وردةُ حمراء على طاولةُ سوداء

… لقد فردتُ على الطاولة السوداء

رسائل الماضي – أحلام الطفولة ،

وروداً حمراء في مزهرية بسيطة من الكريستال

،
و سطوراً بيضاء لنثر لم يبدأ …
و في الليل تحلّق فوق الطاولة السوداء
خلف الستارة الخفيفة و الغامضة
أفكار هادئة عن سعادة سابقة .

و ريشات بيضاء لإيمان لا يتزعزع .
و سيجد الصبح على الطاولة السوداء
الأفكار التي تمزقت نتفاً أثناء الليل ،
و وروداً حمراء في مزهرية بسيطة من الكريستال –
إنني أغفو .

(1)
لا تصدقهم عندما يقولون لك: كن كما تشاء
فالأجمل.. أن تكون: أنت!

(2)
للأفكار الرائعة أجنحة، تجعلها تُحلق في كل السماوات
وتغرد على شبابيك البيوت المغلقة.
لن يستطيع كل هواة “القنص” اصطيادها.. أو قتلها!

(3)

عندما صافحها الأعمى رأى ما لم يره الآخرون.
كانت عيونهم: أصابع
كانت أصابعه: عيون!

(4)
لا تنحني مثل علامة استفهام
قف في وجه العالم مثل علامة تعجب!

(5)
كل جيوش العالم وطغاته لا يستطيعون نزع حريتك منك.
وحدك أنت، تستطيع أن تنزعها من نفسك، عندما تُفرط فيها.
كم من طليق مستعبد.. وكم من سجين حر!

(6)
في حياتنا نلتهم كل ما على الأرض من مخلوقات.
بعد موتنا تأتي أدنى المخلوقات لتلتهمنا: “دود” الأرض!

(7)
هذه “الإدارة” مهووسة بنظافة المدينة.
نسيت أن أول خطوة ل “تنظيف” المدينة: تغيير الإدارة “الوسخة”!

(8)
حتى المثقف، مع الزمن يتحوّل إلى سلطة.

(9)
أحياناً.. “المشهد المحلي” بحاجة إلى أعمى لكي يراه بوضوح!

(10)
كن الأكسجين عندما يشعر الآخرون بالاختناق.
درب قلبك على أن يكون بأتساع هذا الكون.
تذكر أنك ستموت بعد سنوات قليلة…
ووحدك من يُقرّر: هل ننساك.. أم نتذكرك ؟.. وكيف سنتذكرك ؟!

(11)
في الطاولة المقابلة.. فتى وفتاة
أراهما: واحداً رائعاً.
وأنا وحدي.. وكنت: كثيراً!

ممآرآق لي ...

{لا تصدقهم عندما يقولون لك: كن كما تشاء
فالأجمل.. أن تكون: أنت!}

وكلمة { أنت } برأيي.....هي بؤرة الهدف

عندما صافحها الأعمى رأى ما لم يره الآخرون.
كانت عيونهم: أصابع
كانت أصابعه ... عيون

فكانت له البصيرة

كن الأكسجين عندما يشعر الآخرون بالاختناق.
كنت و لا زلت مغذية له
بأخلاق الفوارس
و لكن لماذا يقطعون عنهم سبيله
فهل أصبحوا في غنى عنه؟؟؟؟؟

درب قلبك على أن يكون بأتساع هذا الكون.
اتسع حتى يحتوى قدر حبهم الغامر
و كفى به بالقلب
و لعل القلب يقوى

تذكر أنك ستموت بعد سنوات قليلة…
أتذكر دائماً أنه بعد لحظة من الآن

ووحدك من يُقرّر: هل ننساك.. أم نتذكرك ؟.. وكيف سنتذكرك ؟!
ذكراي على أعتاب من عرفني
و لكن من عرفني بحق
ليس من تعرف علي!!!!!

كلمات جميلة
ترجمة لأحاسيس و معان هامة بحياتنا
قد ترقق الدمع
قد تنتشي معها الروح
قد تذيب جليداً على التهاب
و قد تضرم النار على أبواب
بحق كلمات رائعة

زوجة الأمير
إن لم تأت بأغلى الموضوعات قيمة و ثمناً
فمن يأتينا بها

زوجة الأمير

ألف ألف شكر لك
على تلك الكريمات
و التي وهبتينا إياها
من صندوق جواهرك الخاص

فألف ألف شكر لك

فارس الكلمة

فارس

انرت المتصفح هنا
وطبت وطابت روحك
ودمت بأحسن حال