في زمن يريدون ان يرسخوا
الكذب في نفوسنا
بكذبة ابريل
هذه العادة السيئة
وهذه السنة القبيحة
يا ليتنا نحن المسلمين
نقابلها بالصدق ولا غيره
لنرد عليهم ونرسخ الصدق
في نفوس الصغار قبل الكبار
فهل نفعل ؟
ولكي نعرف ما للصادق
وما للكاذب في الآخرة
الصدق مرآة النفس النزيهة،
فالصادق يكشف عن نزاهة
نفسه، فليس فيه أي التواء أو اعوجاج بل هو مستقيم
والصدق سجية كريمة تدل
على سلامة الفطرة للمتصف بها،
وثـقته بنفسه
والصدق فضيلة قلما تتوفر
في إنسان
إلا ورفعته إلى أوج
السعادة النفسية
وذروة الكمال الذاتي
ومنتهى مراقي الإنسانية،
قال الله تعالى : (
يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) .(سورة التوبة آية 119)
وعن ابن مسعود رضي الله
عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر
، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً
، وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال
الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً " (رواه البخاري )
الصدق يهدي إلى البر
، والبر يهدي إلى الجنة .
الصادق محبوب عند الله
، وعند الناس .
الصدق ينجي صاحبه من
المهالك في الدنيا والآخرة .
الصدق بالقلب
فالمؤمن يجب أن يكون
صادقاً بقلبه
فلا يخالف ظاهره باطنه
.
الصدق بالأفعال سواء
التي بينه وبين الله تعالى أو بينه وبين الخلق
فلا يغش ولا يخلف إذا
وعد
الصدق بالأقوال فلا
تخالف الواقع ولا تخالف أفعال صاحبها
والكذب هو الإخبار عن
الشيء خلاف ما هو عليه وقد يكون في الماضي كأن يقول فعلت وهو لم يفعل وقد يكون في المستقبل
كأن يقول سأفعل وليس في نيته أن يفعل .
والكذب لا يجوز في جد
ولا هزل بل كله خلق مذموم
الكذب من خصال المنافقين
.
إن بعض الناس يكذب ليضحك
به القوم فيألف ذلك لما يرى من ضحك الناس ويستمر على عمله فيهون عليه الكذب ويعتاد
عليه فيصبح الكذب ملازما له ومعروف به
منقووول