قصيدة مؤثرة جداً
اختلطت فيها دموع الأم الرؤوم
بمشاعر الحسرة و الألم
على فعلة ولدها
للأسف .. البر بالوالدين هذه الأيام ندر جداً
و لكن في صورة بشعة كهذه
أن يرمي أمه بدار للمسنين إرضاءً لزوجته
يتجمد القلم حينها و لا يحرك ساكنة
حزناً على ما آلت إليه معاني الرجولة
و حين ذكر المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه
في حديثه الشريف
تكرار كلمة أمك ثلاث مرات. لم تكن أبداً من فراغ
فإن كان بإمكانه تعويض الزوجة
فكيف يستطيع تعويض أمه
هل تكون هذه مكافأتها ؟
.. بعد الحمل والسهر والتربية
وصفت تلك الأم العظيمة بكلماتها
دور الأم تجاه وليدها
و كم آلمتني حين ختمت قصيدتها بكلمة
{ ما عاد ينفعك الندم و النعايا }
فمتى يشعر هذا الابن العاق بمعاناة أمه
هل ينتظر وفاتها ؟
شكراً جزيلاً لكم
مشرفتنا الفاضلة بنت يافا
اندمجنا مع الكلمات حتى أطلنا في الرد
فاعذرونا
{ ينقل لقطوف شعر و شعراء }
فارس