قالت عائشة رضي الله عنها :
أقلوا الذنوب ، فإنكم لن تلقوا الله عز وجل بشيء أفضل من قلة الذنوب .
قال مورق العجلي :
ما وجدت لمؤمن مثلاً
إلا مثل رجل في البحر على خشبة فهو يدعو يا رب ، يا رب ،
لعل الله عز وجل أن ينجيه .
قال يحيى بن معاذ رضي الله عنه :
من أحب الجنة انقطع عن الشهوات ، ومن خاف النار انصرف عن السيئات .
قال الربيع بن خثيم لأصحابه :
تدرون ما الداء والدواء والشفاء ؟
قالوا: لا ،
قال: الداء الذنوب ،
والدواء: الاستغفار ،
والشفاء: أن تتوب فلا تعود .
عن طلق بن حبيب قال :
إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العباد ،
وإن نعم الله أكثر من أن تحصى ،
ولكن أصبحوا تائبين ، وأمسوا تائبين .
قال ابن سيرين :
إذا أراد الله عز وجل بعبده خيرًا جعل له واعظًا من قلبه يأمره وينهاه .
قال معاذ بن جبل :
إن المؤمن لا يسكن روعه ، حتى يترك جسر جهنم وراءه .
قال بلال بن سعد :
رب مسرور مغبون يأكل ويشرب ويضحك
وقد حق له في كتاب الله عز وجل أنه من وقود النار .
قال سلمة بن دينار لجلسائه :
لوددت أن أحدكم يبقي على دينه كما يبقي على نعله .
قال الحسن :
يا ابن آدم : ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة .
------------ --------- ------
مقتبس من كتاب /
إلى من حجبته السحب - (مرفق مع الرسالة)
لعبد الملك القاسم
نقلاً