منصور عوض الحربي
يعتمد حضورنا الالكتروني على شبكة الانترنت في اغلب الاحيان على اسم مستخدم وكلمة مرور. ويتعبر حماية كلمة المرور الخاصة بنا حماية لمعلوماتنا وبالأخص اذا تذكرنا انتشار برامج الاختراق والتي تقوم بكسر كلمات المرور اوتوماتيكيا عن طريق احتفاظها بقاعدة بيانات تحتوي على جميع الكلمات الواردة في القواميس أو المتعارف عليها علما بأنه من كلمات المرور التي يسهل اختراقها الكلمات التي تتكون من ارقام وخصوصا المتسلسلة، او التي تكون عبارة عن كلمات معروفة.
اما اختراق كلمات المرور يدويا فيعتمد في الغالب على معرفة معلومات شخصية عن الضحية أو الشخص المستهدف مثل رقم الهاتف الخاص به أو اسماء افراد من عائلته ونحو ذلك أو البحث في اماكن تواجده.
وقد تتعرض كلمات المرور الى النسيان وذلك بسبب محاولة جعلها صعبة أو معقدة.
ولحماية كلمة المرور يفترض عدم مشاركتها او تكرارها على ان تكون في الغالب:
- ليست من أي من القواميس اللغوية المتاحة.
- لا تحتوي على معلومات شخصية مثل اسماء الابناء أو تاريخ الميلاد وذلك لسهولة تخمينها من قبل المخترقين (Hackers).
- يفضل ان لا تقل عن ثمانية خانات ما بين احرف وارقام وعلامات.
- بعض المواقع يشترط ان لا تتكرر كلمة المرور عند اعادة تغييرها وكثير من هذه الشروط...
وعند الحرص على اختيار كلمة مرور تتوافق مع الشروط المذكورة نواجه في الغالب مشاكل في تذكرها أو اختيارها.
والان كيف استطيع ان اوفر جميع ذلك واحمي وجودي الالكتروني؟
قد يكون استخدام كلمات مرور مبنية على لهجتنا العامية وكتابتها باللغه الانجليزية يسهل على القارئ الكريم الحصول على كلمة مرور توفر الحماية المطلوبة وتتوافق مع الشروط المذكورة وسهلة التذكر ومثال ذلك كلمة "صباح الخير" وتتم كتابتها بالشكل التالي على سبيل المثال: 9ba7al'7eer.
نلاحظ ان هذه الكلمة قوية سهلة التذكر يتوفر بها حروف وارقام ورموز وايضا تعتمد على الشخص نفسه في كيفية كتابتها بحيث لكل شخص طريقته في كتابة هذه الكلمة العربية بالأحرف الإنجليزية مثلا قد يكتبها شخص آخر Saba7alkheer.
وقد يستخدم القارئ الكريم الاحرف الاولى من آية يحفظها او بيت شعر أو جملة وله حرية اختيار طريقة الكتابة اللي يريد مع الحرص على تذكرها.
وأخيرا اتمنى لكم وجودا الكترونيا آمنا وممتعا، كما ننوه الى ضرورة عدم استخدام الكلمة المذكورة في هذا المقال لأنها قد تكون اصبحت شائعة
الرياض