*!* فــارس الكــلمـــة*!* المدير العام للمنتدى
عدد المساهمات : 13859 تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: دور الأسرة في تأديب و تهذيب الطفل التوحدي .. الإثنين 18 أكتوبر - 21:40 | |
| التوحد ، الطفل التوحدي ، تعديل سلوك الطفل التوحدي ، دور الأسرة مع التوحدي
التأديب والتهذيب
يتعلم الطفل الطبيعي التأديب والتهذيب من خلال التواصل غير اللفظي في البداية ومن ثم التواصل اللغوي ، فالطفل في سنته الثانية من العمر قادر على معرفة معنى رفع الصوت والنهي وتعبيرات الوجه كما تأشيرة الأصبع للنهي أو الوعيد ، يتعلم هذه الإشارات ومغزاها ، وأسلوب التعامل معها. الطفل التوحدي لديه ضعف في التواصل اللفظي وغير اللفظي ، كما قد لا يعرف معنى الإشارة لعدم وجود القدرة التخيلية ، لذلك فمن الصعوبة عليه معرفة الأوامر والنواهي ، وهنا تكمن أهمية التدريب على الإشارة ومعناها ، وإذا كان الطفل قادراً على الكلام فيمكن دمج الإشارة مع الكلام لتوضيحه وترسيخه ، ويعتقد بعض الأهل أن العقاب هو الطريق إلى التأديب والتهذيب وأنه سيجعله قادراً على فهم الإشارة أو الكلمة ولكن ذلك غير صحيح ، فالطفل لديه قدرات محددة تحتاج إلى التدريب ، وقد يستمر في سلوكيات معيبة ، وبالتدريب يمكن تغييرها ، ومن المهم إيجاد أسلوب لكي يقوم الطفل بالتعبير عن نفسه من خلاله.
النقطة الأولى : البدء في حل المشكلة خطوة خطوة Small steps تحتاج إلى أن تضع تخطيطاً لكيفية التعامل مع طفلك معتمداً على معرفة قدراته وما يقوم به من سلوكيات معيبة ، وأن تجعل التدريب من خلال خطوات صغيرة ، فمثلاً : - إذا كان الطفل يقوم بعضّ الآخرين فيمكن استخدام قطعة من اللدائن ( المطاط ) لعضها - إذا كان الطفل في عمر متقدم فيمكن استخدام اللبان لشغل أسنانه - حتى وقت اللعب لا تسمح له بالعض ( عضّ اللعبة ) - ليس كل العض ناتج عن الغضب فالبعض يستمتع بالإحساس عن طريق الفم - يمكن عمل بعض التدريبات لزيادة قوة العضلات والأحاسيس مثل تفريش الأسنان. قد لا يعرف طفلك طريق غرفته بعد اللعب فيمكنك مساعدته ، وبالتدريج يمكنك القول للعبة " مع السلامة " ثم تسأله أن يأخذها إلى غرفته وإذا رفض تنظيف الغرفة مثلاً فيمكن وضع جدول أسبوعي لتنظيفها بمساعدته ، ثم يمكن زيادته إلى مرتين أسبوعياً.
النقطة الثانية : وقت التدريب Training Time كلما زاد عمر طفلك كلما زادت الحدود الموضوعة له ، فيزداد قلقه وغضبه ، لذلك يحتاج المزيد من الوقت للتدريب ، ولإعطائه المزيد من الوقت لإظهار أحاسيسه وانفعالاته ، وإذا لم يكن الطفل مخرباً فأعطه الفرصة للتعبير من خلال اللعب .
النقطة الثالثة : استخدام الرمزية واللعب الدمى ممكن أن تكون في موضع التأديب والتهذيب كما الحالات الأخرى التي تواجه طفلك: - ماذا يحدث عندما تقول دمية الأم لدمية الطفل بعم العض ؟ - ما هو شعور الدمية ؟ - ماذا تستطيع الدمية فعله غير العض ؟ - ماذا يحدث عندما تقوم الدمية بالعض ؟ - ماذا تستطيع دمية الأم عمله ؟ - ماذا تستطيع دمية الأم عمله لكي لا يكون لدي دمية الطفل رغبة في العض ؟ . يمكن عمل تمثيلية أبطالها الدمى للوصول إلى حل لمشكلة ما ، وإذا لم يكن الطفل قادراً على الكلام فيجب الاعتماد على الإشارة في اللعب ، مستخدماً نبرات الصوت وتعبيرات الوجه لمشاركته الشعور والإنفعال ، ومع التدريب يمكن تعليم طفلك الكثير من السلوكيات الجديدة.
النقطة الرابعة : التفاهم العاطفي Empathizing أجعل طفلك يعرف أنك تعرف كم هو صعباً التحكم في بعض السلوكيات ، وأنك تعرف كم هو غاضب وما هو شعوره الداخلي ، وإنك معه وتسانده على كل حال.
