مقامة اوعي العووووووووو...... بقلم فارس الكلمة : )

حدثنا معاطي...الجالس في بيته احتياطي قائلاً.. :
قبل عامين من الآن.. ذهبت سيارتي في غياهب الباذنجان.... إثر حادث أليم...رغم التزامي يومها بالطريق
السليم.....فكان عليّ أن أنتبه لذاتي ... و كذلك أنتبه لأخطاء غيري دون انفلات..و في كل اتجاه بالتفات... وفي تجاوز اليمين و الإشارات...فكدت أن {أتشيّع و لا ضير}..و لو ستر الله..... لكنت شهيداً لمسلسلات أخطاء السير...

و من وقتها... و قد ارتضيت التكاسي...فالسائق الراسي قد تدرب على مثل تلك المآسي...و ذات مرة و أنا إلى جواره.... يحكي لي قصة جاره ... و بعد كيف و كان و لـَـوْ.... نظرت من النافذة كي استمتع بالجوْ....حتى سمعت أصواتاً غريبة و كلمات عجيبة أهم ما جاء فيها......

{{{{إوعي يابني العــــــــو!!!!!!!}}}} !!

أفسَدَ عليَّ لحظتي...كان على الطريق ِ جبلْ...و قد عُبــِّـدَتْ لقمتهِ السُّبُل ....وبجوار سفحهِ تتسابقُ الإبل.أيقظَ بداخلي شعراً مرتجل.....فإذا بالعو أتى كي يغرقني في الهبل...!!!! كلماتٌ رقيعة...و موسيقى خليعة ينـْـدى لها الجبين.... و يا حسرتاه على الفن و الفنانين.

و ما أذكـُـرُهُ و لا أريد ذِكرُهْ ... قبـَّـح الله اختياره و فِكرُهْ... حين قال ما بفيه أكرهْ..

{{لو حانكمّل على كده.. تيجي كده و أنا آجي كده... راح ألــِم عليك الدنيا.. و أتجنن و أعمل عو!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!}}

فعجـِـبــْتُ من ذاك المسرحْ ....هل كان يغني؟ أم يهـّـدد و يردحْ ؟ فماذا فعلت اللغة حتى تــُسَـبُّ هكذا و تقبـَّـحْ..و بالقاذورات معهم تـَـسْــبـَـحْ.؟
بحبك يا حمار...و الواوا ....و بابا أوبح ْ؟

أما المُغـَــذِّي بفحوى القصيدة.. حين قال :
{{ ليت بجنبي عصيدة...و أربع صواني مرق.. حتى يسيل العرق }}!!!

فكل يوم أركب فيه التاكسي.. لا أحظى فيه إلا بقلقلةِ في رأسي..
ففارس الكلمة الهمام...تاه مع وقاحة الكلمات ...ووضاعة الأنغام
أوقات أطلب من السائق الغلقْ.. حين تصل رأسي حد السلقْ...فيقاطعني بحديث طلقْ..فأوثرُ الصمتَ و على رأسي هموم الخلقْ... فلا أعطي أهميــّـة...و بعد نزولي أفرّغ أذني المحشيـَّـة....بألوان الفن { المهريـّـة }

سيارة ثانية كدت أن أسال عن المغني أو المغنية....
فكيف قامت المقصودة... بتلك المعجزات المنشودة...و الملكات المورودة ؟و نحن مع ذوي الاحتياجات ...نزيد في التخصصات ... و نبحث و نرصد و نقيم الدراسات... فقد قامت ست البنات... بما عجزنا عنه لسنوات...

يقول لها و{ ناقص يبكي } :
{{خليتي الأخرس يحكي.. روسي و طلياني و تركي.. المكرسح يرقص دبكي...
و الأعمى يصيبك بالعين...}}

فقد قامت هي بكل تلك المهمات!... عليها حقيقة ً تسجيل تلك الاختراعات...حتى يستفاد منها مع ذوي الإعاقات

و شتان ما بين القمم و بين الـلَّمـَـمْ
حين قال المتنبي بصوت أشـــمْ

{*{أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي... و أسمعت كلماتي من به صمم}*}

أين الغزل العفيف الرقيق؟...ذو المعنى العميق؟....ما تهفو له القلوب و تستفيق...و ما بسمعنا يرقى ...و يليق...

