اعقلوا أيها الأزواج ألا تطيقون الصبر فإنها سويعات !!!

نعم كما ذُكرَ في عنوان الموضوع هي سويعات يقضيها الرجل مع زوجته والمرأة مع زوجها

فلو تابعنا حياتنا الشخصية (من منظور الزوج) لوجدناها على النحو التالي:

الاستيقاظ لصلاة الفجر : عمل فردي
الافطار : عمل عائلي
نقل الأبناء للمدرسة : فردي
الذهاب للعمل: فردي
الغداء : عائلي
القيلولة: فردي

أصحاب القطاع الخاص
العودة للعمل الفترة المسائية : فردي
العشاء: عائلي
النوم : فردي

نلاحظ من هذه الحسبة البسيطة أن الزوج لا يمكث مع زوجته سوى ساعات معدوة ولا أظنها تتعدى الساعتين يوميا على انفراد وكم يذهب منها في مشاهدة التلفاز أو الحديث العابرأو وجود ضيوف أو زيارة أقارب أو خروج مع أصدقاء.

فلماذا لا يستطيع أن يكون أحدنا حبيبا طيبا حنونا عطوفا شفيقا لأهله مبتسما إذا دخل مستبشرا إذا وصل كلامه عذب وحديثه ذرب يدخل السرور على بيته وينشرالسعادة بين أفراد أسرته

وقيسي على ذلك نفسك أيتها الزوجة المباركة

نفعني الله وإياكم بما نكتب ونقرأ

منقول

شكرا لك زوجة الأمير على النصيحة الجميلة..

وعلى الرغم من ان السويعات قليلة فان العبرة بالكيف لا بالكم ... كم من لحظات سعيدة يمكن ان يعيشها الأنسان تساوى سنوات كثيرة بدونها
من عاش سعيدا لا يشعر بمر السنين .. وكما يقولون يظل شابا لا يهرم ...

قال تعالى فى الآية "..كم لبثتم فى الأرض عدد سنين .." ستبدوا الحياة فى الآخرة على حجمها الحقيقى ساعة أو بعض ساعة..

وهبك الله السعادة فى الدنيا (فى السويعات القليلة ) والجنة فى الآخرة خلدا..آمين

المهندس/مدحت مراد كتب:: وهبك الله السعادة فى الدنيا (فى السويعات القليلة ) والجنة فى الآخرة خلدا..آمين

اللهم آمين
ولك بالمثل أخي

حياك الله

بارك الله فيك