الرياض - تقنية المعلومات أشار بيان صحفي صادر عن مؤسسة عالمية تعمل
في مجال أمن أجهزة الاتصالات المتنقلة أن عام 2010م كان أكثر الأعوام من
حيث ارتفاع عدد إصابة الأجهزة المتنقلة بالبرمجيات الخبيثة والتي تستهدف
على وجه الخصوص الأجهزة الذكية. وتشير التقارير إلى أن حالات استهداف هذه
الأجهزة قد ارتفعت بنسبة 33 في المائة مقارنة بعام 2009م. وأشار البيان
الذي أصدرته مؤسسة (أدابتيف موبايل AdaptiveMobile) منتصف ديسمبر الحالي،
واشار له موقع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي إلى أن هذا
الارتفاع في أعداد مجرمي الإنترنت الذين يستهدفون الأجهزة الذكية، يرجع إلى
أن هؤلاء المجرمون قد غيروا من تركيزهم واتجهوا نحو التقنيات والتطبيقات
التي من المرجح أن تشهد إقبالاً متزايداً خلال السنوات القادمة. وأضاف أن
هذه الفيروسات تضع عملاء الاتصالات المتنقلة يجابهون مخاطر مالية، إضافة
إلى فقدانهم الخصوصية، أو فقدانهم للبيانات، وذلك قبل أن يعرف المستخدم أن
هناك مشكلة تواجهه.
وقال جاريث ماكلاشلان Gareth Maclachlan، رئيس التشغيل في مؤسسة (
AdaptiveMobile ) أنه مع تزايد استخدامات الأجهزة الذكية، فإن عام 2010م
كان – بلا شك- العام الذي شهد تحول اهتمام مجرمي الإنترنت إلى منصات هذه
الأجهزة. وأضاف أن الغالبية العظمى من العملاء على دراية بالتهديدات التي
تشكلها فيروسات أجهزة الكمبيوتر المكتبية، والرسائل الاقتحامية، ورسائل
البريد الإلكتروني المتطفلة، لكن الكثيرين منهم ما زالوا غير مدركين
للمخاطر المرتبطة بأجهزتهم المتنقلة. وأضاف: (مع التقارير التي تشير إلى
وصول معدلات انتشار الأجهزة الذكية إلى 37 في المائة في أوروبا، و44 في
المائة في الولايات المتحدة بحلول عام 2012م، فنتوقع أن تستمر أعداد
التهديدات التي تستهدف الأجهزة المتنقلة في الارتفاع بمعدلات كبيرة طيلة
عام 2011م.)الرياض