{*{حظيت يا عود الأراك بثغرها... أما خشيت يا عود الأراك أراكا؟
إن كنت ن أهل القتال قتلتك... ما فاز مني يا سواك سواكــــــا.. }*}

كرم الله وجهك يا عليّ... و سلم المنطق البديع البهيّ..و الوزن الجميل ذو اللحن الشجيّ

فكلما سمعت تلك القرقعة...تمنيتُ لو عشــْـتُ في صومعة ... حتى تنقشع تلك الزوبعة.. و لكن لا مناص
فدائماً تحيط بك كطلقات الرصاص...أكنت في سيارة أو كنت في باص ....

فيا عشاق العربية... أنقذوا اللغة من براثن الهمجية...هلمّوا بحق إلى استعادة العذوبة... إلى إعادة الهوية...

انتشلوها من المستنقعات ...و اسمو بها إلى سماء ٍ شامخات... فهي السيدة دائماً بين اللغات ِ

رائعة المنطق و البيان ... ثريـَّـة المعاني و المفردات ِ..

كم تغنـَّـى بها المثقف و العقيل... حين تحدث عنها شاعر النيل ِ...بأجمل الكلماتِ:

{*أنا البحرُ في أحشائهِ الدرُّ كامنٌ.. فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي؟؟؟؟*}

لبيك لغتي فكلـُّــنا لها... و لعيونك المها.. سأذهب لعملي ماشياً أو حبوا ً للمنتهى...

فلا سبيل للغتي
إلا برفعة شأنها

[/center]

بقلم*!* فارس الكلمة *!*

جريمة في حق اللغة ما نراه و نسمعه هذه الأيام

إن كنا نترك لغة القرآن الكريم تترنح يمينا و يسار
مع ناس لا تعقل قيمة ما تحمل
هذا ليس بفن و هم ليسوا بفنانين
هذه انكر الأصوات مع اسوأ استغلال لمفردات اللغة

شكرا لك اخي فارس الكلمة
عدنا معك إلى فن المقامات الجميل....بديع الزمان الهمذاني..و مقامات الحريري

فعلاً نوع من الفن بدأ يندثر
و ما اجمل أن نعيد اكتشافه بأقلام شابة

الف شكر لك

يقول لها و{ ناقص يبكي } :
{{خليتي الأخرس يحكي.. روسي و طلباني و تركي.. المكرسح يرقص دبكي...
و الأعمى يصيبك بالعين...}}

فقد قامت هي بكل تلك المهمات!... عليها حقيقة ً تسجيل تلك الاختراعات...حتى يستفاد منها مع ذوي الإعاقات

جميله هذه الكلمات والتي ذكرتنا بها بعظماء الشعر

وكم ضحكت حين قرأت كلمات الاغاني الهابطه التي لا معنى لها

واصبحت الان بمتناول الايدي بالاسواق

وكل الناس يضطرون احيانا" لسماعها

كم ضحكت حين قرأت من فتره كلمات اغنية العو

وتذكرتها حين تحدث عنها اليوم هنا

نعم اخي فارس

اين هي اللغه العربية

ما اعظمها حين كانت من نصيب كلمات القرآن الكريم

كل الشكر لك على توضيح هذه الملاحظات

تحياتي لك ..

زمان كانوا يخوفونا و يقولوا
اوعى العو مقامة اوعي العووووووووو...... بقلم فارس الكلمة : ) Icon_biggrin

الآن اصبحت اغنية

طبعا هي ام اللغات
و علينا ان نحميها من هذه السفاهات

شكرا لك اخي فارس عالمقامة خفيفة الظل

زوجة الأميـر

تترقب عن يمين وعن يسار

خوفاً من هذا العوووووووووو

: ) : )

دعني اعلق على بعض الكلمات
التي جذبتني بقوة واعجبني ردك عليها

ما أذكـُـرُهُ و لا أريد ذِكرُهْ ... قبـَّـح الله اختياره و فِكرُهْ... حين قال ما بفيه أكرهْ..

