تقترن الإعاقة العقلية غالبا بإعاقات حركيه مما يمثل حائلا بين الطفل و المحيطين به .. كما تمثل الإعاقة الحركية عائقا قويا للطفل عن استكشاف البيئة المحيطة .. لذلك كان واجب على واضع البرامج أو مدرس التربية الخاصة أو الأخصائي الرياضي أن يهتم بتنمية أوجه القصور في القدرات الحركية لدي الطفل المعاق من خلال تصميم الأنشطة الحركية و التدريبات الملائمة للوصول بمستوي الأداء الحركي و القدرات الحركية إلي المستوي الذي يمكنه من القيام بأنشطة الحياة اليومية التي يحتاج إليها الفرد الطبيعي خلال يومه العادي .. و منها علي سبيل المثال الجلوس مستقلا ، الوقوف ، المشي ، التجول ب حرية في محيطه واستكشاف البيئة المحيطة به و التنقل المريح بما يؤمن قضاء احتياجاته و مجاراة رفاقه في أنشطتهم للحياة اليومية .. وتصميم الأنشطة الحركية ليس بالعملية السهلة فهي تحتاج إلى خبره واسعة بأساليب تقييم القدرات الحركية هذا بالاضافه إلى الإلمام بالجوانب التشريحية و العلاجية ، وهي مهارات يجب ان يكتسبها مدرس التربية الخاصة بمضي الزمن لكي يتمكن من تصميم نشاط حركي او حركي توقيعي ينمي المهارات الحركية للطفل .
المصدر: دليل المدرس لتخطيط البرامج و طرق التدريس للأفراد للمعاقين ذهنياًتأليف أحمد جابر أحمدمسئول برامج مشروع دعم الجمعيات الأهلية لتدريب و تأهيل المعاقين ذهنيا بأسيوط