د.عبد العزيز بن ناصر السدحان أظهرت دراسة حديثة أن تدليك اليدين ببعضهما البعض وهما مبلولتان بعد غسلهما وأثناء محاولة تجفيفهما بواسطة مجففات اليدين التقليدية التي تنفث الهواء الساخن من شأنه أن يزيد من خطر تلوثهما.فقد أجرى الباحثون في جامعة ويستمينستر البريطانية الدراسة على ثلاث طرق لتجفيف اليدين هي المناديل الورقية، ومجففات اليدين التقليدية التي تنفث الهواء الساخن وتتطلب تدليك اليدين كي يتم تبخر الماء عن سطحهما، ومجففات اليدين الحديثة التي لا تتطلب تدليك اليدين.فوجدوا أن مستويات البكتيريا تزداد بمعدل وسطي قدره %254 عند قيام الأفراد بفرك أو تدليك الأيدي ببعضها أثناء تجفيفها بالهواء الساخن. وان استخدام المناديل الورقية يخفض وجود البكتيريا على الأيدي بمعدل وسطي قدره %77.وقال الباحثون إن استخدام المناديل الورقية لتجفيف اليدين بعد غسلهما يعتبر من أنجع السبل لتقليل معدل التلوث والعدوى المحتملة، موضحين أن البكتيريا التي تعيش تحت الجلد سرعان ما تخرج إلى السطح أثناء فرك أو تدليك اليدين المبلولتين عبر المجفف الذي ينفث الهواء الساخن، وأنه يمكنها بعد ذلك الانتقال إلى أسطح أخرى من الجلد
الرياض