علاقة الأب المتميز بأطفاله ,,,,

علاقة الأب المتميِّز بأطفاله
الأبوة إحدى أفضل الخبرات الممتعة التي يمكن أن يعيشها الإنسان. وعلى الرغم من أن غريزة الأب تدفعه طبيعيًّا إلى أن يهتم بطفله ويرعاه، إلا أن الإرشادات الآتية قد تساعده على تربية أبنائه في مراحل نموهم المختلفة، لكن الشيء الأهم الذي يمكن لأي أب أن يمنحه طفله هو جعله يحس بالمحبة.
1- عبِّر عن حبك لأطفالك ومودتك لهم
· يمكن لمعانقة لطيفة لأطفالك، أو تشجيع بسيط أو تقدير، أو استحسان أو حتى ابتسامة، أن تعزز ثقتهم بأنفسهم وتحسّن من حياتهم. ومن المؤسف له أن كثيرًا من الأطفال ينشدون تشجيعًا من زملائهم، وهم غير مؤهلين لذلك.
· أخبرهم بأنك تحبّهم وكرّر ذلك يوميًا.
· أحبّهم دون قيد أو شرط؛ ولا تجبرهم أن يكونوا كما ترغب ليحصلوا على حبك.
2- استمع إليهم
· عبِّر عن اهتمامك بأطفالك وشاركهم في أنشطتهم.
· وفِّر لهم جوًّا يشجِّعهم على طلب مساعدتك عندما تواجههم مشكلة مهما كبرت أو صغرت.
3- ساعدهم على الشعور بالأمان
· احترم خصوصيتهم كما تريد أن يحترموا خصوصيتك؛ فمثلًا وفِّر لهم عندما يدخلون إلى غرفتهم شعورًا آمنًا بأن أحدًا لم يعبث بأدراجهم، ولم يقرأ مذكراتهم.
· اغرس فيهم شعورًا بالانتماء، بعرض صور العائلة وأفرادها على جدران المنزل.
· لا تتجادل مع زوجتك أمام الأطفال، وتجادلا بهدوء عندما يكونون نائمين؛ فسماعهم الخلافات وارتفاع معدلات الطلاق يفقد الأطفال الشعور بالأمان ويؤدي إلى قلقهم، كما يتعلم الأطفال الجدال بعضهم مع بعض بالطريقة نفسها التي يرون الأبوين يتجادلان فيها، لذا بيِّن لهم أن الناس يمكن أن يناقشوا مسائلهم بهدوء عندما يختلف بعضهم مع بعض.
· تجنّب تفضيل طفل على آخر، فقد بينت الدراسات أن معظم الآباء يفضلون طفلًا على آخر، لكن معظم الأطفال يعتقدون أنهم المفضلون لدى أبويهم، فإذا تشاجر أطفالك فلا تنحاز إلى أحدهم ضد الآخر.
· تجنب أي عادات سيئة يمكن أن تهدّد الأمان المعيشي لأطفالك، أو تهدّد صحتهم. فالتدخين مثلًا يضر بصحتهم، إذ يرتبط بمشكلات تنفسية عديدة لديهم، ويمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية للأبوين.
4- وفِّر لهم نظامًا معينًا
· ضع حدودًا لبعض ما يقوم به أطفالك كموعد النوم، كي يتعلموا أن هناك قيودًا على نشاطهم، فإنك بذلك تمنحهم شعورًا بأنهم محبوبون وأنك تهتم بهم، وعلى الرغم من أنهم قد يعترضون على هذه القيود إلا أنهم يدركون بداخلهم أن أبويهم يحبّانهم، فيشعرهم ذلك بالسعادة.
· شجعهم على تحمل المسؤولية، كأن تصرّ على أن ينظفوا غرفهم وأسرَّتهم يوميًّا. حتى الأطفال الصغار يمكن أن يتعلموا أن يرتّبوا غرفهم ويضعوا الألعاب في الصندوق الخاص بها في نهاية اليوم، وعندما ينمو أطفالك حمّلهم مسؤوليةً أكبر من ذلك.
