تتسم مرحلة المراهقة عن غيرها من المراحل النمائية الأخرى بالكثير من الشد والتوتر الانفعالي كما يظهر خلالها الشعور بعدم الأهمية وتحقير الذات ويشيع فيها القلق وخاصة القلق الاجتماعي نظرا لشدة إحساس المراهق بذاته وزيادة حساسيته لنواحي قصوره من ناحية المظهر الجسمي، حيث يعلق المراهق الكفيف أهمية كبيرة على جسمه النامي وتزداد أهمية مفهوم الجسم أو الذات الجسمية، فتزداد حساسية المراهق الكفيف للنقد فيما يتعلق بالتغيرات الجسمية المتلاحقة والسريعة معقدة الجوانب، ويكون المراهق صورة ذهنية تتغير بطبيعة الحال مع التغيرات التي طرأت على الجسم ويتطلب نوعا من التوافق وتكوين مفهوم موجب عن الجسم النامي، ويسهم الآخرون في نمو مفهوم الجسم عند المراهقين، وهكذا تنعكس أهمية مفهوم الجسم في الوظيفة الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي للمراهقوهناك نوعين من القلق أحدهما القلق العادي الموضوعي الذي ينبع من الواقع ومن ظروف الحياة اليومية ويمكن معرفة مصدره وحصر مسبباته لأنه يكون غالبا محددا في الزمان والمكان وينتج عن أسباب خارجية واقعية ومعقولة، أما الآخر فهو القلق العصابي الذي يلازم الفرد فترة طويلة من حياته وهو قلق داخلي غامض غير محدد المعالم يجهل فيه الفرد مظاهره وأسبابه. والقلق الاجتماعي هو واحد من تلك الأشكال التي تخضع للقلق العصابي، والمراهق الذي يعاني من القلق الاجتماعي غالبا ما نجده يصعب عليه التكلم أمام جمع من الناس أو تناول الطعام وسط آخرين في أماكن عامة، ويخشى أن يكون مراقبا أثناء الكتابة، كما يصعب عليه البدء في محادثة الغرباء أو حضور حفل أو التعامل مع الأشخاص ذوي السلطة.. وغيرها من مواقف التفاعل الاجتماعي التي إما نجده يتحاشاها أو أنه يخاف مواجهتها أو أنه يتحملها مع وجود قلق بالغ.
وغالبا ما يصاب المراهق الكفيف الذي يعاني من القلق الاجتماعي من بعض الاضطرابات الفسيولوجية مثل خفقان القلب، وارتعاش الأيدي، وصعوبة النوم، واضطرابات المعدة، وتصبب العرق، وأيضا يعاني من بعض المظاهر الانفعالية والتي يعبر عنها بعدم الثقة بالنفس، والشعور بالدونية، والشعور بانعدام قيمة الذات، إلى جانب معاناته من بعض المظاهر الاجتماعية والتي يعبر عنها بعدم القدرة على التوافق الاجتماعي، والحساسية الاجتماعية، وعدم الشعور بالانتماء للجماعة، ومحاولة تجنب المواقف الاجتماعية، وغير ذلك من المواقف التي تشعر الفرد بالعزلة الاجتماعية .
أسباب القلق الاجتماعي :
يمكن تفسير أسباب والقلق الاجتماعي على وجه الخصوص في ضوء تفسير النظريات النفسية لاضطراب القلق وذلك على النحو التالي:
1-النظرية الفسيولوجية :
لقد أوضحت الدراسات أن هناك ثلاثة مواقع أساسية في المخ هي المسئولة عن تنظيم القلق عند الإنسان، وهي المنطقة قبل الجبهية (الأمامية)، والغدة اللوزية، وأخيرا منطقة ما تحت المهاد Hypothalamus في منطقة تحت القشرة المخية .
