بحث جديد يركز على إختفاء الأعراض خلال الحمى.
خلال السنوات القليلة الماضية، اصبح التوحد موضوعا هاما للأطباء والباحثين والأباء على حدّ سواء. كلّ شخص يريد معرِفة سبب هذا الإختلال الدماغي الذي يؤدّي إلى أعمال إستحواذية وصعوباتِ حادّة في الإتصال والعلاقات الإجتماعية.
وشملت لائحة المذنبين المحتملة على العديد من الاقتراحات من لقاحات إم إم آر إلى السمومِ البيئية إلى التعرّض للتلفزيون في مرحلة الطفولة المبكرة إلى حالات الشذوذ الوراثية. ولكن كلّ النظريات لها عدد مختلف من الأدلة لدعمها، لَكن لا يبدو أن هناك أجوبة محتملة في الأفق.
وفقا لورقة بحث نشرت في مجلّةَ طب الأطفال في ديسمبر/كانون الأول 2007 ، عندما يتعرض الأطفال المصابين باِضطرابات التوحد للحمى فأن أعراض التوحد تقل. ولكن لسوء الحظ، عندما تذهب الحمَّى تعود أعراض التوحد من جديد. هذا ويركز بحث جديد، نشر في شهر مارس/آذار 2009 في مراجعات بحوث الدماغِ، نظرة أقرب على جزء الدماغِ، الذي يصبح نشيطا خلال فترة الحمى.
إلى أين يذهب الباحثون من هنا؟ ربما يكون هذا الاكتشاف الخطوة الأولى لتطوير عقار ما يحفز الجزء النشيط من دماغ " locus coeruleus " الطفل المصاب بالتوحد بطريقة تساعد في تحسن تصرفاته.
وبالنسبة لآباء الأطفال المصابين بالتوحد، تعد هذه الدراسة بارقة أمل وخطوة إلى الطريق الصحيح لمعالجة حالة التوحد.