{{لو حانكمّل على كده.. تيجي كده و أنا آجي كده... راح ألــِم عليك الدنيا.. و أتجنن و أعمل عو!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!}}

فعجـِـبــْتُ من ذاك المسرحْ ....هل كان يغني؟ أم يهـّـدد و يردحْ ؟ فماذا فعلت اللغة حتى تــُسَـبُّ هكذا و تقبـَّـحْ..و بالقاذورات معهم تـَـسْــبـَـحْ.؟

حقاً
قبح الله أختياره
لافض فوك ولا يد خطة لتشبعنا ممالديها

اسلوبك هنا
كان رائع جداً جداً جداً
متعجباً معللً

رغم انك كنت بين الفكاهة والجد

و شتان ما بين القمم و بين الـلَّمـَـمْ

يعجبني إختصارك لكل
شيئ وإيصال المعاني لنا

هنيئاً لنا بالقلم
الذي نستمتع بقرئتها جداً جداً

اللغة العربية
الآن اصبحت عند الكثير في الهامش
يقولون لك
اللغة الانكليشية(الانجليزية)
هي لغة العصر

الم تكن لغة القرآن
اهم وافضل من تلك بعشرات المرات
وياليت قومي يعلمون

فارس الكلمة

اتكفيك كلمت شكر
لاتكفيك فارس
ولكن حروفي تخجل امام حروفك
فاقلمك لايجب عليه التوقف
شخص مثلك يحمل من العلم الشي الكثير
لايجب عليه التوقف عن الكتابه
تشكراتي لك من اعماق قلبي
ننتظر جديدك

نشكرك فارس على الكلمات الجميلة
فعلاً اللغة راحت وبقوة

شكراً ياصاحب القلم الجميل

هكذا كان حالي مديرتنا

و أنا أستمع يومياً إلى تلك المهازل
و ذاك السب العلني في مضامين اللغة الغرّاء
فعلينا جميعاً التصدي لتلك الكلمات الهابطة
فلا نشجعها أو نستمع حتى إليها

شكراً جزيلاً لكم مديرتنا الكريمة بسمة أمل
على الحضور الباسم الجميل
فلا عدمناه
فارس

أشعر حين أستمع غصباً لتلك الكلمات الركيكة

أني في مستنقع حقير لامهرب منه
و لا سبيل لإعادة الوقار لهندامي إلا بنزولي من التاكسي

أن اللغة العربية الآن في خطر شديد
حتى الآن أصبح يجري على ألسنتنا كلمات اللغات الأخرى و أصبحنا نستسهلها بشكل غريب

ما المانع أن تقول رسالة بدلاً من { مسج }
أو السلام عليكم بدلاً من { هاي }
أو فسحة بدلاً من { بريك }

لماذا تتفنن في الابتعاد عن أحب اللغات و أجملها بل و أكثرها ألفاظاً و معاني؟
تلك التي تتعلم بها و تقرأ بها كتاب الله؟

كم سعدت بالمرور الرائع
و الكلمات العذبة ذات المذاق الخاص
و التي أنتظرها دائماً

سلمت الأيادي الطاهرة
التي خطت الرد الجميل
مراقبتنا الفاضلة زوجة الأمير
و لا حرمتها يوماً

فارس

شكراً للمرور الغالي منكم

مشرفتنا الوقورة حنين
سعدت بكلماتكم الجميلة
فلا عدمتها
فارس

اوعى العو

يا ترى بكرة بنسمع ايه بعد العو

شكرا لك اخي فارس
على الموضوع الهام

» حبيب { ة} ~ أم شريك {ة} ~ أم زوج { ة } بقلم فارس الكلمة
» الحب,، ووجهة أخرى. بقلم{ فارس الكلمة}
» مباراة مصر و الجزائر و ما وراء الأحداث بقلم فارس الكلمة
» حول المرأة الصماء و شعار أسبوع الأصم بقلم فارس الكلمة
» فارس الكلمة يعتذر