وأعراض القلق تنشأ من زيادة في نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي بنوعيه السيمبثاوي والباراسيمبثاوي، ومن ثم تزيد نسبة الأدرينالين والنورادرينالين في الدم مع تنبيه الجهاز السيمبثاوي فيرتفع ضغط الدم، وتزيد ضربات القلب، وتجحظ العينان، ويتحرك السكر من الكبد وتزيد نسبته في الدم مع زيادة العرق، وأهم مظاهر نشاط الجهاز الباراسيمبثاوي التبول والإسهال، وزيادة الحركات المعوية مع اضطراب الهضم والشهية والنوم والمركز الأعلى لتنظيم الجهاز اللاإرادي هو الهيبوثلاموس وهو مركز التعبير عن الانفعالات وعلى اتصال دائم بالمخ وهو المسئول عن الشعور الذاتي بالانفعالات وعلى اتصال بقشرة المخ لتلقي التعليمات منها للتكيف مع المنبهات الخارجية، ومن ثم توجد دائرة عصبية مستمرة بين قشرة المخ والهيبوثلاموس ومن خلال هذه الدائرة العصبية يستطيع الفرد أن يعبر عن انفعالاته.2-التحليل النفسي :
ينظر فرويد إلى القلق باعتباره إشارة إنذار بخطر قادم يمكن أن يهدد الشخصية ويكدر صفوها، فمشاعر القلق عندما يشعر بها الفرد تعني أن دوافع الهي تقترب من منطقة الشعور والوعي وتوشك أن تنجح في اختراق الدفاعات التي عملت الأنا بالتعاون مع الأنا الأعلى على كبتها، وعلى هذا تقوم مشاعر القلق بوظيفة الإنذار للقوى المكدرة، والممثلة في الأنا والأنا الأعلى لتحدث مزيدا من القوى الدفاعية لتحول دون المكبوتات والنجاح في الإفلات من أسر اللاشعور، وإذا نجحت المكبوتات في اختراق الدفاعات، فإنها إما أن تعبر عن نفسها في سلوك لا سوي أو عصابي أو تنهك دفاعات الأنا بحيث يظل الفرد مهيأ للقلق المزمن وهو في صورة العصاب.
3-النظرية السلوكية :
تنظر المدرسة السلوكية إلى القلق على أنه سلوك متعلم من البيئة التي يعيش وسطها الفرد تحت شروط التدعيم الإيجابي والتدعيم السلبي، فهم يفسرون القلق في ضوء الاشتراط الكلاسيكي، وهو ارتباط منبه جديد بالمنبه الأصلي ويصبح هذا المثير الجديد قادرا على استدعاء الاستجابة الخاصة بالمنبه الأصلي.
فالسلوكيين يفسرون القلق الاجتماعي على أنه قلقا حدث في الماضي نشأ من مثير مقلق فعلا، صاحب هذا الموقف مثير آخر (موقف أو موضوع) غير مقلق، وتكررت هذه المصاحبة عدة مرات متتابعة، فتم التزاوج بين المثيرين وأصبح ما يثيره واحد يثيره الآخر، ثم أصبح المثير غير المقلق وحده مرتبطا بالقلق وباعث له بعد ذلك.
4-النظرية المعرفية :
لقد ذهب أصحاب المدرسة المعرفية أمثال (أليس، بيك، وكيللي، وريمي، وميتشنبوم) إلى أن معتقدات الفرد وأفكاره الخاطئة تلعب دورا حيويا في توليد القلق لديه .
لذلك فقد لاحظ بيك Beck, A أن اضطراب التفكير يقع في لب العصاب، والتداخل مع التفكير الواقعي، وأن هناك ثلاث ظواهر تنتاب مريض القلق وهي:
1- عدم القدرة على مناقشة الأفكار المخيفة: فقد يشك الفتاة أن أفكاره المثيرة للقلق غير منطقية ولكن قدرته على التقييم وإعادة التقدير بموضوعية تكون ضعيفة، وبالرغم من أنه قد يكون قادرا على مناقشة مدى منطقية أفكاره المثيرة للقلق إلا أنه يعتقد في جدواها وصلاحيتها.
