قال ابن المبارك رحمه الله:-
( و لا أعلم بعد النبوة أفضل من بث العلم)
(تاريخ دمشق ٣٣ / ٤٥٥)
( أنا في نفسي صغير فقير ، ولكني ساعة أدفع السوء عن حقائق الإسلام ، أو أبتغي المصلحة لعامة المسلمين لا أشعر بأن في الأرض قوة للباطل أخشاها على الحق الذي أنطق بلسانه ، لأن اللسان الذي أنطق به هو لسان الإسلام القوي ، وليس لسان الإنسان الضعيف)
(مقالات محب الدين الخطيب)
قال ابن القيم - رحمه الله - :
( ومارأيت أحد أجمع لهذه الخصال من شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - ، وكان بعض أصحابه الأكابر يقول :[ وددت أني لأصحابي مثله لأعدائه وخصومه ] .
وما رأيته يدعو على أحد منهم قط ، وكان يدعو لهم ، وجئت يوما مبشرا له بموت أكبر أعدائه وأشدهم عداوة وأذى له ، فنهرني وتنكر لي واسترجع ، ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزاهم ، وقال :[ إني لكم مكانه ، ولا يكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه ] ، - ونحو هذا من الكلام - ، فسروا به ودعوا له وعظموا له هذه الحال منه ، فرحمه الله ورضي عنه)
(مدارج السالكين ٢ / ٣٤٥)
قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى : -
( زينوا العلم و الحديث بأنفسكم و لا تزينوا به)
(سير الأعلام النبلاء ٧ / ٢٤٤)
قال الحسن البصري: -
( إن كان الرجل إذا طلب العلم لم يلبث أن يرى ذلك في تخشعه و بصره و لسانه و يده و زهده و إن يتعلم باب من أبواب العلم فيعمل به خيرا له من الدنيا و ما فيها لو كانت له فيجعلها في سبيل الله)
(رواه ابن المبارك في الزهد ١ / ١٥٦)
قال أحمد : -
( العلم مواهب من الله و ليس كل أحد يناله)
(الطبقات ٢ / ٣٦٦)
قال بن أبي العز عن علم الكلام : -
( فهو لحم جمل غث على رأس جبل وعر لا سهل فيرتقى و لا سمين فينتقى)
(شرح الطحاوية ص ٢٠٦)
قال إسحاق الأزرق : -
( ما أدركت أفضل من خالد الطحان.
قيل قد رأيت سفيان؟
قال كان سفيان رجل نفسه و كان خالد رجل عامة)
(السير ٨ / ٢٨٧)
قال الذهبي رحمه الله :
( فينبغي للمسلم أن يستعيذ من الفتن، و لا يشغب بذكر غريب المسائل، لا في الأصول و لا في الفروع، فما رأيت الحركة في ذلك تحصل خيرا، بل تثير عداوة و شرا، و مقتا للصالحين و العباد من الفريقين، فتمسك بالسنة، و لا تخض فيما لا يعنيك)
(سير أعلام النبلاء ٢٠ / ١٤٢)
قال ربيعة الرأي و هو ابن أبي عبد الرحمن : - (الناس في حجور علمائهم كالصبيان في حجور أبائهم)
(شرح الطحاوية ص ١٠٥ تحقيق الألباني رحمه الله)
قال الفضيل بن عياض : -
( يوصي طلبة العلم لا تكونوا كالمنخل يخرج الدقيق الطيب و يمسك النخالة، تخرجون الحكمة من أفواهكم و يبقى الغل في صدوركم
إن من يخوض النهر لا بد أن يصيب ثوبه و إن اجتهد ألا يصيبه، فويحكم ثم ويحكم ثم ويحكم)
(صفة الصفوة للإمام ابن الجوزي ١ / ٤٥٧)
قال ابن القيم رحمه الله : -
( تخلف ثلاثة عن الرسول في غزوة واحدة فجرى لهم ما سمعت فكيف بمن قضى عمره في التخلف عنه؟!)
(بدائع الفوائد ٣ / ٢٤٧)
قال الحسن:-
( الذي يفوق الناس في العلم جدير أن يفوقهم في العمل)
(جامع بيان العلم و فضله ١ / ٧٠٦)
قال عثمان بن عفان رضى الله عنه : -
( ودت الزانية لو زنى النساء كلهن)
(الإستقامة لابن تيمية ٢ / ٢٥٧)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : -
( الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء)
(الوابل الصيب لابن قيم الجوزية)
منقول