قد يستغرب القارئ من كلماتي ... وقد يرميني البعض بجنون الفلسفة ... فكيف لي أن اجمع بين نقيضين في جسد واحد...؟!! وكيف لي ان احيا وانا مشتتة بين طريقين ....!!!
لكن هذا واقعي ....وهكذا انا احيا ..
بقلب طفلة ...
لا يحقد ... لا يكره ... لا يقسو .... يحمل بين جنبيه حب لا ينضب ... ينظر للعالم ببراءة ... مسالم ...هادئ... رقيق ... ينطلق في الارجاء بكل حرية ... لا تمنعه قيود ... ولا تصده حدود ... مفعم بالامل .... مجافٍ لليأس .... سوء الظن ليس من صفاته ...
ونكران الجميل ليس من عاداته ...
يغفو عندما تظلم الدنيا بلا قلق بلا كدر ... بعيد عن الهموم ... ورفيق للابتسامة ..... يحنو ... يعطف .... يسامح ... يغفر .... ينسى ....
وعقل "امرأة"
مفكر... راق... مبدع ... يكره الاستسلام ... لا يقبل الذل ... لا يرضى بالاهانة ... يعشق الايجابية ... ويعاند السلبية ... لا يقبل بالقليل ... فطموحه القمة ... تراه كأستاذ جليل ... احلامه جمة ... فهو عن الامس مدبر ... وعلى الغد مقبل ... لا يلقي بالاً لما فات ... ويفكر فقط بما هو أت ...
( أرايتم كيف جمعت في جسدي الصغير اكبر المتناقضات.. )
دينها ثم براءتها التي تستمدها من طفولتها شيء جميل قلب الطفلة التي لا يعرف القسوة و لا الأنانية إحساسها المرهف الذي يسعدها و يسعد من حولها نقاء السريرة فلا ترى في الدنيا إلا الجميل
أحب في المرأة عقلها ثم براءتها و قبل هذا و ذاك دينها الذي سوف يساعدها على الرقي بالاثنتين سلمت الأيادي االطاهرة مراقبتنا الراقية زوجة الأمير و كل الشكر و التقدير لكم فارس