ثقافة الصم

لعبت معاهد الصم دورا رياديا في تربية وتعليم وتأهيل الصم على مدار التاريخ، فقد كان الصم يتعرفون على ثقافتهم ويتبادلون خبراتهم في ذلك العالم الجميل _ عالم الصم _ من خلال تفاعلهم مع بعضهم البعض سواء أثناء تأديتهم الأنشطة الصفية (الأكاديمية) أو الأنشطة اللاصفية ( المسابقات الثقافية، والرياضية، والفنية، والرحلات، والسكن الداخلي، وغيرها)، وقد استطاع الصم بممارستهم الأنشطة المختلفة تعلم لغة الإشارة والتعرف على ثقافتهم وذلك بتفاعل الصم الأنشطة المختلفة تعلم لغة الإشارة والتعرف على ثقافتهم وذلك بتفاعل الصم صغار السن مع الصم الراشدين داخل معاهد الأمل للصم بالمملكة العربية السعودية.

ويعرف الصمم على أنه عبارة عن فقدان سمعي كامل يحول دون اعتماد الفرد على حاسة السمع في فهم الكلام سواء باستخدام المعينات السمعية أو بدونها، كما يعرف المجتمع على أنه مجموعة من الناس يتشاركون في الأهداف ويتحملون المسئوليات تجاه بعضهم البعض، بينما تشمل الثقافة على اللغة والقيم والمبادئ والأنظمة والعادات والتقاليد والأعراف للمجتمع، وكان أول من عرف مفهوم الثقافة في إشارة إلى ثقافة الصم )لغة الإشارة، ثقافة الصم) هو ستوكي وآخرون، ومن هذا المنطلق فإن لكل مجتمع نظرته الخاصة في الحياة، والتي تنبع _ كما أشرت سابقا ( من قيمه ومبادئه وعاداته وتقاليده وخبراته،

ويوضح الجزء التالي وجهة نظر مجتمع الصم ووجهة النظر الطبية تجاه الصمم، على النحو الآتي:

- تعريف الصمم على انه اختلاف في الخصائص بين الفرد الأصم العادي والفرد السامع العادي، وإدراك الأفراد الصم أنهم مجتمع أقليه من الناحية الثقافية والناحية اللغوية وغيرهما.

- القبول والاعتراف بالصمم.

- التركيز على قدرات الأفراد الصم.

- التركيز على التواصل البصري (المعينات البصرية، مترجمي لغة الإشارة ،وغيرها).

- احترام وتقدير القيم والأعراف لثقافة مجتمع الصم.

- التشجيع على استخدام جميع أشكال التواصل مع الصم وليست فقط الطريقة الشفوية.

- وصف لغة الإشارة على أنها تساوي اللغة العربية.

- النظرة إلى أن لغة الإشارة هي اللغة المكتسبة للأطفال الذين ولدوا صما.

- تشجيع الصم على التفاعل مع مجتم7ع الصم وجميع أفراد المجتمع.

- يعتبر الفرد الأصم الراشد أفضل نموذج للتفاعل مع الصم صغار السن.

- تعريف الصمم على أنه إعاقة أو عيب، وأن الأفراد المعوقين سمعيا أقبل من الأفراد السامعين.

- رفض الصمم، ومحاولة إخفائه.

- البحث عن علاج (تدريبات السم، زراعة القوقعة، وغيرها)

- التركيز على استخدام المعينات السمعية، زراعة القوقعة، تدريبات السمع والخاطب.

- لا تقبل وجهة نظر مجتمع الصم تجاه الإعاقة السمعية.

- التركيز على قراءة الشفاه، والتواصل اللفظي، وتحاشي استخدام لغة الإشارة.

- وصف لغة الإشارة على أنها أقبل من اللغة العربية.

- النظرة إلى أن اللغة العربية هي اللغة المكتسبة للأفراد الصم.

- تشجيع الصم على التفاعل مع السامعين.

- الفرد السامع يعبر أفضل نموذج للتفاعل مع الأفراد الصم.

