إليك أخي القارئ/أختي القارئة بعضاً من الجوانب التي تفيدك وأنت تتعامل مع المعاق سمعياً منطلقاً من انه يحتاج تبعاً لإعاقته شيئاً من الخصوصية ليستطيع هو وأنت الوصول للغة الحوار والتفاهم البناء .
* لا تعامل المعاق سمعياً عن طريق أعاقته بل على أساس ما يملكه من قدرات و خصائص .
* لا تحاول أن تتجاهل ما يرتكبه الأصم من أخطاء بل حاسبة كما تحاسب السامعين أفهمه مكامن الرجوله عند معاملة الأخرين ولاتبحث عن أعذار لما يبديه من تصرفات لاتليق .
* وأنت تحاوره أو تتعامل معه خذ في الحسبان كيف يعامله الأخرون وخاصة أسرته
* تذكر أن اللغة المقروءة والمكتوبة تمثل حاجزا مهما يصعب على غالبية المعاقين سمعياً تجاوزه.
* في المجتمع المحيط بالمعاق سمعياً هناك قلة من الأفراد تفهمه وتحاوره فهل كنت أمينا معه ناصحاً له
* إذا كان عنده الأصم موهبة أو إبداع فإنه سيجد راحة كبيرة عندما تساعده وتظهرها للآخرين
* أخبره بما استجد من أخبار وخذ رأيه فيما يقع من أحداث .
* إذا كان معك في مجلس فلا تهمله وأقتطع وقتاً قصيراً لإفهامه ما يدور من حديث .
* حاول أن تعرفه بالمتحدثين وعرف المتحدثين به فكثير من الناس يجد متعة وهو يحاور المعاق سمعياً.
* أخبره بأن لا يغصب عندما لا يبالي الأخرون به أو تبدو منهم تصرفات لا تليق بالمعاقين سمعياً فقد يكون لهم العذر لعدم معرفة لغة التفاهم معهم .
* حذره بأن لا يتخذ قدوة من أحد بسبب قدراته القيادية وغيرها بل أو ضح له أهميه الخلق والدين في القدوة عند الناس وأثرهما في تكوين شخصية محبوبة مستقلة بالخلق الحسن والعمل الصالح .
* أخبره عن مزايا اللغة المنطوقة وطريقة الحديث العادية وخصائصها ليدرك كيف يتفاهم الناس مع بعضهم البعض وأوضح له كذلك مزايا التحاور الاشارى ومايحويه من جواتب جميلة0
* حاول أن تتناسى إعاقته عندما تحاوره في موضوع مهم لإشعاره إن إعاقته لاتستلزم بذل الجهد لإفهامه موضوعا ما
* أخيرا أبعد إي نوع من التكلف وأنت تختلط بهم وتحاورهم .
المدينة العربية للرعاية الشاملة