أبني يشكو من ألم في الأذن --- وليس لديه حرارة أو أعراض أخرى؟
تلك هي شكوى الكثير من الأمهات، وخصوصاً في السنوات الأولى من عمر الطفل، وهنلك أسباب متعددة، والطبيب من يقرر العلاج، وليس كل ألم في الأذن يحتاج إلى مضاد حيوي، ومن تلك الأسباب:
· التهاب الأذن الوسطى الحاد: وعادة لا يكون بشكل متكرر، ويكون مصحوباً بأرتفاع في درجة الحرارة ، وأعراض أخرى حسب عمر الطفل ( يمكن معرفة المزيد في --- التهاب الأذن )
· التهاب الأذن الوسطى المزمن: وفي هذه الحالة يكون هناك سائل في الأذن الوسطى مع عدم وجود التهاب، ويشكو الطفل من ألم في الأذن ونقص بسيط في السمع، ويمكن معرفة الحالة من خلال منظار الأذن، ويتم العلاج من خلال معرفة السبب وازالته، كما قد يحتاج الأمر إلى وضع ما يسمى بأنبوبة التهوية ( يمكن معرفة المزيد في --- التهاب الأذن )
· انسداد الأذن الخارجية بالشمع ( الصماخ): الشمع مادة موجودة طبيعياً في الأذن الخارجية للحماية، ولأسباب معينة قد تزيد كميته ويؤدى إلى انسداد المجرى، وقد يحس الطفل بألم متكرر.
· تنظيف الأذن: من الأخطاء الشائعة استخدام أعواد الأذن للتنظيف، تلك الأعواد تؤذي الأذن وقد تؤدي إلى حدوث جروح داخلية، كما قد تؤدي إلى دفع الشمع للداخل ومن ثم انسداد الأذن، وهو ما يظهر على شكل عدم ارتياح أو ألم مستمر أو متكرر.
· التهاب الأذن الخارجية: وغالباً ما يكون السبب الالتهاب بالفطريات، حيث يشكو الطفل من ألم متكرر وحكة في الأذن، مع خروج مادة داكنة اللون كريهة الرائحة، ويمكن التشخيص من خلال منظار الأذن
· ظهور الأسنان: قد يكون مصحوباً بألم في الفك والأذنين
· التهابات البلعوم والجهاز التنفسي: الأذن جزء من الجهاز التنفسي العلوي ومرتبطة به من خلال قناة أستاكيوس، ويلاحظ أنه مع التهابات الجهاز التنفسي العلوي والبلعوم تكون مصحوبة بألم في الأذن
· التهاب مفصل الفك TMG ( Temero-mandibular Joint): وهو نادر في الأطفال، ويكون عادة مصحوباً بألم في المفاصل الأخرى
منقول