[size=24]ما اجمل ان نسمع عن أشخاص من ذوي الاعاقة
يعيشون حياتهم بشكل عادي وطبيعي
وكم كانت سعادتي كبيرة
حين قرات قصة الزوجين السعوديين سارة وسالم
اللذين لم تمنعهما احتياجاتهما الخاصة من الزواج
والاندماج في المجتمع كغيرهم..
أنقل القصة لكم هنا بتصرف
راجية ان تعجبكم كما اعجبتني
يعيشان بانسجام وحب..
سعودي وزوجته يطالبان بتصحيح نظرة المجتمع لذوي الاعاقة
يقدم سالم الهاجري وسارة الدوسري وهما عريسان سعوديان تزوجا منذ نحو شهرين،
نموذجا مشرقا في تحدي الإعاقة الجسدية والصعاب
حيث يرفضان العزلة ويفضلان ممارسة حياتهما بشكل طبيعي.
وشاءت إرادة الله أن يتم الارتباط بعد أن رأى الهاجري سارة في أحد الأسواق، فأعجبه ما لمسه فيها من إصرار على تحدي الإعاقة
وتزوجا بعد أن جمعهما الحب والانسجام.. لتساهم هذه العلاقة في رفع معنوياتهما وحبهما للتحدي رغم كل الظروف المعيقة.
وفي هذا الصدد يقول سالم:
"اخترت سارة لما لديها من وعي بحالتها وحالتي والتكيف مع ظرفنا الصحي بمعنويات مرتفعة والتعايش بشكل يضمن لنا السعادة"،
وأضاف أنها تقدر وضعه وهو يقدر وضعها ويفهم ما تحتاجه دون أن تتكلم.
أما سارة فتقول "أنا امرأة عاملة أعمل إدارية في مدرسة أهلية وأعيش حياتي بشكل عادي كغيري من النساء..
أرجع من عملي لأعد الغداء بعد أن يذهب زوجي لشراء الحاجيات. كما أننا لدينا الكثير من الأمور نقضي فيها وقتنا بشكل جيد
ونخرج أكثر من مرة في الأسبوع نجوب الأسواق ونشتري الحاجات ونجلس في المقاهي".
ودعت سارة إلى ذوات الاعاقة إلى نبذ النظرة السلبية في رفض الزواج
وعدم معارضة الارتباط وتكوين أسرة لتشعر كأي انسانة أخرى بوجودها في المجتمع والحياة.
وقالت سارة إن وجود سالم في حياتي جعلها أجمل وذلل أمامها مصاعب عدة كما أنها سعيدة في هذا الارتباط المتكافئ.
ودعا سالم غيره من ذوي الاحتياجات إلى المضي في حياتهم والتعامل مع إعاقتهم بوعي وذكاء لمواصلة الحياة بشكل شبه تام دون الشعور بنقص.
ويلفت الزوجان انتباه الكثير من الناس وهما يتجولان في مقعديهما الكهربائيين معتمدين على نفسيهما،
حيث يدحرج الزوج عجلات مقعده ليصل إلى جهاز السحب الآلي فيصرف مبلغا من المال وهي بجانبه تنتظره .
وأوضح سالم: "تواجدي في الأماكن العامة له أهداف؛ منها أن أوضح للمجتمع أن ذو الاعاقة يمكنه الانخراط في المجتمع بشكلٍ سهلٍ،
كما أرغب أن أبيِّن لكل من لديه اعاقة مثلي أنه يمكنهم التعايش مع إعاقتهم
وعدم الاعتماد على غيرهم في توفير جميع الحاجيات وتذليل الصعوبات وليس الوقوف عليها".
منقول[/size]