· علِّمهم الصواب والخطأ؛ فمثلًا خذهم معك إلى المسجد لأداء الصلاة.
· لا تقم بالأعمال التي يمكن لأطفالك أن يتعلموا القيام بها.
· كن نموذجًا يُحتذى به فيما يتعلق بالاعتدال والمسؤولية في الأمور كافةً، واشرح لهم أن عليهم الانتظار حتى يكبروا ليقوموا ببعض الأعمال، ومن ذلك الذهاب بمفردهم لمكان بعيد، أو قيادة السيارة، فعدم مناقشة هذه الأمور في وقت مبكر قد يدفعهم الى محاولة تجريبها سرًّا دون علم الأبوين.
5- امدح أطفالك
· تجنب مقارنة أطفالك بغيرهم، لا سيما بإخوتهم، فكل طفل متفرد ويختلف عن غيره. واعترف بالفروق بينهم واغرس في كل منهم الرغبة في متابعة ميوله وأحلامه.
· علّم أطفالك أن الناس يختلفون بعضهم عن بعض، وأَنْ ليس عليهم أن يكونوا كالآخرين، وعلمهم الصواب من الخطأ منذ الصغر، فذاك يساعدهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم بدل الاستماع إلى الآخرين.
· تذكّر أن طفلك ليس امتدادًا لك، فهو فرد مستقل تحت رعايتك، وليس فرصةً تجدّد فيها حياتك من خلاله.
6- تجنب النقد بالتركيز على السلوك
· عندما يتصرف طفلك بطريقة مؤذية أو غير مناسبة، أخبره بأن سلوكه غير مقبول، واقترح عليه مجموعةً من البدائل، وتجنب عبارات مثل "أنت ولد سيئ" أو "اذهب من هنا"... إلخ.
· كن حازمًا ولكن لطيفًا عندما تشير إلى الأخطاء التي يرتكبها طفلك، وكن صارمًا وليس قاسيًا عندما تخبرهم بما تتوقعه منهم.
· تجنب تحقير أطفالك أمام الآخرين، فإذا أساؤوا أمام الناس وبّخهم على انفراد.
· كن نموذجًا للشخصية التي تريد من أطفالك أن يقتدوا بها، وطبق القواعد التي ترسمها لهم، وطبق صفات هذه الشخصية قولًا وعملًا، فلدى الأطفال ميل إلى أن يكونوا كالنموذج الذي يرونه ويسمعون عنه ما لم يقوموا بجهد مركز وواعٍ للخروج من هذا القالب.
7- كن متسقًا
· طبِّق القواعد على كل فرد في العائلة بما يحقق حياةً منتجةً وسعيدةً للجميع.
· طبِّق القواعد نفسها دائمًا، وقاوم محاولات طفلك للإفلات منها.
· تحكّم في مزاجك.
· تواصل مع أطفالك بوضوح، إذ يجب أن يكونوا على دراية بعواقب أفعالهم، وإذا عاقبتهم فتأكد من معرفتهم للخطأ الذي استحقوا عليه تلك العقوبة.
· الحياة أكبر معلم، لذا لا تتسرع في إنقاذ أطفالك من نتائج أعمالهم إذا كانت العواقب غير خطيرة.
8- اقض بعض الوقت مع كل طفل على انفراد
· خصّص يومًا تذهبان فيه معًا إلى مكان يثير اهتمامه مثل متنزه أو متحف أو مكتبة.
· احضر الفعاليات المدرسية، وساعد أطفالك على إكمال واجباتهم المنزلية إن احتاجوا إلى ذلك، وتذكر أن الأطفال ينمون بسرعة وأنهم قريبًا سيتحمّلون مسؤولية أنفسهم، لذا وفّر وقتًا كافيًا تقضيه معهم قبل أن تتشكّل حياتهم الخاصة.
9- العب دور النموذج
يشبه الأطفال الصغار الإسفنج، والأبوان هما أول نموذج يقلدونه، فانتبه جيدًا إلى ما تفعله وتقوله أمامهم، وفكّر في المثال الذي ستضربه لهم بقولك وفعلك.
