الصقر المصري غيث بستان مروٍ
عدد المساهمات : 1264 تاريخ التسجيل : 29/04/2009
| موضوع: 80 % نسبة نجاح علميات تركيب المفصل الصناعي السبت 23 يناير - 17:16 | |
| 80 % نسبة نجاح علميات تركيب المفصل الصناعي | 40 % من آلام أسفل الظهر تعالج جراحياً .. د.باسيل لـ الراية الأسبوعية:
- 70% من النساء و30% من الرجال يصابون بهشاشة العظام
- عملية تركيب المفصل الصناعي تستغرق ساعة واحدة بتخدير موضعي
- بإمكان المريض مغادرة المستشفى في اليوم التالي للعملية
- السمنة والرطوبة والكسل أهم أسباب آلام المفاصل
- الإشراف الطبي على المساج ضرورة والخطأ عواقبه وخيمة
كتب- علي بدور: أكد الدكتور جوزيف باسيل أن عمليات تركيب المفصل الصناعي تشكل ثورة في علاج آلام المفاصل والخشونة التي تصيب الركبة لافتاً إلى أن نسبة نجاح هذه العمليات تتعدى الـ 80% وهي نسبة عالية جداً على اعتبار أن مثل هذه النسب في العمليات التي تتعلق بالعظام تعتبر عالية جداً وفق المقاييس الطبية العالمية وهي أيضاً تتم بطريقة بسيطة تحت التخدير الموضعي وبامكان المريض ان يغادر الى منزله في اليوم الثاني. وعلى نفس السياق حدد الدكتور باسيل ثلاثة اسباب للاصابة بالام المفاصل جاءت السمنة في مقدمة تلك الاسباب تلتها الرطوبة ومن ثم الكسل لتشل الثلاثي الخطر على صحة المفاصل.. د. باسيل قال في حوار مع لـ الراية الأسبوعية ان المرأة أكثر تعرضاً لهشاشة العظام محذرا من تناول "الكالسيوم" إلا بوصفة طبية.. مع ضرورة فحص العظام لمن تجاوزت الأربعين من عمرها. موضحا أن فحص هشاشة العظام ، يعتبر من الفحوص الطبية الأولى، ويجب على أي شخص من عمر 40 - 45 سنة خاصة النساء أن يجري الفحص الطبي الخاص لقياس نسبة الكالسيوم في العظم، فعندما تقل هذه النسبة يصبح العظم سريع العطب. كما توجد أدوية مفيدة جداً اليوم يستحسن لكل امرأة بسن معينة أن تجري هذا الفحص. حيث إن غالبية النساء لا يعرفن أن عندهن ترققاً في العظام إلا عندما يصبن بكسر ما. ولذلك أنصح كل شخص تجاوز الأربعين من عمره وأحس بأي ألم في العظام أن يجري الفحص الخاص بترقق العظام، الذي يصيب 70% من النساء و30% من الرجال! وتصاب المرأة أكثر من الرجل بسبب اختلاف الهرمونات بينهما. ووفقاً للدكتور باسيل اخصائي العظام والاصابات الخطرة بمستشفى العمادي أن آلام الظهر متعددة، منها نتيجة حادث مروري، أو سقوط ما، ومنها نتيجة حمل ثقل ما «وزن»، فإذا كان السبب في وجود «ديسك» فالديسك يعالج اليوم بعدة طرق جراحية سهلة، وليس جراحة فتح أو شق بل عن طريق منظار صغير يوضع ويسحب الديسك. وكما أوضحنا فإن دلائله تكون في الفحص الطبي، وفحص الأشعة، وآلام الظهر الناتجة دون سبب مباشر (حادث، سقوط) تكون نوعاً من الترقق بعد سن معينة. ويوجد اليوم في أوروبا علاج لهذا الترقق بخرزات فقرات الظهر، يوضع مادة خاصة على الفقرة المصابة ويسمى (السيمنت) يضغط فيها الفقرة. ويوجد ألم في الظهر ليس له علاقة بالفقرات، ناتج عن الشد العضلي لجهد ما، أو عمل متعب وأحياناً زيادة الوزن مع الجهد تؤثر ايضاً و 60% من آلام الظهر تعالج طبياً و 40% جراحياً. ويضيف : الالتهاب في المفاصل ناتج عن أشياء كثيرة، فالمفصل إذا كان به التهاب قوي ويوجد فيه (ميكروب)، يكون ناتجاً عن شيء ما، فالميكروب دخل الجسم وتركّب على المفصل، أو نتيجة جرح يتسلل منه الميكروب للمفصل، عندها يعالج بالمضاد الحيوي طبياً. وعندما يكون الالتهاب بالمفصل متطوراً يجرى «غسيل» للمفصل. ولكن إذا لم يكن ناتجاً عن شيء فيه جرثومة بقلب المفصل، يكون الالتهاب ناتجاً عن احتكاك، فعندما يكون احتكاك العضل على العظم يشعر صاحبه «بحرارة»، والمفصل يفرز الماء لتبريد هذه المنطقة، فهذا يكون بسبب التهاب