مطالبات بتشديد العقوبة وزيادة وعي المجتمع بذوي الاحتياجات مواقف المعاقين.. انتهاك مستمر من الأصحاء!

تتعرض مواقف سيارات المعاقين والمرافق العامة المخصصة لهم للانتهاك من الأشخاص الأصحاء، وأصبح هذا السلوك منتشرا إلى درجة انه تم تغليظ الغرامات المادية فقط ليتم احترام حقوقهم.

ومازالت ثقافة احترام المعاق والمرافق الخاصة به غير مطبقة في الدول العربية، ويتم التعامل معها بأنانية دون مراعاة لذوي الاحتياجات الخاصة بالكويت، والبالغ عددهم 33 الف شخص، وهو عدد ليس صغيرا لذا وجب تقدير معاناتهم في الحركة وغيرها ولذا علقت شعارات مثل «إذا أردت أن تأخذ مكاني فخذ إعاقتي» وهي عبارات لإحياء الضمير وخلق روح المسؤولية.

ولاستطلاع اراء المعنيين في هذا الامر قابلت وكالة الانباء الكويتية (كونا) مجموعة من الأشخاص الذين عبروا عن استيائهم من تعدي الآخرين على مواقف المعاقين ومرافقهم العامة مشيرين الى أن الوقت حان لاحترامهم وعدم التعدي على حقوقهم.

وقال بسام الكعكي ان هذا التصرف ينم عن لامبالاة وعدم الإحساس بالآخرين ومعاناتهم، ومع هذا يلقي باللوم على القانون الذي غلظ عقوبة تعدي الإشارة الحمراء دون الالتفات الى هذه القضية الإنسانية بشكل خاص فمن لا يملك الإنسانية يجب أن يعدل سلوكه بالقوانين الصارمة.

اما جمانة تقي فاوضحت ان من ينتهك مواقف المعاقين هو نفس الشخص الذي لا يراعي أطفاله ولا يوفر لهم سبل السلامة، وهو نفسه الذي يدخن سجائره بالقرب من امرأة حامل او الذي يرمي بقمامته من نافذة سيارته.

واشارت الى انه من المحزن ان تضطر بعض الجمعيات التعاونية الى وضع سلاسل حديد على مواقف المعاق لما تتعرض له من انتهاكات من قبل الأصحاء وهو شيء يجب ان يتغير.

وذكرت حنان الوقيان انه من المؤسف ان يتم استخدام المواقف والمرافق المخصصة لهم من اشخاص اصحاء خاصة ان أعداد مواقفهم محدودة وينطبق نفس الشيء على المرافق المخصصة لهم بينما يجد الشخص السليم مواقف ومرفقات يستطيع أن يستخدمها وبكثرة لذا يجب أن تغلظ العقوبات حتى تحترم حقوقهم.

من جهته، قال الناشط في حقوق المعاقين فواز الحصبان ان المجتمع لم يصل الى الوعي الكافي، ونظرة الناس مازالت قاصرة لحقوق المعاقين حيث ترى أن المعاق يجب ألا يخرج من منزله وينعزل وعندما يتم اخذ موقفه في أي مرفق عام يتحجج بأنه يحتاج موقفه لدقيقة، وهكذا يتم التعامل مع جميع الناس إلا أنه يتم شغل موقف هذا المعاق طوال اليوم.

وطالب الحصبان بأن يتم تغليظ العقوبات، ويجب أن تتضاعف في حال تكرارها أو أن يتم الدفع الفوري للمخالفة حتى يشعر بقوة القانون مع وضع كابح للسيارة التي تستخدم مواقف المعاق لانه مع كل اسف هناك من لا يحتكم لانسانيته في هذه المواقف، ولكن ترده القوانين الصارمة.

نقلاً

بارك الله فيك يا أخ فارس

و انتهز الفرصة للكتابة الى ذوى الاحتياجات الخاصة بهذه الرسالة الصادقة

يا من له احتياج خاص فى الحركة أو السمع أو البصر أو اى شىء .. انت لست معاقا اذا تدبرت فيما حولك من ظروف فى الحياة .. ولا بد لك ان تتدبر و تعى الدنيا وما فيها ...

كل من على هذه الكرة الأرضية فى أى مكان وزمان يعانى صعوبة ما فى شىء أو اشياء مختلفة و كثير منهم معوقين حقيقة فى أفكارهم ومعتقداتهم ..
وانت يجب ان تساعدهم على التخلص من الاعاقة بالرغم من اعتقادك الخاطىء انك تريدهم ان يميزونك عن آخرين يطلقون على انفسهم انهم اصحاء وهم ليسو كذلك .. ان كانو فى الجسد فالأرواح والنفوس بها كل الاعاقة ...

