الاهتمام بالمعاقين ليس منة

الاهتمام بالمعاقين ليس منّة
بقلم : أيمن هاشمي ..إن (المعاق) مهما كان شكل إعاقته ومهما بلغ عمره، طفلا كان أم شاباً أم كهلاً، يحتاج الي رعاية خاصة وتأهيل في المجتمع عن طريق توفير أفضل السبل لتحسين معيشته وتحقيق أهدافه والعمل علي إدماجه باعتبار ذلك حقاً مكتسباً، سواء من قبل الآباء لأبنائهم أو الأبناء لذويهم أو من طرف المؤسسات التي وضعت لتوفير حق التعليم والرعاية والتدريب والتأهيل لكل معاق، والحرص الأكيد علي معاملته معاملة حسنة لا إقصاء فيها ولا تقصير ليكون عضواً فاعلاً ومهماً في المجتمع.

كما تبين الإحصائيات العربية ضآلة نسبة من يتلقون خدمات كاملة من المعوقين لتتراوح بين 1.1% و1.8% من مجموع المعاقين. بينما تتراوح نسبة من يتلقون خدمات تدريبية بين 7.5% و16% مما يعني أن النسبة الكبيرة من المعاقين في العالم العربي محرومة من تلقي المساعدات، لا سيما الحكومية، حسب تأكيد الاتحاد البرلماني العربي في مؤتمره ال 12 المنعقد خلال فبراير 2006م. وإذا ما علمنا أن المعاقين في الحروب يشكلون 10 أضعاف الموتي،

وكثير من بلداننا العربية تواجه كوارث الحروب (مثل العراق، فلسطين، الصومال، لبنان) ندرك حجم المعاقين بسبب الحروب في عالمنا العربي وهو يضيف عبئاً أخلاقياً علي كل المعنيين برعاية المعاقين في العالم العربي.

كما انها تتضمن مباديء مهمة تتعلق بالمسؤولية والعمل والتعاون، كما تشير الي مجالات ذات أهمية حاسمة بالنسبة الي نوعية الحياة وتحقيق المشاركة والمساواة الكاملتين، وتشكل أساساً للتعاون التقني والاقتصادي ولتحقيق تكافؤ الفرص للمعوقين فإن الدول ينبغي أن تتخذ الإجراءات اللازمة لتوعية الأشخاص المعوقين بحقوقهم واحتياجاتهم وامكاناتهم ومساهماتهم، وتزودهم بالرعاية الطبية الفعالة،

وبالمبدأ الذي يوجب منح المعوقين صلاحية ممارسة ما لهم من حقوق الإنسان وخصوصاً في ميدان التوظيف ومنحهم فرص متكافئة للحصول علي عمل منتج ومربح في سوق العمل، كما توفر لهم الضمان الاجتماعي وتحافظ علي دخلهم، وتشجع مشاركتهم الكاملة في الحياة الأسرية من جانب المعوقين،

إن البسمة المشرقة في عيون وعلي شفاة طفل معاق، أو شيخ كفيف هي أجمل معاني الرحمة والتواد وأرقي صور الإنسانية وأغلي المكاسب وأثمنها علي الإطلاق، وليس هناك من سبل لتحقيق ذلك إلا بالإحساس العميق بمدي معاناة هذه الشريحة المهمة من المجتمع وحاجتها الملحة الي الرعاية والاحتواء وتفهم الأفراد لحاجاتهم.
نقلاً

إن البسمة المشرقة في عيون وعلي شفاة طفل معاق، أو شيخ كفيف هي أجمل معاني الرحمة والتواد وأرقي صور الإنسانية وأغلي المكاسب وأثمنها علي الإطلاق،

جمله اعجبتني كثيرا"

نعم ان ما يقدم لهم
ليس منه عليهم انما هو واجب

فارس الكلمه

بارك الله بك وارضاك

وكل الشكر لجهودك

تحياتي لك ..

و بكم إداريتنا الوقورة
و أسعدكم الرحمن و تقبل منكم
ألف شكر لجميل المرور منكم
لا عدمناه أبداً

فارس

شكرا لك يا فارس الكلمه
يعطيك العافية اخي