واشنطن – يو.بي.أي: في ظل شكوى العالم من التطرف الديني والسياسي أظهرت دراسة أمريكية جديدة ان من يتركون مجموعة دينية متشددة كانوا انضموا اليها تصبح صحتهم أقل جودة ممن يبقون فيها.
ونقل موقع «لايف ساينس» الأمريكي عن الباحثين في جامعة ولاية بنسلفانيا ان نسبة من تركوا مجموعة دينية متشددة وبقوا بصحة ممتازة تعادل نصف نسبة من يتمتعون بصحة جيدة ضمن المجموعة.
وقال عالم الاجتماع المشارك في الدراسة كريستوفر سكيتل ان «بحثاً سابقاً أظهر علاقة ما بين الانضمام الى مجموعة دينية والتأثيرات الايجابية في الصحة..وبتنا مهتمين بما سيحصل لصحتك ان غادرت المجموعة».
وقد دقق الباحثون في معلومات جمعت عبر استطلاعات أجريت بين العامين 1972 و206 بين 423 عضواً منتم لمجموعات دينية متشددة، وخلال هذه الفترة انتقل 96 منهم الى ديانات أخرى وتخلى 54 آخرون عن التدين بشكل كامل.
وحدد الباحثون المجموعات المتشددة التي اجروا البحث عليها بتلك المنتمية «لكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة»، و«شهود يهوه».
وقد تبيّن ان 40% من أعضاء المجموعات تمتعوا بصحة ممتازة، لكن 25% فقط ممن انتقلوا الى ديانات أخرى بدوا في صحة ممتازة، و20% ممن هجروا الدين بشكل كامل بقوا بوضع صحي ممتاز.
وذكر الباحثون ان عوامل عدّة يمكن ان تفسر ذلك، بينها التضامن والدعم الاجتماعي الذي تتطلبه هذه المجموعات، والاقلاع عن العادات غير الصحية مثل تناول الكحول والتدخين.
جريدة الوطن