يشير خبراء إلى أن السمنة تسبب ارتفاعا في حالات الإصابة بسرطان الكلى،
ونشرت مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية إحصائيات تظهر أكثر من 9,000 حالة
في عام 2009، وتسببت السمنة في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 70
في المئة، فيما أدى التدخين إلى زيادة الاحتمال بمقدار 50 في المئة. وقد
ذكر الخبراء ان السمنة تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الصدر والرحم
والأمعاء لأنها تؤدي إلى زيادة معدلات بعض الهرمونات. وتقول سارة هيوم،
مديرة المعلومات بمؤسسة أبحاث السرطان البريطانية: "قليلون جدا هم الذين
يعرفون الاحتمال الكبير للإصابة بالسرطان بسبب الزيادة في الوزن. "
ويقول تيم إيسن، المتخصص في أبحاث سرطان الكلى بمؤسسة أبحاث السرطان
البريطانية: "على مدار الأعوام العشرة الأخيرة، ساعدت مؤسسة أبحاث السرطان
البريطانية على إنتاج أدوية جديدة تساعد على منع وصول الدم إلى الكلى
المصابة بالسرطان. وتحد هذه الأدوية من المرض لدى معظم المرضى ولكنها لا
تعالجه."ويضيف: "من الأفضل منع وقوع المشكلة من الأساس، والحفاظ على الوزن
الصحي وعدم التدخين أفضل سبيل للقيام بذلك."
ويمثل ظهور الدم في البول علامة مبكرة على وجود مشكلة. لكن اكتشاف
الإصابة بسرطان الكلى مبكرا يمكّن من علاج المرض من خلال عملية جراحية
الرياض