عم الفرح اوساط المعاقين وأولياء امورهم باجماع السلطتين التنفيذية والتشريعية على اقرار قانونهم أمس الأول وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات من الانتظار تخللتها استقالة الحكومة اكثر من مرة وحل مجلس الامة. لكن، وبعد ان كاد الاحباط يفترش وجوه المعاقين واولياء امورهم جاء اقرار القانون ليعيد الفرحة والبسمة الى وجوهم.
«الوطن» استطلعت آراء عدد من المعاقين واولياء امورهم الذين شاركوا في احتفال النادي الكويتي الرياضي للمعاقين والذي اقيم في المخيم الربيعي الاول للمعاقين في منطقة الجليعة تحت رعاية وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الاقتصادية وزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ احمد الفهد فكان التحقيق التالي:
عضو مجلس ادارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين خليف جزاع القحص قال: فرحتنا باقرار القانون لاتوصف فهو هدية قيمة اشعرتنا وجموع المعاقين بالامن والامان.
واضاف القحص ان مجلس ادارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين بذل جهودا حثيثة من خلال مخاطباته وتصريحاته الصحافية المستمرة لاقرار هذا القانون الحيوي، وهذا واجب عليه لان من اوصلنا لهذا المكان يريد منا ان نقف الى جانبه وننصفه وبفضل الله استطاع رجال النادي ان تكون لهم بصمة واصحة في اقرار هذا القانون وهذا بشهادة اعضاء لجنة شؤون المعاقين وعدد من النواب الآخرين مما زاد المسؤولية على عاتقنا.
ومن جانبه قال رئيس مركز التميز لحفظ القرآن للمعاقين واحد اولياء امور المعاقين بدر ابا ذراع الظفيري الكويتي يفتخر اليوم بانه جزء من هذه الارض اننا نشعر اليوم باننا كويتيون بمعنى الكلمة عندما رأينا الاجماع النيابي الحكومي على اقرار القانون ونتمنى ان يستمر ابناؤنا المعاقون كما عهدناهم يتحدون الصعوبات فاليوم ماعدا لهم عذر واصبحنا اليوم نفتخر ونتباهى لدى اقراننا في دول الخليج ودول العالم العربي بان لدينا قانوناً توصلنا له باجماع حكومي نيابي وسوف يحملنا هذا الاجماع مسؤولية كبيرة في ان نستمر في العطاء، فالمستقبل يبشر بخير ولن نيأس ونشعر بزيادة الرغبة في العمل والعطاء وسوف نرد الجميل مضاعفاً لبلدنا الحبيب الكويت.
بدوره قال البطل العالمي في عدد من رياضيات المعاقين نزار رمضان: حلم وتحقق ونسأل الله ان يوفق كل من سهر الليالي من اجل الوصول لهذه المرحلة الحساسة والمهمة في حياة المعاقين بالكويت.
واضاف نزار: اليوم نستطيع ان نقول لكل من وقف معنا انتظروا وسوف تنظرون كيف نرد الجميل للحكومة ومجلس الأمة حيث سنكثف جهودنا لنحصل على الانجازات كما عهدونا واكثر سواء في البطولات العالمية او في الحصول على اعلى الشهادات بهمة ونشاط، ونقول اليوم بصوت عال: لا تنظروا للمعاقين بنظرة عطف لأننا سوف نتفوق على اعاقتنا وننافس الأسوياء في كل شيء ولن يقتصر عملنا على الانشطة الرياضية بل سيمتد الى الانشطة الثقافية والاجتماعية وغيرها من الأمور.
سوف نتحدى المستحيل كما تحديناه في السابق في ظل وجود قانون اعرج.
وبدورها اشادت ام المعاق مبارك علي مبارك البولندية الجنسية بقانون المعاقين الجديد مشيرة الى انه يعد قانوناً عالميا، وليس محلياً، سوف يساعدنا نحن جموع اولياء الأمور على الاستمرار بالعطاء فهناك مشاكل عديدة تواجه ابني مبارك الكويتي الجنسية سوف نتغلب عليها بفضل اقرار هذا القانون ولن يثنينا شيء عن مواصلة العمل فمثل هذا القانون قد لا يوجد في عدد من الدول المتقدمة خاصة في عدد من مميزاته وعلينا واجب الشكر لكل من وقف معنا واقره لنا لأنه سيكون عونا لكل أم وبالفعل هو هدية غالية لأم المعاق.
ومن جانبه قال البطل سلمان العنزي: بصراحة لم نصدق حتى الآن ان القانون قد أقر فعلا ونخشى أن نكون بحلم ولكن بعض مضي أكثر من 24 ساعة شعرنا بأنه ليس حلماً بل هو حقيقة وهدية من أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية لأبنائهم واخوانهم المعاقين وما نأمله هو تطبيقه وحث أعضاء السلطة التشريعية الوزراء على العمل به لأنه بدون مراقبة لن يكون هناك قانون، لكن بعد الحماس الذي رأيناه من الوزراء نشعر بالأمن والأمان لأننا أمام قيادات تعمل للمعاقين وأولياء أمورهم بالفعل، فكل الشكر لوالدنا سمو الأمير والحكومة ومجلس الأمة على إقراره.
ومن جانبه قال توفيق اشكناني الكلمات أعجز من أن تعبر عن فرحتنا، فكل الشكر لكل من وقف إلى جانبنا في إقرار هذا القانون المهم والحساس ونسأل الله أن يوفق إخواننا المعاقين وأن يستمروا في إنجازاتهم التي جعلت العالم بأسره يتحدث عنها وسوف نرد الجميل لمن وقف إلى جانبنا ولن تقف إعاقتنا عائقا في سبيل تحقيق الانجازات.
بدوره أكد محمد المنصوري أن قانون المعاقين احتوى العديد من المواد المهمة التي تساعد المعاق وأسرته، فلن يكون لنا عذر بعد اليوم فالمهمة أصبحت مضاعفة لأننا طالبنا بالقانون وأقر فلن يعذرنا أحد بعد اليوم وسوف نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا ونستمر في عملنا لرفع اسم الكويت عاليا.
ومن جانبه قال وليد العصفور إن هذا القانون جاء بوقته ولو أنه تأخر بعض الشيء لكن المهم أنه أقر في جلسة تاريخية، وهذا اليوم سوف يبقى في ذاكرتنا على مر الزمن ونناشد اخواننا المعاقين أن يكثفوا من عملهم ولا يتكاسلوا عن أداء رسالتهم فاليوم أصبح لدينا قانون قوي بمواده وخلفه رجال ونساء مخلصون استطاعوا تقديمه لنا ولن نخذلهم
منقول