«كالد» نظمت ورشة عن دور الأسرة في التعامل مع النشاط الزائد للأطفال

«كالد» نظمت ورشة عن دور الأسرة في التعامل مع النشاط الزائد للأطفال

نظمت الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم «كالد» ورشة عمل تناولت دور الأسرة في التعامل مع اضطراب تشتت الانتباه والنشاط الزائد لدى الأطفال، قدمتها الاختصاصية في الأمراض الاضطرابية ميس الشريف.
وقالت رئيسة جمعية «كالد» آمال الساير أن «الورشة استهدفت تقديم شرح موسع عن الأعراض الأساسية لهذا الاضطراب، كالاندفاعية، وسهولة التشتت، وعن السمات الشخصية العامة المرافقة له، كالحساسية الزائدة، والتمركز حول الذات، والنسيان، وتكرار الأخطاء وعدم التعلم منها، وعدم القدرة على الانتظار، وعدم التنظيم».
ومن جهتها، قالت الاختصاصية ميس الشريف ان «لهذا الاضطراب جوانبه الايجابية، كالابداع والتفكير السريع، الا أن آثاره السلبية تبقى هي الأهم، لما تخلقه من مشاكل للطالب في حياته الأكاديمية والشخصية والاجتماعية، ما ينعكس على الأسرة بكاملها، فنسبة الطلاق لدى الآباء الذين يعاني أبناؤهم من هذا الاضطراب تكون مضاعفة، وهنا تكمن أهمية وضرورة التشخيص المبكر والتدخل العلاجي».
وتطرقت الشريف في معرض حديثها الى الحلول، وقالت «هناك ضرورة للتعرف على المشكلة وتقبلها أولا ثم العمل مع الطفل ومنذ عمر مبكر وفقا لطرق وضعها الاختصاصين مثل التعود على اعطاء رسائل ايجابية في المواقف السلبية، والتقليل من المحاضرات والتعليمات، واستبدالها بالطرق المحفزة للتعاون». وأكدت على أن لاستراتيجيات تعديل السلوك لدى الأطفال الذين يعانون من اضطراب تشتت الانتباه والنشاط الزائد الحيز الأكبر في الشرح والمناقشة، حيث أعرب الحاضرون عن حاجتهم الشديدة الى التعرف على طرق التعامل مع أبنائهم لمساعدتهم في بناء حياة نفسية واجتماعية وأكاديمية ناجحة. وقامت الشريف بعرض للاستراتيجيات الفعالة في التعامل مع ذوي نقص الانتباه والنشاط الزائد كالقصص الاجتماعية واعطاء المسؤوليات وسحب الامتيازات والتجاهل، ثم استراتيجيات تواصلية لتحسين القدرة على الاصغاء وزيادة التركيز السمعي، كاستخدام تعابير وجه واضحة وجاذبة للطفل، وطبقة ودرجة صوت لطيفة، وتهدئة النفس والتحكم بالانفعالات السلبية قبل الحديث، وتجنب اللوم والتوبيخ والانتقاد.
وفي ختام الورشة تم التطبيق العملي على حالات مفترضة.

جريدة الراي الكويتيه

بارك الله بكم
مديرتنا الفاضلة بسمة أمل
و شكراً لنقلكم الخبر
حفظكم الله
فارس