2- تكرار الأفكار بشأن الخطر: فمريض القلق لديه إدراكات متواصلة لفظية أو صورية بشأن حدوث مواقف مؤذية.
3- تعميم المثير: فقد يزيد مدى المثيرات المحدثة للقلق، حيث يدرك أي صوت أو حركة أو تغيير بيئي على أنه خطر، فمثلا المرأة المصابة بنوبة حادة من القلق قد يكون لديها هذه التجربة: سمعت صوت سيارة الإطفاء، وفكرت.. ربما يكون منزلي قد شب فيه حريق وفي نفس الوقت تتخيل أسرتها محبوسة في البيت محاطين بالنار، وهنا ينتابها القلق الشديد.
دور الإخصائي النفسي في مواجهة مشكلة القلق الاجتماعي :
بعد قيام الإخصائي النفسي بتشخيص المشكلة من خلال تطبيق مقياس للقلق الاجتماعي وملاحظة سلوك الطالب الكفيف في المدرسة عامة والفصل خاصة، وعقد عدد من المقابلات مع الطالب يتم استخدام فنية التحصين التدريجي (إزالة الحساسية تدريجيا) في خفض مشاعر القلق الاجتماعي وذلك على النحو التالي:
أولا: التدريب على الاسترخاء :
ويتم ذلك خلال عدد من الجلسات الجماعية على النحو التالي:
الجلسة الأولى: التدريب على استرخاء اليدين والكتفين:
يطلب الإخصائي النفسي من الطلاب أن يجلس كل منهم على الكرسي بشكل مريح، وأن يغلق كل طالب قبضة يده اليمنى بإحكام وقوة إلى أن يشعروا بالتوتر الشديد فيها، ويحاولوا زيادة شدة قبضة يدهم ويضعوها على مسند الكرسي ويلاحظوا الفرق بين حالة التوتر والشدة التي تحدث لقبضة أيديهم في الحالة الأولى، ويبين حالة الاسترخاء التي تكون عليها في الحالة الثانية _ ثم يتم تكرار هذا التمرين حتى يكونوا فكرة علمية ويتمكنوا من السيطرة على عضلات هذا الجزء من الجسم، ثم يمتد الانتقال بهم إلى تدريب اليد اليسرى بنفس الطريقة السابقة، ويطلب منهم القيام بتدريب كلا الذراعين معا.
بعد ذلك يطلب من كل طالب أن يثني معصم اليدين إلى الخلف بشدة، ثم إرخائهما ووضعهما على مسند الكرسي ويطلب منهم أن يلاحظوا الفرق بين حالتي التوتر والاسترخاء التي تحدث لهما، ثم ثني الذراع من المرفق إلى أعلى كما لو كان الفرد منهم يلمس كتفيه، ثم يطلب منهم أن يسترخوا ويتركوا الذراع يسقط بشكل حر في استرخاء، ثم يكرر هذا التمرين مرة باليد الواحدة ثم باليد الأخرى ثم باليدين معا . وبعد ذلك يطلب من كل طالب أن يرفع الكتفين إلى أعلى كما لو كانوا يريدون لمس أذنيهم ويلاحظوا التوتر الذي يظهر في الكتفين ثم يسترخوا ويعودوا بهما إلى وضعهما المريح ويدرسوا التعارض بين حالتي التوتر والاسترخاء من جديد.
الجلسة الثانية: التدريب على استرخاء الرأس والرقبة:
يتأكد الإخصائي النفسي في بداية الجلسة من استيعاب الطلاب للتمرينات السابقة لليدين والكتفين، وذلك حتى لا يتم الانتقال إلى تدريب آخر دون معرفة مدى تمكنهم منه. بعد ذلك ينتقل بهم إلى جزء آخر من الجسم وهو منطقة الرأس والرقبة، حيث يطلب من كل طالب أن يجعد جبهته وحاجبيه إلى أن يشعر أن عضلات الجبهة قد اشتدت وأن الجلد قد تجعد، ثم يطلب منهم أن يعودوا بعضلاتهم إلى وضعها المريح ويكرر ذلك التمرين من جديد حتى يشعروا بالفرق بين حالتي التوتر والاسترخاء .
