نقابلهم...
نجلهم و نعطيهم أكثر مما يستحقون
ظنا ًمنا أنهم أخر العهد... أنهم معنى للبقاء في عالم النسيان
الأمر الجلي بالحياة...حيث لا وجود لمعنى حقيقي إلا الفتات
وفجأة.. تكتشف أن كل ما أعطيته لم يكن إلا خسارة لك
أعطيت ولم تتبادل ذلك
منحت و لم تبخل.. ثم بخل عليك بأقل ما يكون
لكن
عندها لا نقف مكتوفي الأيدي...ننتظر مصيراً يكسوه السواد
القادم لا يعلمه إلا ربالعالمين
وإن كنت أعطيت يوماً.. ولم أجد المقابل في حينها
فالمقابل آت لا محالة...لأكن على يقين بهذا
فقد لا يستحقني هو....وقد أستحق أنا الأفضل منه و الأرقى
نتبدل على وجوه الدنيا بين و بين
لكن لا مناص من مواجهة القادم
بشيء من تفاؤل... و حكمة
شكراً جزيلاً للمشاركة الأكثر من رائعة
غرستم بكلماتكم ألف وردة توزعت على جنبات بستان
بحسها الصادق.. و بالمعنى الواصل دون عناء
سلمتم مشرفتنا و كل الشكر و التقدير لكم
فارس