المهاجرة سارة

من قصص القرآن

أستمتـــعُ بالقراءة

خرجت مهاجرة فى سبيل الله مع زوجها ابراهيم و ابن أخيه لوط -عليهما السلام- اِلى قلسطين.
ولما اشتد الجفلف فى فلسطين .
هاجرت مع زوجها -عليه السلام- مرة أخرى اِلى مصر.
وسرعان ما انتشر خبرهما عند فرعون مصر الذى كان يأمر حراسه بأن يخبروه بأى امرأة جميلة تدخل مصر.
فلما علم ابراهيم -عليه السلام- بالأمر
قال لها :- " اِنه لم علم أنك زوجتى يغلبنى عليك.
فاِن سألك فأخبريه بأنك أختى
وأنت أختى فى الأسلام .
فاِتى لا أعلم فى هذه الأرض مسلماً غيرك و غيرى "
وطلب فرعون من جنوده أن يحضروا هذه المرأة.
ولما وصلت اِلى قصر فرعون دعت الله ألا يخذلها و أن يحيطها بعنا يته و أن يحفظها من شره.
وأقبلت تتوضأ و تصلى وتقول :- " اللهم اِن كنت تعلم أنى امنت بك و برسولك وأحصنت فرجى اِلا على زوجى فلا تسلط على هذا الكافر "
فاستجاب الله دعاء عبدته المؤ منه .
قشلّ يده عنها - حين أراد أن يمدها اِليها بسوء.
فقال لها :- "ادعى ربك أن يطلق يدى ولا أضرك "

فدعت سارة ربها فاستجاب الله دعاءها وعادت يده كما كانت.
ولكنه بعد أن أطلق الله يده أراد لأن يمدها اِليها مرة ثانية.
فشّلت.
فطلب منها أن ندعو حتى تُطلق يده ولا يمسها بسوء.
ففعلت فاستجاب الله دعاءها.
لكنه نكث بالعهد فشُلت يده مرة ثالثة.
فقال لها :- "ادعى ربك أن يطلق يدى وعهدَلا نكث فيه ألا أمسُك بسوء.
فدعت الله فعادت سليمة.
فقال لمن أتى بها :- اذهب بها فاِنك لم تأت باِنسان و أمر لها بجارية وهى "هاجر"-رضى الله عنها -
وتركها تهاجر من أرضه بسلام(البخارى برقم 2217 بنحوه)
ورجع اِبراهيم -عليه السلام- و زوجه اِلى فلسطين مرة أخرى.
ومضى لوط -عليه السلام- فى طريقه اِلى قوم سدروم و عموره (الأردن الحاليه÷
يدعوهم اِلى عبادة الله ويحذرهم من الفسوق و العصيان.
ومرت الأيام و السنون ولم تنجب سارة بعد اِبناً لاِبراهيم - عليه السلام- يكون لهما فرحه وسعداً.
فكان يؤرقها أنها عاقر لا تلد .
فجاءتها هاجر ذات مرة لتقدم لها الماء.
فأدامت النظر اِليها .
فوجدتهاصالحة لاِن تهيها لابراهيم-عليه السلام-
لكن التردد كان ينازعها خوفاً من أن يبتعد عنها ويقبل على زوجته الجديدة.
لكن بمرور الأيام تراجعت عن ها تلك الوساوس وخفت
لأنها تدرك أن اِبراهيم - عليه السلام- رجل مؤمن طيب الصحبه و العشره ولن يغير ذلك من أمره شيئاً.
وتزوج اِبراهيم - عليه السلام- "هاجر"- رضى الله عنها-
وبدا شيىء من الغيرة يتحرك فى نفس سارة بعد أن ظهرت علامات الجمل على هاجر - رضى الله عنها-
فلما وضعت هاجر -رضى الله عنها- طفلها اِسماعيل - عليه السلام-
طلبت سارة من ابراهيم -عليه السلام- أن يبعدها و ابنها.
ولأمر أراده الله أخذ اِبراهيم - عليه السلام- هاحر و ابنها الرضيع اِلى زاد غير ذى زرع من أرض مكه عند بيت الله الحرام.
فوضعهما هناك مستودعاً اِياهما الله وداعياً لهما بأن يحفظهما الله و يبارك فيهما.
فدعا اِبراهيم ربه بهذا الدعاء
قال الله تعالى{رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} [إبراهيم : 37]
لكن ايات الله لا تنفد.
فأراد الله أن يظهر أبه أخرىمعها.
وذات يوم جاء نفر لزياره اِبراهيم عليه السلام فأمر بذبح عجل سمين و قدمه اِليهم.
ولكنه دهش لما و جدهم لا يأكلون .
زكان هؤلاء النغر ملائكه جاءوا اِلى اِبراهيم - عليه السلام- فى هيئه تجار ألقوا عليه السلام فرده عليهم.
قال الله تعالى{وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} [هود : 69]
وقال تعالى{فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ} [هود : 70]
وأخبرت الملائكه اِبراهيم-عليه السلام-اِنهم ذاهبون اِلى قوم لوط لأنهم عصوا نبى الله لوطا ولم يتبعوه.
وقبل أن تترك الملائكه اِبراهيم- عليه السلام-
بشزوه بأن زوجته سارة سوف تنجب ولداً اسمه اِسحاق وأن هذا الولد سيكبر و يتزوج ويولد له ولد يسميه يعقوب.
ولما سمعت سارة كلامهم لم تستطع أن تصبر على هوا المفاجأة فعبرت عن فرحتها و دهشتها كما تعبر النساء وصرخت تعجباً مما سمعت. وقالت
{قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ} [هود : 72]
وحملت سارة باِسحاق -عليه السلام- ووضعته فبارك الله لها و لزوجها - عليه السلام-فيه.
ومن اِسحاق انحدر نسل بنى اسرائيل.
هذه هى سارة زوجة نبى الله اِبراهيم-عليه السلام- التى كانت أول من امن بأبى الأنبياء اِبراهيم- عليه السلام-حين بعثه الله لقومه سهديهم اِلى الرشد.
ثم امن به لوط ابن أخيه عليه السلام.
وكان هؤلاء الثلاثه هم الذين امنوا على الأرض قى ذلك الوقت.

