[size=16]
خصائص وشروط الوسيلة التعليمية الجيدة :
1) أن تكون الوسيلة مثيرة للانتباه والاهتمام ، وأن تراعى في إعدادها و إنتاجها أسس التعلم ، ومطابقتها للواقع قدر المستطاع .
2) أن تكون محققة للأهداف التربوية .
3) ان تكون جزء لا ينفصل عن المنهج .
4) أن تكون مراعية لخصائص التلاميذ ومناسبة لعمرهم الزمني والعقلي .
5) أن تكون مناسبة مع الوقت والجهد الذي يتطلبه استخدامها من حيث الحصول عليها والاستعداد وكيفية استخدامها .
6) أن تتسم بالبساطة والوضوح وعدم التعقيد .
7) أن تتناسب من حيث الجودة والمساحة مع عدد التلاميذ في الصف وأن تعرض في وقت مناسب كي لا تفقد عنصر الإثارة فيها .
8) يفضل أن تصنع من المواد الأولية المتوفرة حالياً ذات التكاليف القليلة .
9) أن تحدد المدة الزمنية اللازمة لعرضها والعمل عليها لتتناسب مع المتلقين .
10) أن تكون متقنة وجيدة التصميم من حيث تسلسل عناصرها وأفكارها وانتقالها من هدف تعليمي إلى آخر، مع التركيز على النقاط الأساسية في الدرس .
والوسائل التعليمية المستخدمة مع الفئات الخاصة هي على النحو التالي:-
1- الوسائل المستخدمة في الإعاقة السمعية .
2- الوسائل المستخدمة في الإعاقة البصرية .
3- الوسائل المستخدمة في الإعاقة الحركية .
4- الوسائل المستخدمة في الإعاقة العقلية .
الثمار التربوية لاستعمال الأدوات التعليمية :
1- تنمي في المعلمين حب الاستطلاع وتخلق في نفوسهم رغبة في التحصيل والمثابرة على التعلم بشوق ونشاط .
2- توسع مجال الحواس و إمكاناتها فتسهل على المتعلمين التفاعل مع البيئة التي يطالعونها أو يدرسونها والكون الذي يعيشون فيه .
3- تتيح للطالب الفرص الجيدة لإدراك الحقائق العلمية والاستفادة من خبرتهم وتعيينهم على القيام بتجارب ذات علاقة بواقع حياتهم ومعيشتهم أثناء التعلم بطريقة مبسطة .
4- تقوي العلاقة بين المعلم والمتعلم، فتزيد من إيجابية المتعلم واستجابته للتوجيهات والحقائق المجردة
5- تخلق حيوية مستمرة في جو غرفة الصف مما يساعد المعلم على الوصول بسهولة إلي الأهداف التي رسمها لدرسه .
6- تثبت المادة الجديدة في ذهن المتعلم لمدة طويلة فيستعيدها عند الحاجة لتطوير خبراته بسهولة وبسرعة .
7- تدفع المتعلم إلي التعلم بالعمل وهو خير طريق للتعلم الصحيح .
8- تحرر المعلم من دوره التقليدي وتزيد من فعاليته .
المعلم : الوسيلة التعليمية الأساسية :
هل أنت معلم لأطفال ذوو احتياجات خاصة ؟
هل أخذت الوقت اللازم للتفكير في سبب عملك مع هذه الفئة من الناس ؟ هل تشعر أن هذا العمل مناسب لنمط حياتك ؟ سوف يكون كذلك اذا شعرت يوماً بالمشاركة الوجدانية والشفقة ، والتقمص العاطفي، والاهتمام، الرغبة العميقة في مساعدة الآخرين ، وتتصف بالصحوة والإبداع في تنويع الأنشطة التعليمية . فهذا يعنى أنك على الطريق الصحيح لـ " تقبل الذات " وعندما تتقبل ذاتك سوف تتقبل أى كان ومهما كانت حالته وسوف تكسبك هذه الصفات الثقة بالنفس لاكتساب مهارات وخبرات اكثر والبحث الدائم عن سبل تحسين الجوانب الشخصية والمهنية . ومن أبرز الصفات التي يجب أن يتحلى بها المعلمون ذو الفاعلية .
