كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا ترمي بحجر فتلقي
أطيب الثمر.
إلى متى يظل الإنسان يلقى بقنابل ودبابات فيلقى بالطيب ثمر ..
نمارس الدور كل يوم أنت لست سلوكك
أعطي أكثر لتنال القليل .
تجاوز عن سيئات الناس تصلحهم ..
ونتجاوز ونغفر ..ونسامح ولا يأتينا ممن سامحناهم إلا الاذى..
كأننا نقول لهم ونحرضهم على الإساءة لنا ..
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ..
لكن مع من ؟
وهل يوجد من يتفهم رائحة المسك والبخور التي تأتي شخص من آخر
غفر له ذنوبه .
متى نقف عند باب قلب شخص ..لنقول له أنت ظلمتني فأنا لم اقترف في حياتي بحقك أي إساءة.
ولم يحمل لك قلبي إلا كل ود وخير ..ولم أتمنى إلا تكون فوق قمم الجبال ..وإنا ساعدتك في تجربة الوصول والصعود ..
لكن أنت رميتني من أعلى قمة ...
واستمتعت ..
لماذا ؟ وكيف .؟
وعلامات الاستفهام تخترق الصدر مع كل نبضة من نبضات القلب
تنتظر وتنتظر ربما من عرفته يوم ..من تحركت مشاعرك نحوه ان يبادر ان تراجعه نفسه ..
وضميره أن يأتي لكن يطول الانتظار..
تتساءل هل أخطئت ..عندما كنت شجرة مورقة ..وبحر زاخر العطاء ..
وقلب أعطي بدون مقابل ..إلا أن تأخذ حسنات من رب العالمين .
ويبادلك الآخر بقليل من الاحترام ..
هذا الشخص هل فكر بي تفكير حسن ..
أو شعر تجاهي بمشاعر ايجابيه أو سلك معي سلوك يستحق عليه التقدير هل يقف مثل هذا الشخص مع نفسه ..؟
هل يفكر .؟
هل يشعر الآن انه ربما شخص يتألم بسببه ..؟
منقول من إيميلي