استمالت شمس الحياة فأشبعتني بشعاعها الفضي حتى ارتوت جوارحي انتشيت فزعت هرولت ساقني الحنين لاحتضانها تبدل جلدي مع ملابسي فكان حرملة من بياض سريرتي أتيت مفعماً بطاقة أهداني إياها حبها الآسر قادني لنجمها و تأهب للعروج أخذت نفساً عميقاً وصد باب فأبى عليّ زفيره فتعلق بين رئاتي و لم يقوى الخروج
لا تفكري إني ناكر و لا ناسي ترى صعب علي بس جرح إحساسي لكنك بقلبي لساكي حبك أرضي و ظلي سماكي عشقك باقي مالكني مشاركني نبضي و أنفاسي حبك كبير يا عمري و عشان اللي حصل عليا كان قاسي سامحيني يا روحي اخترت كده بالذات عشان ما بعد الموت ألاقي بيكي حياة و لا تنسي اللي قلته لمسة إيديكي حبيي {تمسح ألم راسي}
قدري أن يستند الصحو على سور جفني أن يخدش الضوء جدار العتمة مطر عيونك يرسم حكاية اغتراب لأنني أحبك أدخل عالم الصمت الأبدي أنتظرك في زمن سرمدي أسكنك قلبي كما السماء تسكن نجمه أحضنك بين ذراعي كما البحر يحضن موجه أنقش اسمك وشماَ على جبيني كما القدر ينقش حبة مطر في قلب غيمه هذا الليل المملوء بالدموع الساخنة وارتباكات العتمة تزدحم الأحلام تختبئ في جفن النوم أكوام من الصمت حولي يصهل الكلام فوق أوراقي يذوب الصمت تتفجر الظلمة داخلي يتصاعد دخاناً ابيض يرسمني الفضاء غيمه لأنني احـــبـــــك سكنت لغتي جعلتني اركض نحوك أسرق ظلك تشعل السماء قناديلها في هذا الفضاء يتجدد الأمل أنتظرك يشربني الصمت يتبعني ضوء القصيدة في ليلة قادمة هنـــــــــــــاك خلف الدهشة نجم يصحو في أول الليل يفوح منه رائحة اللقاء لأنني أحبك