التصفيق في الحفلات من أعمال الجاهلية ، وأقل ما يقال فيه الكراهة ، والأظهر في الدليل تحريمه ؛ لأن المسلمون منهيون عن التشبه بالكفار ، وقد قال سبحانه في وصف الكفار من أهل مكة : {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية} [سورة الأنفال :35] . وقال العلماء : المكاء : الصفير ، والتصدية : التصفيق ، والسنة للمؤمن إذا رأى أو سمع ما يعجبه أو ما ينكره أن يقول : سبحان الله ، أو يقول : الله أكبر ، كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة ، ويشرع التصفيق للنساء خاصة إذا نابهن شيء في الصلاة وكن مع الرجال فسها الإمام في الصلاة ، فإنه يشرع لهن التنبيه بالتصفيق ، أما الرجال فينبهونه بالتسبيح كما صحت بذلك السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وبهذا يعلم أن التصفيق من الرجال فيه تشبه بالكفرة والنساء ، وكلاهما منهي عنه ، والله ولي التوفيق
منقــــــــــــــــــــــــــــول
بنت يافا المديرة العامة لقطوف بستان المتخصصة
عدد المساهمات : 2921 تاريخ التسجيل : 18/10/2010
موضوع: رد: من الجاهلية الخميس 24 فبراير - 17:59
*!* فــارس الكــلمـــة*!* المدير العام للمنتدى
عدد المساهمات : 13859 تاريخ التسجيل : 21/03/2009
موضوع: رد: من الجاهلية الخميس 24 فبراير - 19:30
شكراً جزيلاً لكم أختي الفاضلة فيء العشق لطرح هذه الفتوى الهامة ورحم الله شيخنا الفاضل بن باز رحمة واسعة