د. نادية محمد السعيد الدمياطي
وحتى يمكن الحد من استخدام العنف ضد الأطفال المعاقين على مستوى الأفراد والأسر والمجتمعات، أوصي بما يلي:
1- في مجال الثقافة والإعلام:
" نشر التوعية الإعلامية والثقافية حول قضايا وحالات العنف ضد الأطفال، في جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
" الحد من البرامج التي تثير العنف في نفوس الأطفال وتعوَّدهم على ممارسة العنف.
" مطالبة وزارة التربية والتعليم بالتواصل مع وزارة الاتصالات في إنشاء وتعميم الخط الساخن، للإبلاغ عن حالات العنف التي في المدارس.
" إنشاء صحيفة خاصة بالأطفال تهتم بقضاياهم وشئونهم جميعها، ويكون مُحرروها من الأطفال أنفسهم.
" تبني شعار "الحاسوب حق لكل طفل معاق" من أجل تنمية قدرات الطفل المعاق ومواهبه لكي يكون واعيُا بحقوقه وواجباته.
" إنشاء المراكز العلمية التي تنمي مواهب الطفل وتبعده عن التفكير بالعنف.
" مطالبة وزارة الإعلام بعمل برامج خاصة "فلاشات" لمحاربة التقاليد التي تضر بالمجتمع، وخاصة الطفل؛ مثل "الثأر"، الزواج المبكر، حرمان الفتاة من التعليم..الخ.
" دعم نشاط الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (تعليميًا وثقافيًا) لتفجير مواهبهم في جميع الحالات.
2- في مجال حقوق الإنسان:
نطالب الجهات المختصة بتنفيذ التوصيات:
" حماية الطفل من سوء المعاملة في التعذيب النفسي والجسدي، وتقديم العون لهم؛ لأن الأطفال أكثر من يتلقون المآسي والآلام.
" معاقبة كل من يسيء إلى الطفل دون النظر إلى المستوى المعيشي.
" الحد من العنف وبالذات في سجون الأحداث، ومعاقبة ضباط الشرطة الذين يسيئون معاملة الأطفال وتفعيل التوصيات.
" الحد من العنف داخل الأسرة، وإصدار القوانين التي تُعاقب الأبوين المسيئين لأطفالهما، وتفعيل حقوق الطفل.
" إنشاء دور لذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال الشوارع، والاهتمام بهم وتقديم الدعم الكافي لهم.
" وضع الأولوية في المحاكم لقضايا الأطفال، والإسراع في محاكمة من يقوم باستخدام العنف ضد الأطفال المعاقين.
3- في مجال الصحة والبيئة:
" دعم المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية من ناحية الأجهزة المتعلقة بحالة الأطفال الصحية، ووجود كوادر طبية مؤهلة متخصصة في مجال معالجة الأطفال.
" استقبال حالات العنف الطارئة، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة مجانًا، وإبلاغ الجهات المعنية.
" التنسيق مع وسائل الإعلام بعمل توعية توضح خطورة العنف ضد الأطفال.
" تنسيق مع وزارة التربية والتعليم بتخصيص أخصائي طبي في جميع المدارس، وتوفير مستلزمات وأدوية الإسعافات الأولية، وإقامة حصص أو ندوة تدريبية في مجال الإسعافات الأولية.
" وضع قوانين تُحد وتُعاقب كل من يقوم باستخدام العنف ضد الأطفال المعاقين.
4- في مجال التربية والتعليم
" القيام بحملات توعوية خاصة بتعليم الأطفال المعاقين وفق قدراتهم وإعاقاتهم في المناطق النائية، واستمرار دراستهم وعدم انقطاعهم لسبب الإعاقة أو أي سبب آخر.
" إيجاد لائحة تُنظم العلاقة بين المعلم والطالب، ومنع العنف في المدارس من كلا الجانبين.
" منع التمييز بين الطفل السوي والطفل المعاق في المدارس لما ينشأ من حساسية بينهما.
" السعي لإيجاد أخصائي اجتماعي ونفسي متخصص في حل قضايا ومشكلات الأطفال المعاقين في جميع المدارس.
" المطالبة بوجود خط ساخن أو صندوق شكاوي وصندوق مقترحات وتعميمه في جميع المدارس، للإبلاغ عن قضايا العنف في المدارس.
" تفعيل دور الصحة المدرسية بعمل صندوق إسعافات أولية، وغيرها من الأمور الصحية اللازمة.
" العمل على استخدام العنف ضد المعاقين؛ وخاصة في المساكن الداخلية.
منقول