الخبرة والمعرفة :
أن المعلمين ذوى الفاعلية يتصفون بالخبرة والمهارة في طريقتهم لإعداد الطفل ، والخصوصية وإدارة السلوك ، والوسائل والطرق التعليمية، الإرشاد ، العلاج والتعامل مع الأهل كما أنهم يدركون حدود معرفتهم ومهاراتهم ولا شك أن لديهم الوعي الكافي للبحث في توسعة هذه الجوانب.
الضبط الانفعالي :
ان المعلمين من ذوى الفاعلية يدركون ويتحكمون في انفعالاتهم . حيث أنهم يتكيفون مع القلق الذي يصاحب الأعمال الصعبة ، والضغط النفسي ، المواقف الجديدة او التلاميذ الجدد والتعامل مع الاهل علاوة على ذلك يتدربون على كيفية التغلب على انفعالاتهم السلبية التي قد تظهر أثناء التعامل مع الآخرين .
الشفقة :
أن المعلمين ذوى الفاعلية يتصفون بالشفقة والتقمص العاطفي . ويقومون بمشاركة الأهل والتوصل معهم وخاصة أولئك الذين يعانون من الألم ، والحزن ، او الإحباط فانهم يمتلكون القلب الفاهم ويستطيعون ا من خلال فهمهم ورغبتهم بتقديم المساعدة ، ويظهرون اهتمامهم العميق حول الوالدين ، والطفل ، والمشكلة أن المعلم الفعال يميز ما بين العاطفة والمشاركة الوجدانية فالمعلمين الذين يتصفون بالخبرة الثابتة إلي درجة التمادي في الناحية العاطفية والشفقة قد لا يكونوا مناسبين للعمل مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة .
الصبر والتقبل :
أن المعلمين ذى الفاعلية يمتازون بالصبر مع أنفسهم والمعلمين الآخرين ومع أولياء الأمور . ويدركون تماماً بأن الجميع يمكن أن يرتكب أخطاء . ويفهمون بأن الجدية والطبيعة المزمنة لخاصية الطفل تجعل من المحال أن يكون هناك حلولاً فورية . فتقبل المعلمين لأولياء الأمور على أنهم مساعدين أساسيين في العملية التربوية من الأمور المهمة لضمان مشاركة الأهل الإيجابية. وبالمقابل ايضاً يحتاج أولياء الأمور إلي الصبر وان يتعلموا بأن مساعدة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ليست بالأمر السهل وأن المعلمين يواجهون الكثير من العقبات والتحديات الحقيقية في قدراتهم لعمل أي تغيير .
علاوة على ذلك يتقبل المعلمون ذوو الفاعلية وأولياء الأمر بعضهم البعض كما هم عليه بكل ما يتصفون به من جوانب القوة والضعف ، ومرتبة الكمال والنقص وكما أنهم يتقبلون الإنسان من جميع الجنسيات والألوان ، والعقائد ، والإعاقات .
الصراحة :
واقصد بها هنا الصراحة بين المعلم وولى الأمر وبالعكس .
فالمعلمون مدينون لأولياء الأمور بجميع أحكامهم وأغلب صراحتهم ، والتى تتضمن حقيقة الإجابات الممتنعة ، لهذا عدم الصراحة يؤخر عملية الضبط لدى الاهل ، لا سيما وأن المعلمين الحساسين يبدون الحقيقة بلطف واهتمام وليس بطريقة فظة ووحشية تحت شعار الصراحة ، فالأهل يريدون التعرف على حالات تقدم أطفالهم الحقيقية ، مهما كانت مؤلمة ، وأنهم لا يريدون سماع عبارات مثل : لا تقلق أو لا تهتم ... أو سوف يكون على ما يرام " بينما يفهمون أن الحقيقة غير ذلك تماما .
ويستفيد الأهل من الصراحة عندما يتفاهمون مع الآخرين فيما يخصهم او يخص طفلهم ، يتحملون المسؤولية في جعل المعلم على دراية عندما لا يفهمون الخطط المتبعة مع ولدهم، أو عندما لا يوافقون على العلاج المقترح ، أو حتى عند افتقارهم للوقت والجهد الذي يسعون اليه من خلال المشاركة