هذا رسول الله عليه الصلاة والسلام

هذا رسول الله.......................
يا نعمةَ الرحمن للإنسانِ .... ..صلَّ عليكَ مُدبِّرُ الأكوانِ
يا منهلَ العلماءِ يا خيرَ الورى......تشكو إليكَ بِحسْرةٍ أركانى
ماذا أُسَطِّرُ فى القصيدةِ يا تُرى......فالقلبُ لا ينمو من الأحزانِ
يا أيُّها النور الذى أمضى بهِ ..... عُذْراً إليكَ فقد سَئِمتُ زمانى
... بِكَ أشرَقَتْ شمسُ الحياةِ على الورى ... بعد الظَّلامِ ، فأنتَ من أحيانى
شَهِدَتْ لكَ البطحاءُ فى أزمانِها... بالسَّبقِ رُغمَ تَقَدُّم الأزمانِ
.يا من يُبَدِّلُ فى النفوسِ طِباعَها.......... فى كُلِّ يومٍ فى الزمانِ الفانى
يا رحمةً هُديتْ في فترةٍ بُليتْ............ بجميع ما في الجهل من ألوانِ
يا خاتَمَ الرُّسُلِ الكرامِ تحيَّةٌ ..... .. فيها من التسليمِ والإذعانِ
أرضاك ربك فاجتباك مبلغاً ..... آياتِ ربٍ واحدٍ منانِ
انتَ الذى شَغَلَ الحياةَ بدينهِ ........ لا لنْ تَغيبَ عن الحياةِ ثوانى
أنت الذى ملأ القلوبَ بِحُبِّهِ .......... حتًَّى إلى النَّفسِ العصيَّة دانى
أنت الذي أمضاك ربك سيداً ........ وحباك ربك نعمة القرآنِ
أنت الذي في الحشر قلت : أنا لها ..... فأتيتَ ربك راجيا ببيانِ
يا من بُعِثتَ إلى البريَّةِ كُلِّها........ أنتَ الحبيبُ وأنتَ كلُّ كيانى
بِكَ أظلَمَتْ شمسُ الجهالةِ وانطَفَتْ .... نارُ الظَّلامِ ، فها إليكَ بيانى
بِكَ قامتِ الدُّنيا إزاء ركودِها ...............وتنَفَّسَتْ شِعراً لهُ أغصانى
من ذا يُداوى القلبَ من شَهواتِهِ..........من ذا يُطَهِّرُ فى القلوبِ أمانى
أنتَ المُشَفَّعُ فى الخلائِقِ سيدى ....... خيرُ الأنامِ سَكَنْتَ فى وجدانى
أنتَ النَّقىُّ من الذُّنوبِ ، من الهوى...... أنتَ الذى دُستورُهُ أفتانى
يا مُنجِدَ الضُعفاءِ يا عَلَمَ الهُدى......يا نِعمةً هُديَتْ من الرحمنِ
واللهِ ما خَلَقَ الإلهُ شبيهَهُ...............هو أحمدٌ وهو العظيمُ الشانِ
هو كامِلُ الأوصافِ لا نِدَّاً لَهُ.......... أخلاقُهُ وصِفاتُهُ عُنوانى
هو سيد الإنسان منذ بدايةٍ ........ للخلق حتى آخر الأزمانِ
أسَدٌ إذا هَبَّ الوغى فى ساحةٍ....... قد فاقَهُنَّ إذا التقى الجمعانِ
يا من جَمَعْتَ النَّاسَ بعدَ شَتاتِهِمْ...... كانوا ضياعاً فى دُنا العصيانِ
يا من تزيَّنتِ السماءُ لأجلهِ........ وأضاءت البطحاء بعد هوانِ
يا من هُديتَ بلاغةً ذهَبَتْ بما......قد نالَهُ البُلغاءُ فى الميدانِ
عجزتْ جموعُ الشعر وصف محمدٍ...... فصـفاته تســمو عن النقصــانِ
هذا سلامىَ أبتغى مِنْهُ الرِّضى ....فاللهَ أسألُ جنَّةَ الرُّضوانِ
صلَّى عليكَ اللهُ يا نور الدُّجى......ما دقَّ قلبٌ أو توقَّفَ ثانى

اللهم صل وسلم وبارك عليك سيدي يا رسول الله

شكراً جزيلاً لانتقائكم الطيب
مديرتنا الفاضلة أماني الحب
و جزيتم عنا كل خير
فارس

وبكم بارك الله فارسنا لا حرمنا تواجدكم بيننا ومعنا فارس الكلمة الطيبة