· هل ترغب في أن تنمي شعور العطف على المحتاجين في أطفالك؟ إذًا شارك فعليًّا في النشاطات الخيرية، وخذ أطفالك معك إلى دور الأيتام أو العجزة، واطلب إلى أطفالك تقديم الهدايا إليهم.
· علّم أطفالك أهمية الالتزام بتأدية الأعمال الروتينية عن طريق الاشتراك معهم في تنظيم جدول زمني لهذه الأعمال، ولا تطلب إليهم أن يعملوا شيئًا ما، وإنما اطلب إليهم مساعدتك على تنفيذه.
· هل تريد أن يستمع أطفالك لما تقوله؟ إذًا بيِّن لهم أنك تستمع أيضًا لما يقولون.
· إذا أردت أن يتعلّم أطفالك مشاركة الآخرين في بعض الأمور فاضرب لهم المثل بمشاركتهم لك في بعض الأمور.
10- اسمح لهم بممارسة الحياة بأنفسهم
امنح أطفالك الفرصة لأن يتعلموا من الحياة حتى يستعدّوا جيدًا عندما يصبحون راشدين، ولكن لا تترك الحبل على غاربه، أو تتخذ القرارات نيابةً عنهم دائمًا.
نصائح
· إذا كنت تحاول ترك عادة سيئة فابحث عمن يساعدك. ابحث دائمًا عن الدعم من إنسان تثق به، وتحدث معه عندما تشعر بحنين شديد للرجوع إلى تلك العادة، وتذكر أنك عندئذ لا تساعد نفسك فحسب، وإنما تساعد طفلك أيضًا.
· تذكّر من وقت إلى آخر كيف كانت طفولتك؛ حدد الأخطاء التي ارتكبها والداك، وابذل جهدك لتتجنبها، فكل جيل من الآباء يقوم بمجموعة كاملة من الأخطاء الجديدة.
· شجع أطفالك على التأمل عن طريق مشاركتهم لك في تقويم الذات.
ملاحظات مهمة
* لا تخش أن تكون والدًا. وفر لأطفالك أفضل ما لديك، وكن صديقًا لهم دون أن تسمح لهم بنسيان كونك والدهم.
* لا تتوقف الأبوة عندما يكبر الأطفال، فالأبوة الجيدة تستمر مدى الحياة.
* لا تلتزم حرفيًّا بأنماط السلوك التي عشتها أو التي تميز عائلتك، فكل طفل مُتفرد، وكل أب يحب أطفاله. ولا تعتقد أن هناك طريقةً واحدةً فقط لتربية الأطفال.

ياربي أسعد أبي رباني فا احسن في تربيتي
علمني احسن الي حن رق اعطى منح

ابي رجل ليس منه اثنين
والله انني لا اقولها فقط لانني أحبه
لا والله بل لأنه رجل عظيم

أن اراد ان يعلمني شئ
لايعلمني بقول افعلي وبالأمر
بل يأتيني من جانب افعله وهي تأمرني دون اي حديث منه

اللهم احسن لأبي كما أحسن الي
واطيل بعمره ع طاعتك وابعده عن الحرام
ويسر له ولأمي طريقاً للجنان

بارك الله فيك
لم يعبر عن مابداخلي شئ كل ماكتبته
لكن هذه قطرة من حبري

شكر الله لك

شكرا لمرورك أختي زوجة الأمير

شكرا لمرورك العطر غاليتي فئ العشق

» البرنامج الصيفى لدورات المركز المتميز للتدريب
» علاقة الفتى بأبيه
» ثانوية ومتوسطة بسل تنفذ تجربة جائزة الطالب المتميز
» اختيار 4 طالبات من المملكة لجائزة الشيخ راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز
» علاقة الملابس المزينة (( بالصور ))