قناة الإنسانية و إنسانية ملك و أمير

قناة الإنسانية وإنسانية ملك وأمير
مناحي بن محسن الهيضل
من أهم ما يميز الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- هو حرصه وعنايته بكل فئات شعبه والتركيز على الفئات التي تحتاج إلى عناية مثل الفقراء والمرضى وحسب ما علمنا عنه -رحمه الله- أن أغلب ما كان يقضي حوائجهم في مجلسه هم الفقراء وأصحاب الحاجات، وكان لا يرد أحد له حاجة، فعمل المخصصات والعادات السنوية لهذه الطبقة المعدومة وكثير الحرص على سؤال من يأتيه من أمراء المدن وشيوخ القبائل عن أحوال رعيته ويهب المال ويرسل الرجال في مساعدة المحتاجين. كانت مقدمة حديثنا عن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن تمهيداً عن عبدالعزيز بن عبدالرحمن الأمير الدكتور الإنسان الذي حمل ما كان يحمله جده الملك -طيب الله ثراه- من هموم أمة كاملة وهي الأمة الإسلامية ولم يركز على فئة دون الأخرى وسبب مقالنا هذا هو ما قرأته عن إنشاء قناة الإنسانية قبل فترة وكان مع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز -حفظه الله- رئيس مجلس إدارتها هذه القناة لمن لا يعرفها هي متخصصة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والأعمال الإنسانية قناة تهتم بملايين الأشخاص من الجنسين من إخواننا المسلين والذين هم بالعالم العربي تقدر نسبتهم 10% من إجمالي السكان في إحدى الإحصاءات، قناة سوف يلمس فائدتها من هم في معاناة دائمة سواء كان هم من الفئة ذوي الاحتياجات الخاصة أو من يتولى أمورهم من الآباء والأمهات، قناة الإنسانية رسالة إلى عشرات القنوات العربية وإلى أصحابها بأن الإعلام الفضائي لابد من أن يسخر إلى خدمة العرب والمسلمين وإلى خدمة من هم في حاجة إلى توعية فقناة الإنسانية هي قناة أبد ما تكون إلى الربحية وهدفها الأساسي تقديم دور توعوي مميز في مجال العمل الإنساني ذو طابع عالمي تعزز فيه مكانة واحتياجات ومتطلبات ومواهب هذه الفئة التي ظلمت في رأيي كثيراً من ناحية الحقوق والتهميش من خلال نظرة العطف والدونية فما كان من الأمير الإنسان إلى أن تحرك لنشر ثقافة جديدة وأنشأ قناة الإنسانية والتي فتحت طرق عديدة للتواصل بين أفراد المجتمع عامة وبين هذه الفئة لكي يتم الاندماج الكامل وفق متطلبات هدفها الاعتراف بمكانة هذه الفئة وإبداعاتهم ومواهبهم. ما أسعدني هو الفكر المضيء في عمل القناة واتخاذها لخط مختلف ومغاير لواقع القنوات الأخرى، وذلك بتعاون القناة مع مراكز الأبحاث والتطوير وتسخير ذلك بالنهوض بهذه الفئة واستغلال طاقاتهم لما يعود لهم بالفائدة ولغيرهم. تعتبر قناة الإنسانية تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود تعد فتحاً جديداً يجب أن يستغل الاستغلال الأمثل، ولن يتحقق ذلك إلا بتضافر جهود الجميع،

وأعتقد أن ذلك يجب أن يكون في صورة دعم وهذا الدعم هو بالأساس في صورة عدة نقاط وهي كالتالي:

1- الإعلام بكافة شرائحه أن يدعم القناة من حيث التعريف بها.

2- أصحاب الاختصاص تقديم البحوث والدراسات والتعاون الكامل مع القناة كل حسب قدرته وإمكانياته.

3- المجتمع يجب أن يثقف نفسه سواء كان أحد أفراد الأسرة من ذوي الاحتياجات الخاصة أو لم يكن لديه أحد فلابد من التثقيف ومعرفة معاناتهم وقدراتهم في نفس الوقت.

4- الدور الكبير لذوي الاحتياجات الخاصة فهذه القناة منهم وإليهم فوقت الانكماش قد ولى وانتهى ولابد من إثبات الذات وإبراز القدرات.

5- الجهات الحكومية والخاصة والمهتمة بهذه الفئة يجب أن تقدم الدعم الكامل ويكون هناك ترابط وتبادل للمنافع فيما يخدم هذه الفئة.

6- القطاع الخاص متابعة مواهب هذه الفئة واستغلالها بشكل يخدم الجميع ويبرز دورهم التفاعلي.

وأخيراً: رحم الله عبدالعزيز بن عبدالرحمن (الملك) وحفظ الله عبدالعزيز بن عبدالرحمن (الأمير الحفيد)

جريدة الجزيرة

رحم الله الملك عبدالعزيز

وجعل الله ما فعله بميزان حسناته

وحفظ الله من هم قاموا على ما كان يفعله الملك الراحل

فارس الكلمه

كل الشكر لنقل هذه المعلومات الينا

وبارك الله بك وجزاك خيرا" عنا

تحياتي لك ..

اللهم آمين آمين

مرور كريم طيب نبارك
شرفت و سعدت به
أختي بسمة أمل
جزيتم خيراً
و كل عام أنتم بألف خير

فارس

الله يرحم الامير

هو امير الانسانيه فعلا"

الف شكر

لاخونا فارس الكلمه

على اعطائنا هذه المعلومات عن صاحب الانسانيه

جزاكم الله كل خير

اسأل الله ان يرحمه

ويجازيه بالأحسان إحسانا
وبسيئات عفواً وغفرانا

رحمه الله تعالى رحمة واسعة

الله يحفظك
أخي الحبيب حمادة
مشكور للمرور لرائع هذا
كامل احترامي و أرق تحياتي لك يالغالي

فارس

اللهم آمين آمين

شكرا للمرور الكريم منك

حنين

بارك الله بكم و حفظكم و و تقبل صالح أعمالكم

فارس