إهمال الأيتام يرفع من معدلات الجريمة والمشكلات الاجتماعية

إهمال الأيتام يرفع من معدلات الجريمة والمشكلات الاجتماعية

الرياض - رحمة حسين

من المحزن أن تعلم أنه يشتهي الحلوى، أو دراجة أو كراسة رسم، يتيم خلف أسوار الحياة. ينظر بشغف وأحلامه تحلق في السماء، لتتلمس حزنه البعيد، وينظر ويحدث نفسه، لماذا لديهم آباء وأمهات وأنا لا أرى شيئا من هذا؟ «أنظر من حولي، وأرى أطفالا مثلي يحزنون على ما فاتهم من العطف والحنان، ويتساءلون أين أمي؟ أين أبي أريد دراجة ولعبة صغيرة تقدمها لي أمي ليلة العيد؟» بهذه الكلمات عبر الطفل موسى عن فقده لوالديه، مرددا؟ «أريد والدي مثل كل أصدقائي».

يعيش بعض الأيتام وسط أسرة بديلة أو دور إيوائية، وتكون حياتهم شبه أسرية لكنهم يفقدون حلقات هامة في حياتهم، وقد يحظى باهتمام ويستطيع أن يكون بداخل أسرة ناجحة في المستقبل، تهدف إلى تذليل الصعوبات والمشاكل، التي قد تعترض سبيل استمراره من أجل خفض معدلات الجريمة والجنوح، بين الأيتام، هذا ما أشارت إليه المرشدة النفسية ميساء العفيفي، وتقول: «هؤلاء الأطفال لديهم سلوكيات وصفات تختلف عن غيرهم من الأطفال، الذين تربوا في كنف والديهم، وقد تكون سلوكياتهم المستقبلية أسيرة التربية والرعاية والعناية، التي يتلقاها من أفراد المجتمع، لأنه بحاجة إلى عملية تنمية واهتمام، باعتبار أن إهماله قد يؤدي إلى سقوط إنسانيته وانحرافها، في الاتجاه الذي يؤدي إلى الخطر، منعكسا على المجتمع، بحسب الحجم الذي يمثله هذا الإنسان في المجتمع، وكثير من الأطفال الذي يفتقدوا لوالديهم ما يتصفوا بسلوكيات عنيفة وخاطئة.

فهذا مؤشر على سيكولوجية الطفل التي يتمتع بها والظروف التي تحيط به، وينظر إلى العالم دون أن يتكلم، لأنه يأخذ بالتفكير وتمر عليه فترة يتصرف السلوكيات الخاطئة دون انتباه»

موضحة أخطار تجاهل الدعم، الذي يقدم لهذه الشريحة، عوضا عن ما فقدوه، «ففي 2 أبريل، من كل عام يكون الاحتفال بيوم اليتم تكون مناسبة متميزة، فتقدم الجمعيات الخيرية الدعم المعنوي، تقوم بعمل الرحلات الاجتماعية، وتوزيع الهدايا على الأيتام ويتم تكريم وتحفيز الداعمين لمشروع كفالة اليتم من كفلاء ومتبرعين»، وهذا يؤكده أيضا إبراهيم عزت المشرف على أنشطة تطوعية، ويقول: «الأعياد تدعم الروح المعنوية، للأيتام وكثير من الخدمات الاجتماعية تقدمها الجمعيات للأيتام على مدار العام، لأن السعي إلى كفالة اليتم ليس فقط لإطعامه وكسوته، بل إن السعي لتأهيل اليتم، تربويا وسلوكيا ونفسيا، فهي من أهم الجوانب التي ينبغي التركيز عليها، وذلك من خلال توفير أوجه الرعاية المعنوية والمادية لليتم منذ مولده، وحتى استكمال تعليمه، أو إعداده مهنيا ووضعه على طريق مواجهة حياته، وتسعى الجمعيات أيضا إلى سد حاجاتهم ومتطلباتهم، وأشار بقوله: «إن من يحتك بالأيتام عن كثب ويشاركهم البرامج والأنشطة المختلفة، يتلمس من خلال ذلك مدى حاجة هذه الفئة للمسات الحانية، والعطف والتوجيه الأبوي بمجرد تعرفك على حاجاته، كما أن للعمل التطوعي أثرا بالغا، على ترك دروس وعبر للاستفادة».

نسرين عبدالعزيز (متطوعة)، تقول: «لا بد من الانتباه إلى عملية الشعور والانتماء والإحساس بالقوة للطفل اليتيم، باعتبار عمق الضعف الذي يحيط به، من خلال فقده للإنسان الذي يمنحه القوة بالرعاية والاحتضان، والمجتمع يتحمل المسؤوليات بربط علاقة وثيقة مع جمعيات الأيتام ورعايتها للمحافظة على النسيج الاجتماعي والتلاحم الوطني».

مستدركة: «الجمعيات الخيرية تفعل فكرة الأسر الصديقة، وتعمل على وجود أنشطة وبرامج رعاية اليتم، الذي يتخللها البرامج الثقافية والمسلية وفعاليات ومهرجانات بالأندية الصيفية، فلا بد من تأمين كافة الاحتياجات المادية الصحية، وجميع الخدمات المعيشية لتربية الطفل على الأسس السليمة، وفي أفضل ظروف معيشية».
نقلا

انا وكافل اليتيم هكذا

واشار باصبعه والابهام عليه افضل الصلاة والسلام

وذلك لما لفضل اليتيم واهميته

فارس الكلمه

بارك الله بك وارضاك

تحياتي لك ..

صحيح اخي فارس الكلمه

ان اليتيم يعاني كثيرا
ويحتاج الى من يعطف عليه ويعامله بطريقه لطيفه

بارك الله بك

وجزيت كل خير

و بك إداريتنا الوقورة بسمة أمل

كم راقني حضورك و تواجدك المشرف
فبارك الله لنا بكم
لا عدمناكم أبداً

فارس

سحر الشرق

مروركم عذبنا له
و انتشينا فرحا و سعادة
فلكم منا جزيل الشكر

فارس

شكرا ليك يا فارس
الله يكرمك

أعرف اسر كثيرة في السعودية واقربائي

لديهم اولاد ويكفلون يتامى بل يربنم مع أبنائم

بصراحة شيئ رائع

أتمنى من الله ان يوفقني ان أكفل يتيم

أهلاً بالغالي هاني

فينك يا رجل؟ إهمال الأيتام يرفع من معدلات الجريمة والمشكلات الاجتماعية Icon_biggrin

العفو لك أخي الحبيب
و شكراً لمرورك الجميل
و نورت يا باشا إهمال الأيتام يرفع من معدلات الجريمة والمشكلات الاجتماعية Icon_biggrin

فارس

شيء رائع يا حنين

أن نكفل يتيماً بالحي الذي نسكن به
و إن عمت الفكرة
لن نجد دمعة أسى ليتيم بوطننا العربي
شكرا لتواجدك و تعليقك يا حنين
شكراً لكي
فارس