بعد ذلك يطلب من كل طالب أن يغلق عينيه بإحكام وبقوة إلى أن يشعر بتوتر في كل المنطقة المحيطة، وكذا العضلات التي تحكم العين، ثم يطلب منهم أن يتركوا أعينهم على سجيتها في وضعها المريح ويلاحظوا التعارض بين التوتر والاسترخاء، ثم تكرار التمرين من جديد .. ويطلب منهم أن يطبقوا أعلى الفكين والأسنان والشفتين بقوة وإحكام كما لو كانوا يعضون على شيء ما بقوة، ثم يطلب من كل منهم أن يدع فكيه وشفتيه مسترخيان ويلاحظوا الفرق بين حالتي الشد والتوتر التي تسري حول الفم والاسترخاء الذي يحدث له بعد ذلك .
بعد ذلك ينتقل بهم إلى تدريب منطقة الرقبة، حيث يطلب من كل طالب أن يضغط برأسه إلى الخلف بأقصى ما يمكنه إلى أن يشعر بالتوتر في خلف الرقبة والجزء الأعلى من الظهر ثم يعود بها إلى وضعها المريح ويلاحظ أيضا الفرق بين حالتي التوتر والاسترخاء وتكرار ذلك مرة أخرى.
الجلسة الثالثة: التدريب على استرخاء الصدر والبطن والظهر:
بعد التأكد من إتقان التمارين السابقة يطلب الإخصائي النفسي من كل طالب أن يقوس ظهره، ويلاحظ التوتر الذي بدأ يحدث للظهر، ثم يطلب منهم أن يسترخوا ويعودوا بالظهر إلى وضعه الطبيعي ويكرر التمرين، ثم يتم الانتقال إلى تدريب الصدر وذلك بأخذ نفس عميق وكتمه لأطول فترة ممكنة ويطلب منهم أن يلاحظوا التوتر الذي بدأ يسري في عضلات الصدر ثم يطلب منهم أن يقوموا بطرد الهواء (الزفير). وبعد ذلك يتم الانتقال إلى منطقة البطن وذلك بسحبها إلى الداخل في اتجاه الظهر (أي شفط البطن للداخل) والبقاء على هذا الوضع قليلا ثم يدعها تسترخي ويتم تكرار هذا التمرين ويطلب منهم ضرورة ملاحظة الفرق بين حالتي التقلص والاسترخاء. الجلسة الرابعة: التدريب على استرخاء الساقين والقدمين:
بعد أن يتأكد الإخصائي النفسي من إتقان الطلاب لكل التمارين السابقة بدءا باليدين والكتفين مرورا بالرأس والرقبة وأخيرا البطن والظهر والصدر يبدأ بتدريب الساقين حيث يطلب من كل طالب أن يقوم بفرد ساقيه وإبعادهما قدر استطاعته حتى يشعر بالتوتر في الفخذين، ثم يدع ساقيه يسترخيان، ويلاحظوا حالة الشد والتوتر التي حدثت للساقين والفخذين وحالة الاسترخاء التي أصبحا عليها، ويتم تكرار التمرين أكثر من مرة، بعد ذلك يتم الانتقال إلى بطن الساق وذلك بأن يطلب من كل منهم أن يثني قدميه إلى الأمام في اتجاه الوجه إلى أن يشعر بالتقلص الشديد في بطن الساق وقصبة رجليه، ثم يعودوا بأرجلهم إلى وضعها المريح ليشعروا بالفرق بين التوتر والاسترخاء.
