أحببتها منذ الصغر
حبا عفيفا مستمر
قابلتها بعد السنين
و بعد أن طال السفر
حضنتها وأنا اقول
الله يجزي من صبر
أنا إن هجرتك ساعة
سألوم بعدي من هجر
إن غبتي عني لحظة
أحسست إني في خطر
فإذذا التقينا بعدها
فرح الفؤاد بما نظر
..................
أم تقدم حبها
قبلت تصاريف القدر
أم تجود بطفلها
ليقاتل النجس الأشر
أم تخاطب ابنها
ابني امض و لا تفر
و الشيخ خضب خده
دمعا يسيل و ينهمر
يتلو كتاب الله
في جوف الليالي و السحر
و شهدينا يمضي إلى
رب و نعم المستقر
يمضي إلى دار الخلود
إلى المليك المقتدر
ليعيش في غرف الجنان
الحور فيها و النهر
فجهاده لهو السبيل
ليوم نصر منتظر
يا شعبنا لا تبتئس
إن الفلاح لمن صبر
قصيدة أقل ما يقال عنها أنها أكثر من رائعة
تألمت لقوة المعاني
و الحال التي آلت إليه الآن
شكراً جزيلاً لكم
إداريتنا الفاضلة زوجة الأمير
لروعة ما أتيتم لنا به اليوم
و جزيتم عنا كل خير
فارس