[
size=29]
دبي-مكتب الرياض- عطاف الشمري: قامت شركة متخصصة في مجال الحماية الرقمية في العالم، بإطلاق نتائج بحثها التي تنص بأن المؤسسات المتوسطة الحجم قد شهدت تزايداً في الهجمات على شبكاتها ونظمها منذ العام الماضي، وذلك تبعاً لتقرير The Security Paradox من شركة ماكافي.وقد وجدت الدراسة أن أكثر من نصف الشركات المتوسطة الحجم والتي شاركت في الدراسة على مستوى عالمي شهدت حوادث أمنية أكثر من تلك التي وقعت خلال العام الماضي، وتعرضت 40 بالمائة منها لعمليات اختراق لبياناتها، كما تعتقد 75 بالمائة من تلك الشركات أن عمليات الاختراق الخطيرة للبيانات قد تؤدي إلى إنهاء أعمالها.وفي عامه الثالث، يقوم تقرير Security Paradox برصد فارق التكلفة ما بين اتباع الحماية الاستباقية والحماية التفاعلية، ويدرس توجهات الشركات المتوسطة الحجم تجاه متطلب الحماية ويقارنها بواقع أوضاعها الأمنية. وقد أبدت أكثر من 93 بالمائة من هذه الشركات قلقها أو تخوفها الشديد من أن أعمالها قد تكون عرضة لهجوم دولي ضار يستهدف حمايتها وأمنها، في حين تعرضت 51 بالمائة منها بالفعل للهجوم، وقد تطلبت استعادة الأوضاع السليمة ل 16 بالمائة من تلك الشركات التي تعرضت للهجوم فترة زادت عن أسبوع واحد. وقد تصدر فقدان البيانات قائمة النتائج المترتبة على هذه الهجمات.نتائج إضافية للبحث:•اضطرت ثلاثون بالمائة من المؤسسات متوسطة الحجم للسيطرة على حوادث متعددة خاصة بحماية أمن شبكاتها، أمضت 55 بالمائة منها ما يقرب من خمس ساعات للتحري وإصلاح الأضرار.•تقضي نسبة ثمانية وخمسين بالمائة من الشركات المشاركة في الدراسة عالمياً أقل من ثلاث ساعات أسبوعياً في العمل على شؤونها لحماية تكنولوجيا المعلومات وتقييمها وإجراء الأبحاث المتعلقة بها. في حين بلغت هذه النسبة 65 بالمائة خلال العام الماضي.•ذكرت خمسة بالمائة من المؤسسات المتوسطة الحجم أنها عانت من حالات فقدان بيانات أدت لخسائر كلفتهم أكثر من 25,000 دولار أمريكي، 25 بالمائة منها هي شركات تباشر أعمالها في الصين 14 بالمائة شركة من فرنسا و11 بالمائة من الهند.•بلغ نسبة الممتلكات الفكرية المفقودة من المؤسسات التي تباشر أعمالها من منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا سبعا وأربعين بالمائة من المجموع الكلي للممتلكات الفكرية المفقودة.•عبرت ثمان وأربعون من المؤسسات المتوسطة الحجم عن قلقها أو مخاوفها الشديدة من التعرض لحوادث تضر بحمايتها بشكل غير متعمد أو بدون غرض التخريب.•اعترفت ستون بالمائة من المؤسسات المتوسطة من جميع أنحاء العالم معرفتها بأقل من 75% بالمائة من متطلبات الامتثال والمتطلبات التنظيمية ذات الصلة المتعلقة بمؤسساتهم.أكثر من نصف الشركات المتوسطة الحجم شهدت زيادة في الهجمات من مجرمي الإنترنتالرياض
[/size]