الجلسة الرابعة: استرخاء الجسم ككل:
في هذه الجلسة يتم عمل كل التمارين التي تم التدريب عليها وذلك بصورة ثابتة ونظامية بدءا من اليدين والكتفين ثم الرأس والرقبة، والظهر والبطن والصدر، وأخيراً الساقين والقدمين وذلك للتأكد من استيعاب جميع أفراد العينة للتمرين بالكامل وذلك قبل الانتقال بهم إلي جلسات التحصين.ثانياً: بناء المدرج الهرمي:
بعد أن يتم حصر مواقف القلق الاجتماعي عند الطلاب خلال الجلسات السابقة للاسترخاء، يتم وضع هذه المواقف في قائمة متدرجة بحيث يكون أكثر المواقف إثارة للقلق في أسفل القائمة، وأقلها إثارة للقلق في أعلي القائمة، ويتم عرض هذه القائمة علي الطلاب للتأكد من تسلسل المواقف من أقلها إثارة للقلق إلي أشدها إثارة له.
وفيما يلي نموذج لمدرج القلق الاجتماعي:
الموضوع:
@ الذهاب لحفل استلام جائزة أو شهادة تقدير وإلقاء كلمة فيه.
@ خطوات المدرج الهرمي:
@ أنت مدعو لاستلام جائزة وإلقاء كلمة وباقي علي الحفل يومين.
@ أنت تفكر فيما سوف ترتديه في هذا الحفل.
@ أنت تعد الخطبة التي سوف تلقيها في الحفل.
@ باقي يوم واحد علي ذهابك للحفل.
@ أنت في عشية الذهاب للحفل.
@ أنت في صباح يوم الحفل وباقي ساعات قليلة.
@ أنت الآن تستعد لارتداء ملابسك والذهاب للحفل.
@ لقد ارتديت ملابسك وأنت في طريقك للحفل.
@ أنت الآن في السيارة التي تقلك للحفل.
@ لقد وصلت الآن إلي باب قاعة الاحتفالات.
@ لقد نزلت لتوك الآن من السيارة وفي طريقك للجلوس بصحبة مرافقك.
@ لقد بدأ الحفل وقد حان دورك للصعود واستلام الجائزة.
@ لقد نودي علي اسمك ووقفت مع مرافقك لاستلام الجائزة.
@ أنت الآن في طريقك لاستلام الجائزة.
@ لقد تسلمت الجائزة وفي طريقك لإلقاء كلمة.
@ أنت الآن تلقي كلمتك علي الحاضرين.
ثالثاً: إجراء عملية التحصين:
وبعد أن تم بناء مدرج القلق عندئذ تبدأ جلسات التحصين، ويطلب الإخصائي النفسي من كل طالب أن يرفع إصبع يده اليسرى حين يبدأ في تخيل المنظر وأن يستمر تخيله له وهو في حالة استرخاء ولمدة عشر ثوان منذ بداية رفع إصبعه، وإذا ما شعر بالقلق أثناء تخيل9ه للموقف يرفع إصبع يده اليمني فإذا ما رفعه يطلب منه التوقف عن تخيل المنظر والعودة إلي حالة الاسترخاء مرة أخري، ولا ينتقل إلي المنظر التالي قبل أن يتمكن من تخيل المنظر مرتين علي الأقل دون رفع يده اليمني والاسترخاء فترة بسيطة بين المرتين، وعادة ما يتم إنهاء الجلسة بمنظر قد نجح الطلاب في تخيله دون أن يشعروا بالقلق، ويتم بدء الجلسة التالية بهذا المنظر الأخير.
وهكذا حتى يتم الانتهاء من جلسات التحصين يتأكد الإخصائي من اجتياز كل طالب لقائمة مدرج القلق الاجتماعي بنجاح، ويمكن بعد أن يضعهم في مواقف حقيقية( أثناء حفلة- رحلة- اجتماع-…) وغيرها من المواقف للتعرف علي ما حققوه من نجاح في اجتياز القلق الاجتماعي.
المصدر –
التوجيه والإرشاد النفسي المدرسي
دكتور إيهـــاب الببـــــلاوى
دكتور أشرف محمد عبد الحميد