كشف أمين عام جمعية الإبداع الكويتية للثقافة والفنون احمد جوهر لـ «الراي» عن «تلاعب خطير تمثل في قيام مدعي الإعاقة (الأصحاء المعاقين) بوضع ماء في آذانهم قبل دخولهم اللجنة الطبية السمعية، بالإضافة إلى قيام بعض أولياء الأمور بإعطاء أبنائهم (كبسولة هلوسة) قبل دخولهم على اللجنة العقلية المختصة في مستشفى الطب النفسي، حيث يبطل مفعول الكبسولة بعد سويعات قليلة من استخدامها، وذلك لاجتياز اختبار اللجان الطبية المختصة بتقييم الحالات المرضية والتي بناء على تقييمها يتم إصدار شهادات الإعاقة».
وأكد جوهر ان «هاتين الفئتين لم يتم اكتشافهما حتى الآن»، مضيفا «تم إبلاغي بهذه الممارسات من قبل أطراف مستفيدة عندما كنت أعمل في المجلس الأعلى لشؤون المعاقين كمراقب للأجهزة التعويضية»، موضحا أن «مدعي الإعاقة اتبعوا هذا النهج للاستفادة من المزايا التي كفلها لهم قانون المعاقين وكذلك لدعم قوائمهم الانتخابية في جمعية الصم والبكم لاسيما بعد الانتساب لها».
وأفصح جوهر عن «وجود حكم مباريات كرة قدم حاصل على شهادة إعاقة حركية، ومازال يزاول مهنته، والأمر والأدهى أنه يسعى للحصول على (الستيكر) الخاص بمواقف المعاقين»، متسائلا «كيف لحكم مباريات يقضي كل وقته جريا على أرض الملعب وحاصل على شهادة إعاقة حركية؟».
وحمل جوهر رئيس اللجان الطبية السابق المسؤولية الكاملة عن إصدار تلك الشهادات الطبية «كونه المسؤول الأول عن إصدارها وكذلك اللجان الطبية التابعة له».
وخلص الى مناشدة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ [url=http://www.alraimedia.com/Alrai/SearchWords.aspx?text=جابر المبارك]جابر المبارك[/url] لإعادته إلى العمل في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، مبينا أنه من أصحاب الخبرة في هذا المجال، وعمل كمراقب للأجهزة التعويضية، «حيث تم عزلي ونقلي بعد أن اكتشفت ألاعيبهم».
لا حول ولا قوة الا بالله وصلن بالناس يتمنوا الاعاقة وينسبوها لانفسهم ليحصلوا على جزء من المال !!!
تحياتي ..
الراي