بسيط يعالج بالدواء الخاص لذلك. وتابع: من الأمراض الشائعة حالياً آلام خشونة الركبة فعندما يتآكل الغضروف يسمى «خشونة»، والخشونة تحصل عندما يكون العظم متآكلاً، وعندما تكون في بدايتها على أثر ضربة على الركبة، أو سقوط في عمر صغير، تعالج بعدة طرق طبياً، وعلاج طبيعي، وعندما تكبر الخشونة في الركبة في عمر معين فوق الخمسين سنة، ممكن أن يكون الغضروف متآكلاً في الركبة، ويصبح فيها اعوجاجاً، ولا يستطيع ثنيها كما يجب، عندها لا بد من معالجتها بطريقة واحدة وهي تغيير الركبة. أما إذا كان العمر أقل من خمسين سنة، إذا كان في الركبة خشونة موضعية، وأي جزء من الركبة «الداخلي، أو الخارجي»، أو الجزء الفوقي مع صابونة الركبة، فيه خلل، والأجزاء الباقية سليمة، يبدأ في الركبة نوع من الاعوجاج، وقتها يجرى للمريض عملية جراحية لتجليس الركبة لإزالة الاعوجاج، وعملية التجليس يتساوى الضغط فيها على الركبة من جميع الجهات، وليس جهة أكثر من الثانية. هذه الطريقة لا تشفي نهائياً الخشونة، ولكن إذا كانت هذه الخشونة قد بدأت في سن الأربعين، وما زال الشخص بصحة جيدة ويعمل، يجرى له عملية تجليس الركبة ضد الاعوجاج، لكن الخشونة تبقى موجودة، ولكن تعطي نتيجة حوالي 60% راحة، ويزول الألم، وبإمكانه متابعة عمله، ومتابعة عمل رياضي معين. فوق الستين إذا وجدت الخشونة، الطريقة المثلى هي التغيير بطريقتين: تغيير قسم من الركبة، أو تغييرها كلها حسب حالة كل شخص وحسب وزنه ايضاً، وحسب قوة جسمه وفحوصات الدم. ولا بد من التنويه بأن الوزن يؤثر كثيراً على موضوع الخشونة، فأحياناً هناك أناس كثر لديهم خشونة في الركبة، ويكون وزنهم زائداً، ننصح مثلاً الشخص ان يخفف وزنه (10)كغم أو (15)كغم فلا يعود هناك حاجة للعملية. وكما قلت إذا كانت الخشونة في بدايتها، وليس عند الشخص استعداداً لإجراء العملية، هناك حل: إبرة كورتيزون تخفف الألم.لكن إذا كان الألم مستمراً، لا بد من العملية. وحول طرق تشخيص ألم مفصل الركبة وطرق علاجها قال: لدى قيام الطبيب المختص بفحص الركبة ويستعين بالصور الشعاعية يعرف سبب الألم وموضعه، ويعرف إذا كانت الأربطة قوية والركبة ثابتة فإذا كانت الركبة ثابتة وفيها خشونة تكون النتيجة أفضل في العلاج وإذا كان الرباط الصليبي مقطوعاً عملية الاعوجاج وتصحيحه تعطي الركبة بعض الثبات،ولكن تغيير الركبة أفضل لأنه يعطيها ثباتاً أكثر. وعلى صعيد علاج غضروف مفصل الركبة وكيفية علاجه أوضح أن حوالي 40% من المزق في الغضروف في الحالات الطبيعية ناتجة عن أثر حادث ما، أو على استمرارية في الرياضة بشكل قوي. يُجرى عملية له ويسحب المزق من الغضروف بالمنظار، وذلك للحفاظ على الغضروف السليم الذي لم يصب، وللحفاظ على الركبة، لأن المزق إذا كان موجوداً في الغضروف، تصبح حركة الركبة على شيء خشن، بدلاً من أن تتحرك على شيء ناعم، وعندما يصاب غضروف العظم والمفصل عندها لابد أن يزيل الجراح الغضروف المصاب للحفاظ على سلامة الركبة. هناك حالات استثنائية لبعض المصابين، لا يمكن تغيير الركبة لسبب ما «مثلا منهم لا يتحمّل البنج الطبي» وقتها يُستعمل المنظار في الركبة لتنظيفها، واخراج الرواسب (أي عملية غسيل للركبة)، وتعطي نتيجة ضد الألم حوالي 30-40% ليس أكثر. ونوه الدكتور باسيل الى أنه لا بد من التفريق بين الاعوجاج الناتج من الركبة، والاعوجاج الناتج من العظم، إذا كان من العظم وقتها يُجلّس العظم، أما إذا كان من الركبة تجرى عملية الاعوجاج للركبة لجعلها متوازنة ما بين الجهة الخلفية والأمامية. وقال: في جراحة العظم الناتجة عن مرض بالعظم، الخشونة بالورك تقريباً تتعدى 50% من جراحة العظم ككل، والطريقة المثلى لإزالة الخشونة في الورك هي تغيير الورك