نشرت دراسة حديثة من جامعة اكسفورد في مجلة اللانست العلمية في 8 نوفمبر 2010 اوضحت انه كلما انخفض الكليسترول الضار (قليل الكثافة) كلما قلت جلطات القلب في المستقبل وليس هناك حد منخفض لا يستفيد المريض من الوصول اليه، فعندما تمت مقارنة المرضى الذين لديهم الكليسترول الضار 1.3 ملمول في اللتر وهو ما يعادل 50 ملغ في الديسيلتر وجد انهم اقل عرضة للجلطات وامراض القلب من مجموعة المرضى الذين لديهم الكليسترول الضار 1.8 ملمول في اللتر وهو مايعادل 70 ملغ في الديسيلتر.ويستفيد من هذا الانخفاض تحديدا من لديهم فائدة اخذ الدواء ترجح على المضاعفات المحتملة له واخطر هذه المضاعفات هي التأثير على انزيمات الكبد والعضلات وكذلك زيادة احتمالية النزيف الدماغي في بعض المرضى. ويمكن تحديد هذه المجموعة في من لديهم احتمالية الاصابة بأمراض القلب اكثر من او يساوي 2% سنويا حسب معادلة فرمنقهام لأمراض القلب وقد سبق الحديث عنها بالتفصيل في مقال سابق.والخلاصة ان علاج الكليسترول الضار يجب ان يتم تحت اشراف طبي دقيق توزن فيه المنافع المرجوة والاضرار المحتملة في كل حالة وخلال المتابعة ايضا
الرياض