رحمـة الأم

ما أجمل تلك الحكاية التي ساقها
ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال: وهذا موضع الحكاية
المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي
يستغيث ويبكي وأمه خلفه تطرده حتى خرج
ذهب الصبي غير بعيد ثم وقف
متفكرا، لم يجد له مأوى غير والدته اللتي تؤويه، فرجع مكسور القلب حزينا..
فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام

وخرجت أمه، فلما
رأته على تلك الحال لم تملك إلا أن رمت نفسها عليه، والتزمته تقبله وتبكي
وتقول: يا ولدي، أين تذهب عني؟ ومن يؤويك سواي؟ ألم اقل لك لا تخالفني، ولا
تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جُبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك..
وارادتي الخير لك.. ثم أخذته ودخلت

*******

تأمّل قول الأم: لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جُبلت عليه من الرحمة والشفقة
وتأمّل قوله صلى الله عليه وسلم: الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها

وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء؟

فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد استدعى منه صرف تلك الرحمة عنه, فإذا تاب إليه فقد استدعى منه ما هو أهله وأولى به
فهذه تُطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها

طارق فاروق

منقول

وإياكم أختي الفاضلة أم سعود
و كل الشكر و التقدير و الامتنان
لحضوركم العطر لا عدمناه
فارس

الف شكر لك
وبارك الله فيك
ويعطيك العافيه

اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة
واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب
اللهم اكفها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها

رضا الوالدين من رضا الله: فالمسلم يسعى دائمًا إلى رضا والديه؛
حتى ينال رضا ربه، ويتجنب إغضابهما، حتى لا يغضب..

انار الله طريقك اخي فارس

شكرا لمروركم الغالي
الفتى الطائر
حفظكم الله
و لا حرمنا الله إطلالتكم الرائعة
فارس

اللهم آمين آمين

شكراً جزيلاً لحضوركم الراقي دائماً
أختي الفاضلة نسمة حنين
شرف كبير لنا
فلا عدمناه يوماً
حفظكم الله
فارس

شكرا للمرور الراقي
و جزاكم الله عنا كل خير
فارس

شكراً جزيلاً لكم
على حضوركم الطيب
و الردود الجميلة

فارس

يعطيك العافية
ولا حرمك الله الأجر

السلام عليكم

أشكر المرور الكريم منكم
و جزاكم الله كل خير
فارس