النقطة الخامسة : بناء التوقعات والحدود Creating expectati-n & limits يجب أن تجعل هدفك واسعاً ليضم الكثير من السلوكيات ، فإذا كان هدفك عدم الضرب فقد يتحول طفلك إلى الرفس مثلاً ، لذلك يجب أن يكون هدفك عدم إيذاء الآخرين ، ويضم عدم الضرب أو الرفس أو أخذ حاجياتهم وغيرها ، وإذا بدأ طفلك في احترام الآخرين فستقل صور الإيذاء، كن واضحاً مع طفلك عن توقعاتك لما سيقوم به من خلال الكلام والإشارة ، فلنفترض أن طفلك رمى اللعبة على أخيه بعد فترة من نجاح التدريب ، فذلك هو الوقت لتثبيت ما تعلمه. - ضع الطفل في حضنك حتى يهدأ. - كن ثابتاً صارماً ولكن بحنان - لا تنفعل أو تثور ( فذلك سيخيف الطفل وستزيد من السلوك المسيء ) الهدف هي إيصال رسالة له أنه قادر على التحكم في نفسه والهدوء ، وإن بإمكانك مساعدته على ذلك ، وبعد هدوءه يمكن مناقشته عن الموضوع لكي يعرف خطأه ، كما يمكن استخدام الوازع بالثواب والعقاب معتمداً على معرفة الطفل وقدراته الفكرية ، مثلاً منع رؤية التلفزيون ، ولكن العقاب البدني والضرب ممنوع ، وإذا كان الطفل غير قادر على الكلام فيمكن إستخدام الإشارة لتوضيح العقاب.
النقطة السادسة : القاعدة الذهبية G-lden r-les مع التحديات في التدريب على التهذيب فإن الطفل يحتاج إلى الكثير من وقت التدريب والعواطف ، فالطفل يقابل بازدياد تحديات وموانع جديدة، ... مما يؤدي إلى زيادة الانفعالات والغضب ، فزيادة وقت التدريب تعطيه الفرصة للسيطرة على هذه العواطف ويقلل من تأثيراتها عليه ، وزيادة وقت اللعب ستكون مناسبة لإظهار مكنونات نفسه كما ستكون فرصة لزيادة الترابط معك والثقة بك ، وهو ذي أهمية كبرى لزيادة محتسباته لإرضائك وإرضاء نفسه.
ما هي العلامات والظواهر التي تدل الوالدين أن طفلهم متوحد ؟ هناك علامات كثيرة للتوحد ولكن بعضها قد تكون أعراض لأمراض أخرى ، والوالدين هم الأكثر قدرة لاكتشاف حالة طفلهم ، ومن هنا حاولنا إيجاز بعض العلامات التي تساعد الوالدين على الكشف المبكر عن التوحد ، أما التشخيص فهو ما يقرره الطبيب المعالج ، الطبيب النفسي ، والمتخصصين في هذا المجال .. ومن أهم العلامات :
- صعوبة الاختلاط مع الأطفال الآخرين - تجاهل الآخرين كأنه أصم - رفض ومقاومة التعليم والتدريب - عدم طلب المساعدة من الآخرين عند احتياجها - غير ودود متحفظ وفاتر - يطيل النظر إلى لعبته ، وعلاقة غير طبيعية مع لعبته - عدم الخوف من الأشياء الخطرة كالنار والسيارات - الرتابة ورفض التغيير - الضحك من غير سبب - الصراخ الدائم من غير سبب - الحركة المستمرة من غير هدف - عدم التركيز بالنظر
منقول
| |
|
بسمة امل نائبة المدير العام للمنتدى
عدد المساهمات : 5084 تاريخ التسجيل : 25/03/2009
| |
الصقر المصري غيث بستان مروٍ
عدد المساهمات : 1264 تاريخ التسجيل : 29/04/2009
| موضوع: رد: دور الأسرة في تأديب و تهذيب الطفل التوحدي .. الخميس 21 أكتوبر - 10:13 | |
| | |
|
حامل المسك غيث بستان مروٍ
عدد المساهمات : 1187 تاريخ التسجيل : 18/05/2009
| موضوع: رد: دور الأسرة في تأديب و تهذيب الطفل التوحدي .. الإثنين 25 أكتوبر - 6:27 | |
| | |
|
*!* فــارس الكــلمـــة*!* المدير العام للمنتدى
عدد المساهمات : 13859 تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: دور الأسرة في تأديب و تهذيب الطفل التوحدي .. الثلاثاء 25 أكتوبر - 22:11 | |
| الشكر بعد الشكر لكل من تفضل عليّ بالمرور بارك الله لكم جميعاً فارس | |
|