خلال قاعدة البيانات في الجمعية.
كما أكد الدكتور أمين أبو صلاح منسق البرنامج الوطني للفحص قبل الزواج خلال مداخلته أن هذه الاتفاقية تستند على قانون الأسرة رقم (22) لسنة 2006م والذي ينص في المادة (18) منه على إلزامية تقديم شهادة طبية من الجهات المختصة بالدولة لجميع المقبلين على الزواج قبل توثيق عقد الزواج، وسيحرص البرنامج على استضافة المجلس الأعلى للصحة لأسر بعض الحالات من ذوي الإعاقة المسجلين في الجمعية وترجع الإصابة لأحد الأمراض الوراثية وهذا للمشاركة في الحملة الإعلامية الخاصة ببرنامج الفحص الطبي قبل الزواج.
وردا على سؤال حول أسباب اختيار الجمعية لهذا البرنامج بالذات ودعمه، قال السيد ربيعة الكعبي إن هدف الجمعية الأول هو أن يكون لها دور بارز في المجتمع، ودعم هذا البرنامج يحقق أهداف الجمعية حيث إن نتائج هذه الفحوص ستؤدي إلى تقليل الحالات التي تظهر فيها الإعاقة .
أما الدكتور أحمد ناجي فقد رد على سؤال للراية حول أسباب تأخر قطر في إطلاق برنامج الفحص الطبي قبل الزواج عن بعض دول المنطقة قائلا إن الإعداد لهذا البرنامج استغرق سنوات من العمل، حيث إن تركيب المختبر الوراثي استغرق خمس سنوات وكذلك تجهيز الكادر الفني وتجهيز المراكز الصحية والبرنامج الذي سيضمن سرية المعلومات، كل هذه أمور استغرق إعدادها وقتا طويلا، حيث يعتبر البرنامج من أفضل البرامج في الدول العربية، وليس التأخر لأسباب مادية، فالدولة تنفق على الصحة بسخاء بل وعلى كل مشاريع الحياة الأخرى.
الراية

اخي فارس الكلمه

مجهود رائع تقوم به جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة

نتمنى لهم كل التوفيق يارب

الف شكر لك اخي

على نقل الخبر

تحياتي لك ..

نورت يالمهاجر

أهلا و سهلاً أخي
و كل الشكر لمرورك العذب

فارس

بارك الله بك أخي النجم

و كل الشكر لمرورك الجميل
لا عدمتك

فارس

الله يوفقهم جميعاً

و زيادة مثل تلك الجمعيات أمر ضروري جداً لأحبائنا

بالأنشطة و الخدمات المقدمة

شكرا لعذوبة المرور أختنا الفاضلة بسمة أمل

سلمك الله و بارك بك

فارس

» هيئة الإغاثة بالقصيم تدعم جمعية العوق
» أوقاف صالح الراجحي تدعم جمعية زمزم بأجهزة طبية للمعوقين
» هايبر بنده تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في الاتحاد الاولمبي
» إطلاق أول جمعية سعودية لدعم أسر ذوي الاحتياجات الخاصة
» الفحص السمعي للطفل