إن التركيز على تدريس ثقافة الصم للطلاب الصم ضمن مناهجنا الدراسية في وزارة التربية والتعليم سوف يساهم في تنمية الهوية الشخصية لهؤلاء الطلاب الصم، فهمن خلالها سيتعرف الطلاب الصم على هويته الشخصية من خلال مراحل حياتهم المختلفة كأفراد صم مع التركيز على أوجه الشبه والاختلاف بينهم وبين أفراد مجتمع السامعين،

بالإضافة لمساعدتهم على تكوين صورة إيجابية عن أنفسهم وعن مجتمع الصم كمجتمع أقلية في المملكة العربية السعودية، كما سيتعرف الطلاب الصم على لغتهم المكتسبة لغة الإشارة.

وكذلك تعريض الأطفال الصم صغار السن إلى خبرات مبكرة وذلك بهدف تعلم لغة الإشارة من خلال تفاعلهم مع الصم الراشدين،

وتشجيع الطلاب الصم على معرفة أوجه الشبه والاختلاف بين مجتمعهم والمجتمعات الأخرى، كما تركز ثقافة الصم أيضا على تعريف الطالب الأصم على الأحداث الإيجابية والسلبية في تاريخ الصم، كعدم قبول لغة الإشارة من قبل بعض المتخصصين في تربية وتعليم الصم، بالإضافة إلى استعراض تاريخ لغة الإشارة، وتاريخ أول معهد للصم بالمملكة العربية السعودية.

كما يجب تركيز مناهجنا على التغيرات الاجتماعية التي طرأت نتيجة لصدور أنظمة الرعاية المختلفة كنظام رعاية المعوقين بالمملكة العربية السعودية، القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة _ بوزارة التربية والتعليم _ بالمملكة العربية السعودية، القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة _ بوزارة التربية والتعليم _ بالمملكة العربية السعودية، والوسائل والأجهزة البصرية، والسمعية وغيرها.

وخلاصة الحديث فإن ثقافة الصم ستعرف التلاميذ الصم على أوجه الشبه والاختلاف بين مجتمعهم والمجتمعات الأخرى من خلال تشجيع والمعلم لتلاميذه على مقارنة جميع الخلفيات الثقافية والسلالة العرقية للمجتمعات.

وكذلك إنجازات مجتمع الصم الفنية، والأدبية، مع التركيز على لغة الصم المكتسبة لغة الإشارة.

وكذلك تعريض الأطفال الصم صغار السن إلى خبرات مبكرة وذلك بهدف تعلم لغة الإشارة من خلال تفاعلهم مع الصم الراشدين ، و تشجيع الطلاب الصم على معرفة أوجه الشبه و الاختلاف بين مجتمعهم و المجتمعات الأخرى ، كما تركز ثقافة الصم أيضا على الأحداث الإيجابية و السلبية في تاريخ الصم ، كعدم قبول لغة الإشارة من قبل بعض المتخصصين في تربية و تعليم الصم ، بالإضافة إلى استعراض تاريخ لغة الإشارة ، وتاريخ أول معهد للصم في المملكة العربية السعودية .

كما يجب تركيز مناهجنا على التغيرات الاجتماعية التي طرأت نتيجة لصدور أنظمة الرعاية المختلفة كنظام رعاية المعوقين في المملكة العربية السعودية ، القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة بوزارة التربية و التعليم ، و الوسائل و الأجهزة البصرية و السمعية و غيرها .

وخلاصة الحديث فإن ثقافة الصم ستعرّف التلاميذ الصم على أوجه الشبه و الاختلاف بين مجتمعهم و المجتمعات الأخرى من خلال تشجيع المعلم لتلاميذه على مقارنة جميع الخلفيات الثقافية والسلالة العرقية للمجتمعات . وكذلك إنجازات مجتمع الصم الفنية ، و الأدبية ، مع التركيز على لغة الصم المكتسبة لغة الإشارة .

الكاتب: د / يوسف سلطان التركي 1_ تتلخص وجهة نظر مجتمع الصم تجاه الصمم فيما يلي:2_ تتلخص وجهة النظر الطبية، تجاه الصمم فيما يلي:

بارك الله فيك

» متخصصة تطالب التربية والسياحة بتفعيل ثقافة المتاحف عند معاقي الصم
» ما قاله الصم عن ما يسمعونه من أصوات
» طريقة الأتصال بين الصم بالصووور
» من هم الصم و البكم
» مطوية بعنوان الصم المكفوفين