الطبيب العربي الرشيد بوطار وقصته مع التوحد...
طبيب أمريكي عربي الأصل إختصاصي بعلم السموم قدم مساهمة في علاج التوحد ,بل قفزة نوعية لها أثارها المستقبلية
الكبيرة على إضطرابات التوحد من حيث الأسباب والعلاج .
كانت قد تشكلت لدى الباحثين والأختصاصيين وذوي المصابين بالتوحد وغيرهم من أفراد المجتمع ما يشبه الأسطورة
عن التوحد من صعوبات تشخيصية مروراً بالكشف عن أسبابه والبحث عن علاجه .
أن الدكتور بوطار في بحثه الذي قام به قد مكنه بتوفيق من الله عز وجل من شفاء 19طفلاً توحدياً شفاء تام من31طفل هم
عدد المشتركين في تجربة بوطار أما مابقي من الاطفال أي 12 طفلاً فقد وصف التحسن الذي طرأ عليهم بأنه كان عظيماً
ولافتاً للنضر.
وقصة الدكتور بوطار مع التوحد تستحق التأمل فقد شك منذ زمن بأن أسباب التوحد والأضطرابات النمائية المشابهه {الأسبرجر,تأخر الكلام , إضطرابات السمع , فرط الحركة , ضعف الأنتباة , الأضطرابات النمائية الغير محددة}
قد تكون لها علاقة بتخصصه في علم السموم وذلك بتعرض المصابين بالتوحد بالتسمم بالمعادن الثقيلة
ومن ذلك بدأ في التسعينات من القرن الماضي في علاج أطفال التوحد وذلك بإزالة المعادن الثقيلة مثل { الزئبق , الرصاص , الألمونيوم , الزرنيخ ..... الخ } .
بدأ الدكتور بوطار بابنه عبد العظيم ويعتبر الطبيب الوحيد الأختصاصي بعلم السموم الذي لديه طفل توحدي من هنا جاءت مساهمة الدكتور بوطار في علاج التوحد..
وهذا العلاج قديم ومعروف بأن له أثاره الجانبية الخطيرة لكن د. بوطار صنع منه تركيبة جديدة {TD DMPS}
يعطى هذا العلاج عن طريق الجلد مما جعله آمن وبسيط ويمكن أستخدامه للأطفال الصغار في السن .
وبعد عامين شفي ابنه عبد العظيم تماماً من التوحد.
منقول من قصة الدكتور بوطار مع التوحد