صعوبات التعلم والحمية الغذائية

كثير من
البحوث والدراسات التي أجريت تؤكد علاقة الاتزان الغذائي وعملية قيام
الدماغ بوظائفه على النحو السليم ، وان الزيادة أو النقصان في بعض العناصر
الغذائية أو السعرات الحرارية ، خاصة في السنوات الأولى من حياة الطفل يمكن
لها أن تترك آثار دائمة على الوضع التشريحي للدماغ. و في دراسة أجريت على
تشريح الدماغ لشخص كان مصاب بالديسليكسيا (صعوبة القراءة)وجدوا أن التلافيف
الدماغية كانت غير منظمة وكانت هذه التلافيف رمادية اللون ، مع أن اللون
الطبيعي لها يجب أن يكون أبيض، هذا بالإضافة إلى أن حجم الدماغ (الجزء
الأيسر) كان اصغر من الحجم الطبيعي.هذا يدل على أن هناك اختلاف في حجم
الدماغ للشخص العادي والشخص المصاب بصعوبة التعلم.وقد عزا بعض العلماء هذا
الاختلاف إلى زيادة أو نقصان في العناصر الغذائية أو السعرات الحرارية التي
يتطلبها الجسم أثناء فترات الحمل للام أو في السنوات الأولى من حياة الطفل
. فمثلا تناول المواد الغذائية المعلبة التي تحتوي على (الساليسيليت) وهي
موجودة في النكهات الصناعية والأصباغ والمواد الحافظة تزيد من احتمالية
وجود طفل يعاني من صعوبات تعلم في الأسرة سوء كان تناولها من قبل الأم
أثناء فترة الحمل أو أن يتناولها الأطفال بكميات كبيرة في السنوات الأولى
من حياتهم. وعليه فإن الغذاء بيت الداء والدواء

منقول

جديدة علي هذه الدراسة

شكراً جزيلاً لك أخي الفاضل

حامل المسك

وبارك الرحمن بك
بانتظار جديدك الرائع دائماً
حفظك الله
فارس

يعطيــك العافيهــ

» غرفة مصادر التعلم المكان الأمثل لذوي صعوبات التعلم
» الفرق بين صعوبات التعلم وبطيئ التعلم والمتأخرون دراسيا" :
» مسرحة التعلم و صعوبات التعلم
» خصائص ذوي صعوبات التعلم..
» انتشار صعوبات التعلم