سبحان الله العظيم

رب العرش العظيم

قصة ساره ونبينا ابراهيم عليه السلام

اختي زوجة الامير

كل الشكر والتقدير لنقلك هذه القصة

وفائدتك لنا

بارك الله بك

تحياتي لك ..

قصة جدا جميله

اختنا زوجة الامير

الف شكر وتقدير لكم

:حصلت الفائدة:

الله الله

من امتع القصص تلك القصص القرآنية
تسكب منها الدموع وتقشعر ابدان

قصة رائـــعه

زوجة الامير

كل الشكر لسرد هذه القصة الجميله

سمير

بسمة

بارك الله فيك

وجزاك خير

سحر الشرق

بارك الله فيك

وجزاك خير

شقائق النعمان

بارك الله فيك

وجزاك خير

نبض الإيمان

بارك الله فيك

وجزاك خير

فدؤك فلسطين

بارك الله فيك

وجزاك خير

قصص القرآن معين لا ينضب أبداً
سرد قصصي و ثقافة و متعة أيضاً
ألف شكر لك زوجة الأمير
على نقل القصة الجميلة
حفظكم الله تعالى
و بلغكم رمضان و أنتم بألف صحة و عافية
و أحسن حال
فارس

شاكره لك مرورك من متصفحي

باركك الله

القناص

بارك الله فيك

وجزاك الله خيراً

حياكم الله وبارك بكم

يعطيك العافيهــ

» بشرى سارة
» قصة سارة و الإسلام "" محاضرة ""
» بشرى سارة لذوي الاحتياجات الخاصة
» بشرى سارة لمحدودي الدخل راغبي الحج لعام 1431هـ
» سارة وسالم زوجين يجمعهما الحب ويتنزهان بكرسيهما الكهربائيين