انت من يجب ان تشارك فى مساعدة المعوقين فى سلوكياتهم و اخلاقهم ودينهم لأنك تملك ما لا يملكونه..

ارادتك أقوى منهم .. عزيمتك لا تلين .. تحديك للصعوبات شيئا مألوفا لك .. كم احترمك وأحس بأنك كبير جدا رغم ما يطلق عليه الاحتياج الخاص...

انا لا أعرف أحدا معرفة شخصية فى هذا البستان و لكن ..

عقلى ومشاعرى وحب كبير و احترام نشأ لكل المشاركين فى البستان و انجذبت اليهم لانهم فى الحقيقة أسوياء خلقيا و عقليا و صفاتهم التى لمستها من موضوعات كتاباتهم تجعلهم متميزين

وأمثلة اعاقة من ليس لديهم احتياج جسدى خاص لا حصر لها ومنها:

هناك 4500مليون انسان من 6000مليون على وجه الأرض لا يؤمنون بالله .. منهم من يقدس البقرة .. ومنهم مئات الملايين يشترون الها من محلات بيع الآلهة من اي خامة (قد تكون حلوى ) و يتعبد لهذا التمثال من الحلوى ثم حين يمل منه يأكله ..ومنهم من يعتبر الجسد والماديات هى كل شىء ( ولا روح له )

..هؤلاء ثلاثة أرباع سكان الكرة الأرضية ..ألا تتفق معى انهم معاقين يحتاجون منك المساعدة ؟

هناك من المؤمنون بوجود الله (1500مليون فقط) الكثير خاوى القلب بعدم تنفيذ ما ينسجم مع كونه مسلم أو مسيحى من تعليمات الله (كالصلاة والصيام والزكاة ..الخ) مما يجعله كاذبا فى ايمانه بالله ..لو صدقوا لصدق عملهم ..

الا تتفق معى انهم معاقين اشد من المنكرين لوجود الله..و يحتاجون مساعدتك ؟

انتشرت سلوكيات مريضة انتشارا هائلا فى كل المجتمعات ..منها على سبيل المثال : الأنانية و حب الذات ؛ البخل و حب المال ؛العنف وعدم الرحمة؛ الفحش فى الخصام ؛ بذاءة اللسان و سوء الألفاظ ؛ الخيانة و الغدر و..و..و..
الا تتفق معى ان أصحاب هذه السلوكيات معوقين و يحتاجون مساعدتك ؟

و الأن الى الخلاصة حتى لا أطيل عليكم

يا ذا الاحتياج الخاص انت الأقوى ..
انت الأصح ..و انت السوى..

واجبك مساعدة المعوقين ليتخلصوا من اعاقتهم لماذا ؟ ببساطة انت الأمل ..

واجبك ان لا تقول انا احتاج كذا ..وهم يحتاجون الكثير الذى تملكه ..

انت الأكثر امانة مع النفس ومع الناس..
انت الأكثر تفهما للأخر .. وصبرا على بلاوييه (جمع بليه )..

انت ذو العزيمة و الارادة لتحقيق الخير ...
وانت الانسان الحقيقى ..بالروح الحلوة ..و علة جزئية فى الجسد لا تهم ..

هكذا بكل الصدق أرى المعوقين الحقيقييين .. وانت لست منهم اطلاقا

لو صلح جزء من حال المعوقين الحقيقيين ..لما كان لذوى الاحتياج الخاص اية مطالب

سامحونى ان اطلت عليكم ايها الأحباب

كلام لا غبار عليه
رائع كنت و أكثر
أخي الفاضل مدحت

أنار الموضوع بحضوركم
و تألق بإضافتكم الجميلة
فخر لنا قلمك الراقي أخي الحبيب
حفظك الله
فارس

ربما أخي فارس الكلمة تعود الناس علىا للانظام والشاطر بشطارته
بين العاديين فما بالك بشئ يخص ذوي الإحتياجات الخاصة....

مطالبات بتشديد العقوبة وزيادة وعي المجتمع بذوي الاحتياجات مواقف المعاقين.. انتهاك مستمر من الأصحاء! 352618

مطالبات بتشديد العقوبة وزيادة وعي المجتمع بذوي الاحتياجات مواقف المعاقين.. انتهاك مستمر من الأصحاء! 352618

» علاقة المجتمع بذوي الإحتياجات الخاصة
» فنون «الأصحاء المعاقين»... ماء في الآذان وكبسولة هلوسة... قبل الفحص
» أهمية تأهيل المعاقين ودمجهم في المجتمع
» رحمة النبي بذوي الاحتياجات الخاصة
» الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة واجب وطني