بكامله، فعندما يكون الشخص مصاباً بالخشونة في وركه فإن تغييره يبدل حياته من حسن إلى أحسن. والعملية تستغرق حوالي الساعة، تُعمل في بنج موضعي وفي اليوم الثاني من العملية بإمكان المريض المشي، وليس هناك حاجة «للعصا» لإعانته في المشي، والتمرين سهل جداً وهو المشي ليس أكثر، وبعد ستة أشهر من العملية ينسى المريض تماماً أن عنده ورك اصطناعي، ونستطيع أن نعطيها نتيجة تتعدى الـ 70% من النجاح، وكماهو معلوم في الجراحة لا يوجد نتيجة 100% فعندما نقول أن النتيجة 70-80% فهي ممتازة. وعن المخاطر التي ترافق عملية تبديل المفصل قال كل عمل جراحي فيه خطورة، وخصوصاً جراحة العظم، الخطر الأول هو الالتهاب، فعندما يوجد الالتهاب بالعظم فالطريقة تصبح صعبة للغاية، واليوم تقدمت الأبحاث، فوجدت أدوية مضادة للالتهاب متطورة وتعطي نتيجة حسنة. تغيير الركبة عملية في جراحة العظم سهلة «كتكنيك» وتعطي نتيجة ممتازة جداً، والمفروض أن ندرك اليوم أنه قبل عشر إلى خمس عشرة سنة كان تغيير الركبة عملية صعبة، لأنه لم يكن معلوماً أنه لو حدث أي عطب في الركبة المُغيّرة، يمكن تبديلها ثانية. ولكن اليوم كما قلنا بوجود الأدوية المضادة للالتهابات، والتطور الطبي، والجراحة المتقدمة، أصبح بالامكان استبدال الركبة الصناعية بركبة اخرى بسهولة. ولكن الملاحظ أن كل مريض يتوهم من العملية الجراحية في الركبة، لكن عندما يرى من أجرى ذلك يتشجّع. وتابع: إن التيبس ناتج عن الخشونة، ويبدأ كنوع من الروماتيزم بالبداية يتطور مع الوقت، وناتج عن عدة عوامل في حياة كل إنسان حسب نوعية الأكل، ونوع الرياضة التي يمارسها، وحسب نوع العضل عنده. الخشونة تظهر بالمفصل، ولكن الروماتيزم يظهر بالجسم كله، فأحياناً يؤلمك عظم الفخذ من الروماتيزم والركبة لا تؤلمك. وحذر الدكتور باسيل مع الاعتقاد الخطأ بأن المساج يمكن ان يعالج كل آلام المفاصل والعظام وقال: اعتقد أن المساج طب قديم، وأعطى براهين كثيرة بأنه مفيد، لكن لا يمكن معالجة اي شيء بالمساج، احياناً من الممكن ان يضر ولا ينفع، فلا بد من اشراف طبي على عملية «المساج» فإذا أجري بطريقة خاطئة فإنه يضر، وتكون عواقبه وخيمة. وفي ختام حديثه نصح الدكتور باسيل كل شخص بالمشي قدر المستطاع لأنه مفيد جداً لسلامة الجسم، وإذا كان هناك اي ألم في مفصل معين، أو ناحية معينة من الجسم يستحسن مراجعة الطبيب لمعرفة السبب، فممكن أن يكون سبب ألم الركبة مثلاً «الرطوبة»، فلا بد من مشاورة الطبيب وأخذ نصيحته فممكن أحياناً بحركة بسيطة يذهب الألم. وإذا سمحت لنفسي باعطاء نصيحة وخاصة للذين رأيتهم هنا بالدوحة يكون ألم الركبة عندهم بسبب الجلوس الطويل، والسمنة، والرطوبة، فيصابون بخشونة في الركبة أكثر من غيرها، وخاصة انها تحت الجلد مباشرة وتدخلها الرطوبة بسرعة يستحسن تفادي الجلوس الطويل، وأن يلجأ إلى تدفئتها ولو كان الطقس حاراً، فالرطوبة تؤثر على الركبة، ولا بد من تفادي (طيّها) بقوة، وعندما يحس بأي نوع من الألم بالركبة يمدّها، فترتاح عندها. وإذا كان بها أي ورم ممكن وضع قطعة ثلج عليها لتبريدها والشعور بالراحة. |
الراية | |
|
*!* فــارس الكــلمـــة*!* المدير العام للمنتدى
عدد المساهمات : 13859 تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: 80 % نسبة نجاح علميات تركيب المفصل الصناعي الأحد 24 يناير - 1:25 | |
| نسبة هشاشة العظام
غريبة و مخيفة على النساءصراحة فقط كا لم أفهمه يحذرون من تناول الكالسيوم مع التعرض القوي لمثل هذا المرض!!!! 70 بالمئة!! مقابل 30 بالمئة للرجال الله يعين و فحص ترقق العظام ليس بالشيء الصعب و بالإمكان القيام به و لو من باب الاطمئنان شكرا لك أخي الصقر و بارك الله فيك فارس | |
|