محمد البهلال
على الرغم من الاحصاءات الرسمية الصادرة من
ادارة المعرض والتي قالت بأن حوالي 45 ألف شخص قد زاروه هذا العام، الا
أن المعرض السعودي الدولي العاشر لتقنية المعلومات - جايتكس 2011- الذي
أقيم في الفترة من 16 وحتى 19 مايو الحالي لم يشهد زخما مماثلا لما اعتاد
عليه الناس في الأعوام الماضية.
فقد شهد المعرض هذا العام غيابا لافتا لعملاقي الاتصالات في المملكة
شركة الاتصالات السعودية وشركة اتحاد الاتصالات موبايلي وبغيابهما غابت
العروض الشيقة التي كان الناس يترقبونها في مثل هذه المناسبة التقنية
السنوية.
وعلى الرغم من أن فكرة المعرض تعتمد على اتاحة الفرصة للاطلاع على أحدث
التقنيات والتطبيقات والأجهزة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
،الا أن عروض شركات الاتصالات وبالأخص تلك العروض التي كانت تبدع الاتصالات
وموبايلي في تقديمها ظلت تمثل على الدوام عامل جذب اضافي مهما لدفع الناس
لزيارة المعرض.
وفي جانب اخر شهد المعرض أيضا حضورا معتبرا لأجهزة وبرمجيات أمن
المعلومات الشيء الذي يعكس القلق العالمي المتزايد من موضوع أمن المعلومات
وانتقال ذلك القلق الى السوق السعودي والتي يتوقع أن يصل فيها حجم سوق
تكنولوجيا المعلومات الى 17.25 مليار ريال بحلول عام 2014.
وهناك من يرى بأن غياب عمالقة الاتصالات في المملكة عن جيتكس أعطى
الفرصة للمهتمين الأساسيين بمثل هذه الفعاليات في التجول بهدوء والتعرف
على جديد التقنية في المعرض لأن أهداف المعرض أساسا لا تتضمن تلك العروض
التي تقدمها شركات الاتصالات، الا أن غياب شركات الاتصالات كان لافتا هذه
المرة ومن الممكن عمل مواءمة في ذلك في المستقبل بحيث لا تغيب هذه الشركات
عن المعارض القادمة لجيتكس وفي نفس الوقت تكون هناك الية بحيث لا يطغى
نشاطها على الأهداف الكلية المرجوة من مثل هذه المعارض
الرياض
الإثنين 30 نوفمبر - 6:53 من طرف 
موضوع: جيتكس 2011 أقل زخماً! 
